عبدالكريم شائف، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في عدن لـ «الأيام»:المؤتمر تنظيم يتميز بتحمل المسئوليات ووحدة القرار ويمتلك قيادة سياسية حكيمة

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

> تلتقي «الأيام» في هذا الحوار الأخ عبدالكريم شائف، أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن، حيث نسلط الضوء على جملة من المواضيع سواء المرتبط منها بأداء المجالس المحلية بمحافظة عدن خلال الدورة المنقضية أو برنامج المؤتمر الشعبي العام لخوض انتخابات المجالس المحلية المقبلة، وكذلك عدد من القضايا الاقتصادية والخدماتية المرتبطة بالمواطنين، وفيما يلي نص الحوار مع هذه الشخصية التي أسهمت اسهاما كبيرا في انجاح تجربة المجالس المحلية وتكريس دورها المهم في معالجة كثير من القضايا المهمة وتطوير محافظة عدن.

< أستاذ عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن كيف تقيمون أداء المجالس المحلية في المديريات والمجلس المحلي لمحافظة عدن خلال الدورة الأولى من عمر تجربة المجالس المحلية؟

- أولا أشكر صحيفة «الأيام» التي تواكب الاحداث والفعاليات والنشاطات بصورة مستمرة، وإجابة عن سؤالكم أولا حقيقة بكل اعتزاز وتواضع نحن راضون كل الرضى عن كل الاعمال التي نفذت وأنجزت من قبل المجلس في محافظة عدن، وأؤكد ان تجربة السلطة المحلية لمحافظة عدن ناجحة بنسبة كبيرة وبكل المقاييس وأنتم تلاحظون ان المجالس المحلية في محافظة عدن وقفت وراء كل منجز وكل مشروع في المحافظة منذ العام 2001م

وكان للمجلس المحلي وقيادته دور كبير في مجمل القضايا والاعمال التي تحققت وعلى سبيل الذكر لا الحصر اسهام المجلس المحلي وقيادته بدور فعال في انجاز الاستراتيجية التنوية لتطوير محافظة عدن حتى عام 2025م وكذا انجاز الماستر بلان لمدينة عدن أي المخطط التوجيهي وايضا نجح المجلس في انجاز وتمكين المحافظة من مشاريع كبيرة متعلقة بالبنى الاساسية التحتية في المحافظة بتوجيه ودعم كامل من القيادة السياسية ومن أبرز هذه الاعمال ما تم انجازه في الطرقات وفتح وتوسعة الشوارع والانارة وتزيين المدينة وفي انجاز المجمعات التربوية الحديثة وفي قطاع الصرف الصحي والبريد والفنادق والكهرباء والرعاية الاجتماعية من خلال زيادة عدد الأسر الفقيرة المنتفعة من اعانات الرعاية الاجتماعية أو من خلال تأهيل وتطوير دور الرعاية للمعاقين والعجزة ودار الاحداث وكذا الاهتمام بالنظافة وجمال المدينة لكي تكون عدن المدينة الرائعة والجاذبة للزائرين والمستثمرين.

وتقييم الجهات ذات الاختصاص بشأن السلطة المحلية مثل وزارة الادارة المحلية ومجلسي الشورى والنواب كان تقييما ايجابيا لما حققه واضطلع به المجلس المحلي بعدن وهذا شيء يبعث على الارتياح والعنصر الاساسي لنجاح قيادة السلطة المحلية هو الارادة الموحدة للقرار ودعم وتجاوب المواطنين.

ونحن بهذه المناسبة نوجه الشكر لكل المواطنين في محافظة عدن الذين ساهموا في دعم المجلس المحلي سواء بتسديد الرسوم المستحقة للمجالس المحلية أو بإعطاء الرأي والمشورة أو الاقلام التي قدمت النقد الهادف والملاحظات البناءة وكل مواطن في موقع عمله أو من خلال دوره في المجتمع نحن نتقدم لهم بالشكر ونؤكد لهم ان المسيرة التي بدأها المجلس المحلي في دورته السابقة ستستمر في الدورة المقبلة للمجلس وغايته الاساسية هي خدمة المواطن في محافظة عدن من حيث الاشراف والتخطيط والمراقبة لكل الأنشطة الخدمية التي ترتبط بحياة المواطن وايضا على صعيد الأنشطة التنموية التي ترتقي بالمستوى المعيشي للمواطن.

< حاجات تم تلبيتها لمحافظة عدن وحاجات أخرى ما تزال تعوز المحافظة ومواطنيها فهل وضعتم برنامجا لتلبيتها؟

- أنا بحكم معايشتي لفترة طويلة من خلال العمل من أجل محافظة عدن ومعرفتي بهموم واحتياجات الناس أجد ان هناك اتجاهين سيتم العمل فيهما الأول عام والثاني خاص، الاتجاهات العامة شملها برنامج المؤتمر الشعبي العام - أقولها بصراحة - المؤتمر الشعبي عازم خلال المرحلة القادمة على استكمالها، وهناك ايضا احتياجات خاصة ايضا لمحافظة عدن وأستطيع ان ألخص هذه الاحتياجات التي سيتم تلبيتها خلال المرحلة المقبلة أولا بتوفير الاكتفاء الكامل للمحافظة من المياه والكهرباء، ثانيا توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة وهناك أكثر من مشروع يتم تنفيذها في هذا الاتجاه سواء من خلال استقطاب الاستثمارات والمشاريع الكبيرة الى مدينة عدن الواعدة ورفع مستوى فرص العمل التي يقدمها القطاع الخاص، تقديم القروض للأنشطة التجارية والمشاريع الصغيرة، تطوير التعاونيات السمكية، رفع مستوى التأهيل الفني والمهني بحيث وصل مساق التدريب في مراكز التأهيل الفني والتدريب المهني الى مساقي البكلاريوس والماجستير، يضاف الى كل ذلك توفير الوظائف والعيش الكريم من قبل الدولة للمواطن.

وكذا القيام بتطوير القطاع الصحي في محافظة عدن لكي يتمكن من القيام بواجباته على مستويين، الأول العمل بالتأمين الصحي الشامل لكل موظفي الدولة، والمستوى الآخر هو توفير خدمات طبية جيدة للمواطنين، وذلك من خلال عدة مشاريع يتم تنفيذها حاليا في محافظة عدن تتمثل في مشروع المستشفى الجديد لمحافظة عدن، ومشروع تأهيل مستشفى الوحدة، وتأهيل مستشفى عدن العام، وتأهيل مستشفى الجمهورية التعليمي، وبذلك سيتوفر للمواطنين في محافظة عدن قطاع صحي على مستوى عال.

واستكمالا للبنية التحتية سيدخل مشروع توسيع وتحديث الطريق البحري (خط الجسر) حيز التنفيذ بداية العام القادم وتجري حاليا التجهيزات، كما يتم حاليا تنفيذ مشروع جسر البريقة، وتنفيذ مشروع رصف كامل لمدينة كريتر، وسفلتة كافة شوارع مدينة عدن، اضافة الى مشاريع طرقات رئيسية أخرى تم فتحها في المحافظة وتنفيذ اعمال الانارة بشكل واسع واقامة المتنفسات الجميلة.

كما ستشهد المحافظة في الفترة المقبلة وضع مخططات لمراكز تجارية كبيرة تسمى بأبراج عدن الجديدة اضافة الى مشاريع استثمارية ضخمة ستشهدها محافظة عدن وستعزز من نشاطها الاقتصادي.

وتجري ايضا جهود لرفع مستوى الرعاية الاجتماعية في محافظة عدن بما يتوافق والزيادة السكانية حيث سيتم زيادة حالات الرعاية الاجتماعية لرفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة.

< قضايا كبيرة وشائكة قمتم بمعالجتها كقضية تعويضات المساكن المؤممة وأراضي الجمعيات السكنية وتبقت قضية تمليك المساكن في المناطق الشعبية للمواطنين.. إلى أين وصلت هذه القضية؟

- أولا أريد ان أوضح ان جهودا مضنية وكبيرة بذلت من قبل السلطة المحلية في محافظة عدن خلال الفترة الماضية انصبت على معالجة قضايا التأميم، ومعالجة ادعاءات الملكية للأراضي وهذه من أعقد المشاكل التي تواجهها محافظة عدن، وجهود للحد من البناء العشوائي لمنع تشويه المدينة والمحافظة على وجهها الجمالي، ووضع المخطط التوجيهي لمحافظة عدن (الماستربلان)، وكل هذه الأعمال المعقدة والضخمة التي تم انجازها كانت تطلب فرق عمل كبيرة من المختصين والفرق الهندسية، وكان الفريق الهندسي الذي اشترك في التحضير لـ (الماستربلان) وايضا التخطيط لمواقع تعويض اصحاب المساكن المؤممة، وايضا في مسح الاراضي التي فيها ادعاءات ملكية، كل تلك المهام كانت على عاتق المهندسين مما شكل عبئا على مكتب الاراضي ومكتب الاشغال العامة في المحافظة مما أخر انجاز بعض مواقع العمل في المناطق الشعبية وبالتالي عكفت الفرق الهندسية على انجاز وثائق التمليك للمشمولين بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في المناطق الشعبية وهذا العمل جار منذ ثمانية أشهر تقريبا والآن يتم تجهيز العقود ولكن لا نريد ان يتم توزيعها حاليا في فترة الانتخابات حتى لا يشعر المواطن بأن الأمر مجرد دعاية انتخابية، فالعمل قد تم تنفيذه وكثير من المواطنين اطلعوا على العقود التي تم انجازها حتى الآن بأعداد كبيرة في مصلحة أراضي وعقارات الدولة فيما يختص بالمساكن الشعبية في مناطق البساتين، المحاريق، كود بيحان، والمناطق الشعبية في مديريات صيرة والمعلا والبريقة ودارسعد، وكافة العقود ستسلم الى المواطنين عقب الانتخابات، وهذا العمل تطلب جهودا مضنية من قبل السلطة المحلية والأجهزة الرسمية المختصة بمحافظة عدن بهدف معالجة هذه القضية التي تعنى بالشرائح البسيطة في المجتمع، لذا لن نسمح بأن تستخدم كدعاية انتخابية أبدا وسيتم تدشينها عقب الانتخابات فور الانتهاء من المجموعة المتبقية.

< هناك من كان يعتقد انكم ستوظفون المشاريع الخدماتية والتنموية التي تحققت في مراكز المدن بمحافظة عدن كدعاية انتخابية لكنكم توجهتم الى تسليط الضوء على احتياجات المناطق الشعبية ومتطلبات الشرائح الفقيرة.. ما هي رؤيتكم في ذلك؟

-أقول بكل صراحة مراكز المدن في مختلف مديريات محافظة عدن قد تحصلت على نصيب كبير من الاهتمام في كافة المشاريع الخدمية والتنموية كونها تعد قلب المدينة، لذا فالأولية الآن للمناطق الأخرى وقد ركزنا جهودنا لهذه المناطق الجديرة باهتمامنا لتحسين أوضاع البسطاء من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها حاليا على مستوى الطرقات والصرف الصحي والمياه والانارة ورفع مستوى الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة والأيتام والأرامل وقد تم فعلا البدء في أعمال هذه المشاريع في المناطق الشعبية في دارسعد والشهيد عبدالقوي والقاهرة والمنصورة والبريقة ومناطق أخرى، وهذه المناطق هي محل اهتمام جاد من قبل كل المسئولين في المحافظة.

< نستشف من حديثكم ان برنامج المؤتمر الشعبي العام في عدن يعنى في هذه المرحلة بتلبية احتياجات المناطق الشعبية والشرائح الفقيرة الى جانب ما سبق أن ذكرتموه عن الشق الاقتصادي واضطلاعه برفع مستوى النشاط الاقتصادي والاستثماري بعدن.

- نعم وبكل تأكيد، ولكن برنامجنا حرص على الابتعاد عن الشعارات الوردية التي يضعها الآخرون لدغدغة مشاعر المواطن، فالمؤتمر الشعبي العام تنظيم يعيش بين الناس وينطلق من بين صفوفهم ويلامس معاناتهم واحتياجاتهم، وكل مواطن مطلع على الحجم الهائل من المشاريع الخدمية والتنموية في عموم محافظات الجمهورية والتركيز على مشاريع كبيرة في قطاعات التربية والتعليم والطرقات والمياه والكهرباء والاتصالات والصحة وباقي القطاعات الأخرى، وهذا دليل على ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم لديه القدرة على تحمل المسئوليات ويتميز بوحدة القرار ولديه قيادة سياسية حكيمة تتمتع بإرادة سياسية قوية ورؤى صائبة وواحدية في القرار، وهذه مسألة مهمة ينبغي على الجميع ادراكها فعندما يكون القرار غير موحد وهناك خلافات ستعكس نفسها سلبا على التنمية والاقتصاد اليمني بشكل عام، وقد حصل هذا في فترات سابقة من الائتلاف وأعاق التنمية.

< هلا أطلعتمونا على برنامجكم الانتخابي؟

- لدى المؤتمر الشعبي العام برنامج سياسي شامل وخطوطه العريضة تتجسد في وضع المؤتمر للاستقرار في اليمن والحفاظ على الانسان في أولويات اهتمامه، الانسان هو الاساس والاستقرار ايضا هو الاساس، ونحن نعلم ان اليمن عانت كثيرا في الماضي نتيجة غياب الاستقرار ونجم عن ذلك ضياع قوافل من الكوادر والعقول النيرة والكفؤة بينما في المرحلة الحالية نجح المؤتمر الشعبي العام والقيادة السياسية الحكيمة في إيجاد الاستقرار واعادة كافة القوى السياسية الى داخل الوطن لخدمة وطنهم انطلاقا من ايمان القيادة السياسية بقيمة الانسان ومعالجتها لكافة ملفات الماضي بعقلية وطنية واعية.

وهذا الاستقرار مرادف لخلق التنمية وخوض معركة البناء، وايضا العمل على تطور القضاء وتعزيز دوره بحيث يصبح قضاء مستقلا استقلالا كاملا وقد تم تطبيق هذه الاصلاحات وستتواصل، والتركيز على التنشئة الجيدة لجيل المستقبل من خلال المشاريع التربوية والتعليمية الضخمة التي نفذت ووضع استراتيجيات للتعليم بكافة مناحيه وادخال الحاسوب الى المناهج الدراسية ابتداء من التعليم الاساسي وحتى التعليم الجامعي.

وبرنامج المؤتمر الشعبي العام كوثيقة وضع حاليا بين أيدي المواطنين بكل ما يحويه من تفاصيل لمشاريع تلبية احتياجاتهم الخدمية والتنموية وفق خطط مدروسة وبعيدا عن الشعارات الوردية التي لجآ اليها الآخرون لبعدهم كل البعد عن واقع المواطنين، ووزع برنامج المؤتمر الشعبي العام على كل المثقفين وعلى كل المواطنين ونحن نقول لهم من منبر «الأيام» ان المؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم المعتدل والمنطلق من بين صفوف الشعب وكان لقيادته وله شرف الاسهام في صنع الوحدة اليمنية المباركة ووضع أسس الدولة الحديثة والانتقال باليمن صوب التطور، وايضا التنظيم الذي حمل عبء التنمية باقتدار، والتنظيم الذي حقق لليمن مكانة لدى الخارج ينظر لها باحترام، وبرامج المؤتمر الشعبي شملت كافة ربوع اليمن ومواطنيه بفضل رجل حكيم يقود هذا التنظيم الكبير اسمه علي عبدالله صالح.

وأوجز الخطوط العريضة لبرنامج المؤتمر الشعبي العام في عدة نقاط أبرزها ان البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام يستند الى رصيد وطني وتنموي كبير وملموس في حياة المواطنين والوطن، وهو برنامج ملبي لتطلعات الناس وهو استمرارية لتحقيق أهداف المؤتمر التنموية وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد والمضي قدما لتمكين المجالس المحلية من صلاحيات ادارية ومالية أوسع على صعيد التخطيط والتنفيذ انطلاقا من الصلاحيات المحددة في الدستور والقانون.

ولا يتسع المجال هنا لاستعراض كامل برنامج المؤتمر إلا إذا كنتم مستعدين لنشره بالكامل ولكنني الآن سوف أركز على الخطوط العريضة للبرنامج، وهي:

ترسيخ وتعزيز تجربة الحكم المحلي بأسس ادارية حديثة ومتطورة توفر الخدمات بمستوى لائق لجميع المواطنين، وتعزيز العمل باللامركزية المالية والادارية، تنمية الثقافة الانتخابية لدى جميع شرائح المجتمع، جعل المواطن في موقع المسئولية المشتركة مع الجهات الرسمية لما لذلك من تأثير مباشر في تأكيد مدى العدالة وارساء عامل الانتماء والولاء للوطن، توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، تعزيز المشاركة الشعبية ايضا في مجالات التنمية المحلية ورفع مستوى الخدمات من واقع حاجات ورغبات وتطلعات المواطنين، تطوير الخدمات الاجتماعية، وتنمية البنى التحتية الاساسية، وتنمية الموارد المحلية ومكافحة البطالة والتخفيف من الفقر، الاهتمام بالجانب الصحي بصورة كبيرة والارتقاء بدور الخدمات الصحية ومتابعة عملية التأمين الصحي للعاملين كحل أفضل، الاهتمام بالتنمية الثقافية، تطوير الخدمات الاجتماعية والمرافق العامة، الاهتمام بالأمن والسكينة العامة وتوفير الاستقرار والامان للمواطنين والرأسمال والمستثمرين.

< هلا أوضحتم لنا ما يتعلق بتطوير الخدمات الاجتماعية؟

- سنعمل على تطوير الخدمات الاجتماعية من خلال اعتماد الأسس العلمية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في اقامة مشاريع للشباب وذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة وعلى سبيل الذكر تحديد أراض لتلك الشرائح لتتمكن من اقامة مساكن لها وايصال الخدمات لهذه الاراضي التي ستمنح لهم.

ايضا الاهتمام بتطوير آلية التعليم ومخرجاته وفق متطلبات التنمية وسوق العمل المحلي بما يحقق التحول نحو التعليم النوعي.

الاهتمام بالتخطيط العمراني والخدمي بما يظهر الوجه الجمالي لمحافظة عدن وزيادة الاهتمام بالخدمات الصحية ورعاية الأم والطفل وتنفيذ مشاريع الوقاية الصحية.

الاهتمام بجمال المتنزهات والتشجير، وتعزيز التنمية الاجتماعية والعمل على زيادة المخصصات وتوظيفها توظيفا صحيحا للاغراض المرصودة لها والمشاريع التي سخرت لتنفيذها.

< هناك أعضاء في المجالس المحلية لمحافظة عدن أثبتوا كفاءتهم وبالمقابل هناك من لم يكن بمستوى ما أراده المواطنون.. هل وقفتم على هذا الأمر؟

- هذا صحيح، ونحن نركز في المجلس المحلي لمحافظة عدن - واذا أخذنا المؤتمر الشعبي العام كنموذج - هناك تجديد الى جانب الاستفادة من كفاءة أعضاء أثبتوا في الدورة السابقة كفاءتهم في خدمة المواطنين، والمؤتمر الشعبي العام فيما يتعلق بانتخابات المجالس المحلية للمديريات او المجلس المحلي للمحافظة جدد بنسبة 60-70% من أعضائه الجدد، ونحن نتقدم بقائمة من الشخصيات التي تتميز بالنزاهة والاخلاص والتفاني في العمل وخدمة المواطنين وهي من أفضل الكوادر الموجودة في محافظة عدن.

< هل قدم المؤتمر مرشحين مستقلين لانتخابات المجالس المحلية في عدد من المراكز؟

- نحن نحترم أي مرشح نشعر بقدرته واخلاصه في خدمة المواطن، ونحن نؤمن بمشاركة الشرائح الاجتماعية المختلفة وهناك بالفعل بعض الاسماء على مستوى المراكز أما على مستوى المحافظة فليس لدينا سوى مرشح واحد فقط وهو الأخ ردفان علي عنتر بمديرية خورمكسر وندعمه ونسانده تقديرا لدوره في المجالس المحلية خلال الدورة السابقة حيث كان من أنشط عناصر المجلس المحلي وأكثرهم انضباطا، وكذلك لدور أسرته النضالي والكفاحي في خدمة الوطن، وقد وضعناه ضمن الاثنين المحددين للمؤتمر.

< أيام قليلة تفصل المواطن عن الانتخابات وهناك تكتل لعدد من أحزاب المعارضة وهناك ايضا المؤتمر الشعبي العام.. كمؤتمر ماذا تقولون للمواطن؟

- نحن نؤمن بالديمقراطية كخيار لا رجعة عنه، ونحن ايضا نحترم رأي المواطن وقراره، ومن حق القوى السياسية ايضا ان تعمل تكتلاً وان تضع برامجها السياسية ونحن نحترم كل انسان في اطار العملية الديمقراطية السياسية ان يشارك بمسئولية أولا في ترسيخ العملية الديمقراطية وترسيخها.

ونحن في المؤتمر الشعبي العام لا نريد ان نحرض ضد الآخرين ولكن ندعوهم الى التفكير بالطريقة التي يعتقدون انها مناسبة لهم، والمؤتمر الشعبي العام من جانبه لديه مسيرته في التنمية ومشاريع التطوير، وللمواطن حرية الاختيار ونحن نحترم قرارهم.. وبلاشك ان المواطنين دائما أوفياء لكل من كان وفيا معهم ولدى المواطن تجربة أليمة في الماضي مع الآخرين ولا أعتقد بأنهم يرغبون بالعودة اليها مجددا أو الى التطرف بكل أشكاله المعروفة للجميع، وهناك وعي لدى المواطن فهو سيقول رأيه بكل تأكيد ونحن نحترم قناعة كل مواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى