> امر الرئيس الاوغندي يووري موسيفيني الجيش أمس الثلاثاء بوقف كافة عملياته ضد متمردي جيش الرب للمقاومة مع سريان هدنة تهدف لتعزيز محادثات السلام,واصدر موسيفيني الامر الى القوات الاوغندية مع بدء سريان الاتفاق عند الساعة السادسة صباحا (03:00 تغ) ويتوقع ان يصدر قائد جيش الرب جوزف كوني اعلانا مماثلا.

وقال فيلكس كولاجي المتحدث باسم الجيش اثناء تلاوته للامر الرئاسي "لقد اصدر قائد القوات المسلحة امرا الى كافة القوات بوقف كافة عمليات الملاحقة والتدمير ضد جيش الرب".

واضاف "وعليه تؤمر قوات الجيش بالانسحاب الى ثكناتها (...) ويجب ان لا يطلقوا النار على جيش الرب الا في حالة الدفاع عن الشعب".

وصرح مسؤولون من جيش الرب في مدينة جوبا جنوب السودان حيث تجري محادثات السلام ان كوني سيصدر بيانا مماثلا.

ووفق هذا الاتفاق يتجمع مقاتلو جيش الرب للمقاومة في نقطتين حددتا بانهما "نقطتا تجمع".

وتضمن كمبالا امن المتمردين، الذين يتراوح عددهم ما بين 500 و5000 عنصر، على طول الطريق التي تقود الى الموقعين. ويقع احدهما شمال اوغندا، قرب الحدود مع جنوب السودان، في حين يقع الاخر غرب جنوب السودان، على الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ومن المقرر ان يحصل هذان التجمعان في مهلة اسبوعين -اعتبارا من موعد لم يحدد بعد- حيث سيكون المتمردون في التجمعين تحت رقابة جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان.

ويقاتل متمردو جيش الرب الجيش الاوغندي منذ 18 عاما. واوقع هذا النزاع عشرات الاف القتلى، وتسبب بتهجير حوالي مليوني شخص.