السياحة في اليمن .. حتى إشعار آخر!

> «الأيام» نشوان محمد العثماني /كلية الآداب - عدن

> في الوقت الذي نرى فيه ونسمع عن بعض الدول التي تتوفر فيها مقومات السياحة، وكيف ان السياحة تشكل مصدر دخل قومي يستفاد منه في النهوض بالاقتصاد الوطني وبالتالي ارتفاع دخل المواطن من جراء ذلك، وهناك دول استغلت السياحة الاستغلال الأمثل بل وقد تمثل السياحة أحياناً المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه الاقتصاد لتلك الدولة، في الوقت نفسه نجد أن هناك دولاً في غيبوبة من ذلك وأصابها مرض أشبه بالجدري منعها من أن ترنو بنظرها نحو الفائدة المرجوة من عائدات السياحة، والحديث قد يطول عن ذلك لكن باختصار شديد أقول إن الدول التي عرفت قيمة السياحة واستغلتها تماماً تنقسم إلى قسمين:

أولهما:

دول امتلكت مقومات السياحة من معالم أثرية وقصور وطبيعة خلابة فسعت إلى اغتنام الفرصة على سبيل المثال لا الحصر دولة إسبانيا ونظيرتها تونس. وثانيهما:

دول لم يحالفها الحظ في أن تمتلك تلك المقومات فسعت جاهدة في إيجاد مقومات صناعية للسياحة بدلاً عن الأثرية والطبيعية فلجأت إلى إقامة المنشآت السياحية العديدة وأبسط مثال على ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما الدول التي لم تستغل هذا المورد الهام فهي دول امتلكت مقومات السياحة لكن لا يوجد الاستغلال الأمثل.

مثل اليمن حيث تمتلك الحضارة والقصور والقلاع والمدن القديمة والعديد من العالم الأثرية إضافة إلى جمال الطبيعة الخلاب .

ومع هذا وذاك فإن السياحة أخذت بالتباطؤ دون توفر المقومات الاساسية لإنجاح السياحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى