مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان في حديث لبرنامج «ضيف المنتصف» لقناة الجزيرة الفضائية:الكثير من كوادر أحزاب اللقاء المشترك لها ممارسات وافية وكانت في وقت من الأوقات جزءاً من السلطة
> «الأيام» استماع:
> أجرت قناة «الجزيرة» الفضائية عصر أمس لقاء مع مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الأخ فيصل بن شملان في برنامجها (ضيف المنتصف) أكد فيه استمراره في خوض الانتخابات الرئاسية وعدم الانسحاب منها، كما أجاب عن عدد من الاسـئـلة طـرحـت عـلـيه على النحو التالي:
< الجزيرة: هل انتم غير راضين ولديكم بعض تحفظات على اجراءات الانتخابات في اليمن هذا ما أردنا ان نعرفه منكم؟
- فيصل بن شملان: التحفظات أولا لأنه هناك اتفاقات تمت في 18 يونيو الماضي من ضمنها تصحيح السجل الانتخابي وتسليم نسخه الالكترونية لنا للمراجعة وهذا لم يحدث بعد ولذلك لا نستطيع ان نتأكد من صحة السجل وهذه عقبة كبرى في الاجراءات الانتخابية وصحتها ونزاهتها بالنسبة لهذا الأمر، نحن نعتقد ان السجل ليس صحيحا وعليه كان يفترض ان يسلم لنا السجل لتصحيحه في الفترة الماضية منذ ان تم الاتفاق بيننا هذه واحدة، أما الثانية فهي ايضا تشكيل اللجان بما في ذلك اللجان الأمنية وهذه مسألة لا تزال قيد الحوار بين المشترك واللجنة العليا للانتخابات.
الجزيرة: هل تتوقعون ان تسير هذه الانتخابات في أجواء طبيعية عادية ام ان هناك تخوفات وما نوعها؟
- فيصل بن شملان: الى الآن ليس هناك ما يشير الى ان الانتخابات ستجرى في أجواء غير طبيعية كل المؤشرات الآن تدل ان الانتخابات ستجرى في أجواء طبيعية ولا يوجد حتى الآن ما يقلق في هذا الجانب، هناك طبعا بعض الحوادث التي تحدث في مثل هذه الانتخابات ولكنها ليست بالدرجة التي تعيق او تقلق المراقبين.
< الجزيرة: لوحظ في حملتكم انكم تركزون على الجانب السياسي مع أهميته الا ان البعض يرى بأن الجانب الاقتصادي مهم جدا ويبدو اكثر الحاحا وتعقيدا هل لك ان تشرح لنا هذه النقطة بالذات؟
- فيصل بن شملان: نحن نتفق اتفاقا تاما بأن الجانب الاقتصادي هو في النهاية الجانب الأهم ولكن لا يوجد مدخل للاضطلاع بهذا الجانب الا من مدخل الاصلاح السياسي ذلك ان السلطة اليوم مركزة في منصب رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية ليس مساءلاً وكل الجهات التنفيذية الاخرى والقضائية وحتى مجلس النواب لا يملك من هذه السلطة شيئا، لذلك وجب اذا أردنا الوصول الى الاصلاح الاقتصادي واصلاح القضايا الاخرى في التعليم والخدمات فليس لنا مفر الا العبور أولا من هذا المدخل مدخل اصلاح النظام السياسي ولا شيء غيره لأن غير ذلك لن يؤدي الى اصلاح.
< الجزيرة: ماذا عن حظوظكم في هذه الانتخابات هل تنتظرون في هذه الانتخابات في مقابل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح؟
- فيصل بن شملان: نحن نعتقد ان حظوظنا في هذه الانتخابات كبيرة ونعتقد اننا سنفوز فيها لان كثيرا من المؤشرات تدل على هذا لأننا مواطنون ونشعر بالناس وما يقع عليهم ايضا يقع علينا لأننا في مجملنا مواطنون عاديون.
< الجزيرة: ولكن على ماذا تراهنون؟
- فيصل بن شملان: نراهن على الاوضاع المتردية في البلد من جميع النواحي ونراهن على ان استمرار هذه الاوضاع سيقود الى مستقبل مجهول كلنا يجب ان نتجاوزه ويجب ان نتلافاه.
< الجزيرة: لكن سيد بن شملان وسائل الحزب الحاكم تتحدث عن تكتلكم كتكتل لا يملك ربما القدرة والخبرة الكافية لإدارة البلاد كيف تردون على مثل هذه الأقاويل؟
- فيصل بن شملان: نحن نقول من كذب جرب عندنا مثل يقول من كذب جرب وهذه الخبرة تعلمون ان الكثير من كوادر أحزاب اللقاء المشترك لها ممارسات وافية وكانت جزءا من السلطة في وقت من الاوقات وفي فترة من الفترات متفرقة التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والحزب الناصري وحزب اتحاد القوى الشعبية كل هذه القوى كانت ايضا جزءا من هذه السلطة ولها تواجد فيها فكيف يقال الآن عندما كانت جزءا من السلطة كانت لديها الكفاءة وعندما خرجت لم تكن لديها الكفاءة هذا شيء أعتقد أنه غير منطقي.
< الجزيرة: من جهة تقولون ان لكم طموحا في هذه الانتخابات ومن جهة ثانية تشككون في بعض الاجراءات التي لم تطبق كما قلت الى الآن وتم الاتفاق عليها بينكم وبين السلطة من اجل سلامة هذه الانتخابات يعني لم نفهم بعد هل أنتم تعتقدون فعلا ان الانتخابات القادمة ستكون شفافة وستجرى في ظروف نزيهة أم تشككون وتصبح مسألة الفوز أو على الأقل تحصيل نسب لا بأس بها مسألة مستبعدة؟
- فيصل بن شملان: دعني أقول لك شيئا إن الأوضاع التي نحن فيها اذا لم تصحح ستكون الاوضاع التي نحن قادمون عليها أصعب ولذلك نعتبر بأن علينا واجبا وطنيا في خوض هذه الانتخابات لتلافي حدوث ما سيحدث في المستقبل ان استمر الحال على ما هو عليه ولذلك نحن بالرغم من هذه الشكوك في الاجراءات الانتخابية ما علينا الا ان نتقدم الى هذه الانتخابات بصرف النظر عن هذه الحوادث او الاجراءات.
< الجزيرة: سيد بن شملان في حال فوزكم ما هي الاولويات التي تعتبر الأهم بالنسبة لكم؟
- فيصل بن شملان: بالدرجة الأولى هي أولا وقبل كل شيء اصلاح هذا النظام السياسي حتى يمكن لأي حكومة قادمة ان تتمكن من الاصلاحات في الاقتصاد والاصلاح في التشريع والاصلاحات في القضاء والاصلاحات في القانون وكل الاصلاحات الأخرى التي فصلناها في مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني القضية الأولى هي هذه.
< الجزيرة: هل انتم غير راضين ولديكم بعض تحفظات على اجراءات الانتخابات في اليمن هذا ما أردنا ان نعرفه منكم؟
- فيصل بن شملان: التحفظات أولا لأنه هناك اتفاقات تمت في 18 يونيو الماضي من ضمنها تصحيح السجل الانتخابي وتسليم نسخه الالكترونية لنا للمراجعة وهذا لم يحدث بعد ولذلك لا نستطيع ان نتأكد من صحة السجل وهذه عقبة كبرى في الاجراءات الانتخابية وصحتها ونزاهتها بالنسبة لهذا الأمر، نحن نعتقد ان السجل ليس صحيحا وعليه كان يفترض ان يسلم لنا السجل لتصحيحه في الفترة الماضية منذ ان تم الاتفاق بيننا هذه واحدة، أما الثانية فهي ايضا تشكيل اللجان بما في ذلك اللجان الأمنية وهذه مسألة لا تزال قيد الحوار بين المشترك واللجنة العليا للانتخابات.
الجزيرة: هل تتوقعون ان تسير هذه الانتخابات في أجواء طبيعية عادية ام ان هناك تخوفات وما نوعها؟
- فيصل بن شملان: الى الآن ليس هناك ما يشير الى ان الانتخابات ستجرى في أجواء غير طبيعية كل المؤشرات الآن تدل ان الانتخابات ستجرى في أجواء طبيعية ولا يوجد حتى الآن ما يقلق في هذا الجانب، هناك طبعا بعض الحوادث التي تحدث في مثل هذه الانتخابات ولكنها ليست بالدرجة التي تعيق او تقلق المراقبين.
< الجزيرة: لوحظ في حملتكم انكم تركزون على الجانب السياسي مع أهميته الا ان البعض يرى بأن الجانب الاقتصادي مهم جدا ويبدو اكثر الحاحا وتعقيدا هل لك ان تشرح لنا هذه النقطة بالذات؟
- فيصل بن شملان: نحن نتفق اتفاقا تاما بأن الجانب الاقتصادي هو في النهاية الجانب الأهم ولكن لا يوجد مدخل للاضطلاع بهذا الجانب الا من مدخل الاصلاح السياسي ذلك ان السلطة اليوم مركزة في منصب رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية ليس مساءلاً وكل الجهات التنفيذية الاخرى والقضائية وحتى مجلس النواب لا يملك من هذه السلطة شيئا، لذلك وجب اذا أردنا الوصول الى الاصلاح الاقتصادي واصلاح القضايا الاخرى في التعليم والخدمات فليس لنا مفر الا العبور أولا من هذا المدخل مدخل اصلاح النظام السياسي ولا شيء غيره لأن غير ذلك لن يؤدي الى اصلاح.
< الجزيرة: ماذا عن حظوظكم في هذه الانتخابات هل تنتظرون في هذه الانتخابات في مقابل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح؟
- فيصل بن شملان: نحن نعتقد ان حظوظنا في هذه الانتخابات كبيرة ونعتقد اننا سنفوز فيها لان كثيرا من المؤشرات تدل على هذا لأننا مواطنون ونشعر بالناس وما يقع عليهم ايضا يقع علينا لأننا في مجملنا مواطنون عاديون.
< الجزيرة: ولكن على ماذا تراهنون؟
- فيصل بن شملان: نراهن على الاوضاع المتردية في البلد من جميع النواحي ونراهن على ان استمرار هذه الاوضاع سيقود الى مستقبل مجهول كلنا يجب ان نتجاوزه ويجب ان نتلافاه.
< الجزيرة: لكن سيد بن شملان وسائل الحزب الحاكم تتحدث عن تكتلكم كتكتل لا يملك ربما القدرة والخبرة الكافية لإدارة البلاد كيف تردون على مثل هذه الأقاويل؟
- فيصل بن شملان: نحن نقول من كذب جرب عندنا مثل يقول من كذب جرب وهذه الخبرة تعلمون ان الكثير من كوادر أحزاب اللقاء المشترك لها ممارسات وافية وكانت جزءا من السلطة في وقت من الاوقات وفي فترة من الفترات متفرقة التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والحزب الناصري وحزب اتحاد القوى الشعبية كل هذه القوى كانت ايضا جزءا من هذه السلطة ولها تواجد فيها فكيف يقال الآن عندما كانت جزءا من السلطة كانت لديها الكفاءة وعندما خرجت لم تكن لديها الكفاءة هذا شيء أعتقد أنه غير منطقي.
< الجزيرة: من جهة تقولون ان لكم طموحا في هذه الانتخابات ومن جهة ثانية تشككون في بعض الاجراءات التي لم تطبق كما قلت الى الآن وتم الاتفاق عليها بينكم وبين السلطة من اجل سلامة هذه الانتخابات يعني لم نفهم بعد هل أنتم تعتقدون فعلا ان الانتخابات القادمة ستكون شفافة وستجرى في ظروف نزيهة أم تشككون وتصبح مسألة الفوز أو على الأقل تحصيل نسب لا بأس بها مسألة مستبعدة؟
- فيصل بن شملان: دعني أقول لك شيئا إن الأوضاع التي نحن فيها اذا لم تصحح ستكون الاوضاع التي نحن قادمون عليها أصعب ولذلك نعتبر بأن علينا واجبا وطنيا في خوض هذه الانتخابات لتلافي حدوث ما سيحدث في المستقبل ان استمر الحال على ما هو عليه ولذلك نحن بالرغم من هذه الشكوك في الاجراءات الانتخابية ما علينا الا ان نتقدم الى هذه الانتخابات بصرف النظر عن هذه الحوادث او الاجراءات.
< الجزيرة: سيد بن شملان في حال فوزكم ما هي الاولويات التي تعتبر الأهم بالنسبة لكم؟
- فيصل بن شملان: بالدرجة الأولى هي أولا وقبل كل شيء اصلاح هذا النظام السياسي حتى يمكن لأي حكومة قادمة ان تتمكن من الاصلاحات في الاقتصاد والاصلاح في التشريع والاصلاحات في القضاء والاصلاحات في القانون وكل الاصلاحات الأخرى التي فصلناها في مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني القضية الأولى هي هذه.