أحور .. لا بد لليل أن ينجلي

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> مديرية أحور واحدة من مديريات محافظة أبين الإحدى عشرة، وهي مدينة تاريخية تختزن الكثير من الثروات الزراعية، السمكية، الحيوانية، المعدنية وأيضاً البشرية، وحال هذه المديرية اليوم لا يسر حبيباً ولا عدواً فحالها مثل حال أغلب مديريات المحافظة التي لا تنظر اليها السلطة الا في موسمين فقط هما موسم الانتخابات وموسم إعداد وإقرار المشاريع (الوهمية) بالمحافظة.

معاناة، بطالة، فقر، مرض، قتل، أوبئة يتبعها غياب جوانب هامة كالأمن والتعليم والصحة، هذا هو لسان حال أبناء المديرية الذين تفتقر مديريتهم إلى أدنى ضروريات الحياة كالماء والكهرباء وكذلك تشغيل اليد العاطلة من أبنائها الذين ينتشرون في ثنايا سوق المدنية ونتيجة ذلك الانتشار وجلسات (القات) احتراف مهنة (اقتطاع الطريق) وهذا شيء ملموس والسبب اهمال السلطة لأولئك الشباب وتركهم حيارى يقتلهم الفراغ.

أهالي أحور يبصمون بالعشر بأن سبب أزمتهم هي تلك القيادات السياسية من سلطة محلية والذين يريدون دفة المديرية نحو الهاوية، بل أن جميعهم ليسوا على قدر المسؤولية التي أولتهم إياها الحكومة.

(ولكن) وحسب تعبير أبناء المديرية بأنه (لن) يستقيم (ظل) ولن تقوم (قائمة) الا متى ما تم اختيار رجل من وسط (الشعب) أكل وشرب ولدغه البعوض وأصاب ابنه أو أخاه أو واحداً من أفراد أسرته وباء (حمى الضنك)، هذا هو من يريده أبناء أحور وليس ذلك (الوصولي) أو (صاحب المصالح الضيقة) أو من يسعى إلى إشعال سعير الفتنة بين أبناء المديرية.

أحور ضحية القيادات المتعاقبة على سدة الحكم بالمحافظة فجميع أولئك المحافظين لا ينظرون إليها وأبنائها بعين الاعتبار كمديرية لها كيانها ووزنها بل ينظرون إليها كمغنم يلتحفون به من حر الصيف وبرد الشتاء.

ومشاريع هذه المديرية لا تتجاوز أسوار إدارة محافظ المحافظة أما على أرضية الواقع فلا يوجد سوى (النعيق) و(الاهمال).

والأنكى من ذلك أن السلطة بالمحافظة مصممة على (تفصيل) المسؤولين الذين توفدهم حسب مقاسات معينة حيث إن أغلب أولئك المسؤولين لا يمثلون أحور بل ينفذون مصالح سلطوية تدار بالمعمل السياسي بالمحافظة.

فهل من نظرة يا أصحاب المعالي لهذه المديرية التي لا تزال سجينة الإهمال واللامبالاة والنهب ، أعيدوا (هندسة) قراراتكم لصالح شعب هذه المديرية المقهورة، أفيدونا على أرضية الواقع، جزاكم الله خيراً.

صلاح أبو لحيم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى