> يفتتح متحف تكريما لذكرى الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي في برلين التي كانت مقسومة الى شطرين شرقي وغربي عندما القى فيها في 25 حزيران/يونيو 1963 خطابه الشهير الذي بدأه بعبارات "اش بين اين برلينر" (انا من سكان برلين).

وتبنى معرض "كاميرا ورك" الفني وهو من اشهر المعارض في العاصمة الالمانية، مهمة انشاء المتحف. وستعرض في المتحف حوالى الف صورة للرئيس الراحل وحوالى عشرة الاف وثيقة وغرض كان لها اثر في اطار ممارسته لعمله الرئاسي او كانت ملكه، كما اوضح ساشا ميلين من فريق "كاميرا ورك" لوكالة فرانس برس.

واضاف "قمنا بعملية الجمع (الوثائق) منذ سنوات.اشتريناها خلال البيع بالمزاد العلني من عائلة كينيدي نفسها، كما قدم لنا بعضها من مجموعات خاصة".

وسيفتتح المتحف الذي يحمل اسم "آل كينيدي" في ساحة "باريزر بلاتس"الشهيرة حيث تقع ايضا بوابة براندبورغ، في وسط برلين التاريخي.

وبعد مرور اكثر من 40 عاما على زيارته لبرلين الغربية، لا يزال الرئيس الاميركي السابق يحتل موقعا خاصا في قلوب الالمان.

وقال ميلين "في برلين، لا يزال السكان ينظرون الى كينيدي باعتباره محررا,وبطريقة ما، هو واحد من اهم الاشخاص في تاريخ المدينة".

وفي خطابه الشهير الذي القاه في مبنى البلدية في حي شونيبرغ، عبر كينيدي عن تضامنه مع سكان برلين الغربية، بعد اقل من عامين عل بناء الجدار الفاصل.