> دعت مصر أمس الجمعة الى مواصلة الحوار بين الدول الاعضاء في مجلس الامن والحكومة السودانية للحصول على موافقة الخرطوم على نشر قوة تابعة للامم المتحدة في دارفور.

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط للصحافيين انه من "الضروري ان يواصل المجتمع الدولي وعلى رأسه أعضاء مجلس الأمن والأمم المتحدة الحوار مع الحكومة السودانية من أجل تأمين الحصول على رد ايجابي بشأن نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في اقليم دارفور".

وحذر الوزير المصري من "خطورة الحديث عن نشر قوات أجنبية على الأراضي السودانية من دون موافقة الحكومة السودانية".

وقال انه "لا بد من توخى الحذر والحيطة خلال الفترة الحرجة القادمة لتجنب المزيد من التصعيد أو المواجهة التي لا تؤمن عواقبها والتي ربما يكون المتضرر الأول فيها هم سكان اقليم دارفور أنفسهم والشعب السوداني بأكمله".

واضاف ان "الضمان الوحيد لنجاح أية بعثة لحفظ السلام إنما يتمثل في موافقة الدولة المضيفة وأطراف النزاع على أهمية وجدوى نشر تلك القوات والهدف من وجودها".

واكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السودانية (سونا) ان السودان "مستعد لمواجهة التدخل الاجنبي".

والمح الى احتمال وقوع مواجهات مع القوات الدولية. وقال "راينا ما احدثه حزب الله في صفوف جيش العدو الصهيوني بسبب تمتعه بالعزيمة والصبر والارادة السياسية الواضحة".