السيد كيت فاز رئيس الوفد البرلماني البريطاني لـ«الأيام»: نرغب ان تكون عدن احد المراكز العظمى بالمنطقة

> عدن «الأيام» صالح عكبور

> التقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، بمكتبه صباح أمس السيد كيث فاز، رئيس الوفد البرلماني البريطاني المولود في عدن عام 1952م، مع أعضاء الوفد المكون من عضويين من مجلس العموم البريطاني وثلاثة أعضاء من مجلس اللوردات البريطاني وثلاثة إداريين.

وجرى في اللقاء مناقشة إمكانية الإسهام من قبل المملكة المتحدة في إعادة تأهيل مستشفى الجمهورية التعليمي وترغيب المستثمرين في مجالات التجارة والسياحة والآثار والنفط، كما تم دعوة الأخ محافظ عدن لزيارة المملكة المتحدة.

عقب ذلك قام الوفد بزيارة لمستشفى الجمهورية التعليمي والاطلاع على أوضاع الخدمات التي يقدمها في مختلف أقسامه، وكان في استقبالهم د. الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بعدن.

وفي تصريح للسيد كيث فاز لـ «الأيام» عبر عن سعادته لعودته إلى عدن وأعضاء الوفد البريطاني قائلا:« لم يمر يوم خلال الـ 40 عاما التي مضت إلا ويكون هناك شوق لزيارة مدينة عدن وأي شخص يعرف عدن يعتز بضيافة العدنيين وحسن الاستقبال وهذا يدل أن لمدينة عدن تاريخاً عظيماً وليس ماضيها المجيد فقط وانما لها مستقبل زاهر.. وهذه الزيارة تؤكد عمق العلاقة التاريخية والحميمة بين البلدين وهي ثابتة ولابد من تطويرها، لقد زرنا سعادة محافظ عدن وتعرفنا على الخطط الجارية والمشاريع في المحافظة.

ونتمنى ان تتوطد الصداقة والتعاون في مجال التربية والتعليم».

وأضاف قائلا: «أنا درست في مدينة عدن وأمي كانت مدرسة في ثانوية للبنات في عدن، وقد طلبنا من المحافظ أن يرشح لنا مدرسة لتوأمتها مع مدرسة في بريطانيا، وكذا في مجال الصحة بعد زيارتنا الى مستشفى الجمهورية نريد ان نذكر وزير الصحة البريطانية بأن تكون من أوليات المهمة المساعدة في اعادة تأهيل المستشفى ليقدم أفضل الخدمات الصحية وليكون من أعظم المستشفيات في العالم وسنعود الى بريطانيا وسعادة السفير والقنصل سيتابعان هذا الموضوع».

وعبر رئيس الوفد البرلماني البريطاني عن أسفه لإغلاق القنصلية بعدن مؤكداً على أهمية فتح القنصلية لتسهيل مهمة السفر للمواطنين لزيارة بريطانيا واعطاء التأشيرات لتسهيل ذلك من خلال السفارة في صنعاء.

وأكد السيد فاز ان «العلاقة جيدة بين البلدين وان علينا تعميق هذه العلاقة من خلال تشجيع القطاع الخاص في بريطانيا لزيارة اليمن وان يعملوا يداً بيد لتعميق هذه العلاقات لتشمل كافة المجالات» معرباً عن شعوره «في ان تكون عدن أحد المراكز العظمى في المنطقة وهي بحاجة الى استثمارات القطاع الخاص، كما ان عدن تتمتع بأجمل الشواطئ وأفضل من دبي فما هو المانع من ان نعمل يدا بيد وضروري ان نبدأ».. وقال:«ان زيارتنا ليس للنزهة ولكن لإعادة المستثمرين الى اليمن ومتابعة ذلك، ولدينا في البرلمان لوردات متخصصون في هذه المجالات، ومؤتمر المانحين سيعقد في الفترة من 15-16 نوفمبر 2006م القادم ونأمل ان تكون اليمن من أولويات اهتماماتنا وان يحقق اليمن نجاحا، لأن نجاح اليمن نجاح للجميع».

تجدر الاشارة الى أنه سيعقد بلندن مؤتمر المانحين لمساعدة اليمن في نوفمبر القادم 2006م، وفي فبراير 2007م سيزور اليمن وفد تجاري بريطاني في مجالات التجارة والبنوك والسياحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى