مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان خلال المهرجان الانتخابي بالمحويت:التكاليف التي يدفعها المواطن من رسوم وضرائب منها باطلة ومنها مستحقة
مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان خلال المهرجان الانتخابي بالمحويت
> المحويت «الأيام» خاص:
> شهدت ساحة المجمع الحكومي بمحافظة المحويت يوم امس الاول الخميس حشداً جماهيرياً لافتاً قدر بآلاف الحاضرين الذين أتوا من مختلف مديريات المحافظة لحضور المهرجان الجماهيري للمهندس فيصل بن شملان، مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية 2006م.
وفي المهرجان الذي حضره أيضاً القيادات العليا لأحزاب اللقاء المشترك وقيادات المشترك والأعضاء والمناصرون بمحافظة المحويت ألقى المهندس فيصل بن شملان كلمة وجهها للحاضرين جاء فيها:
«كنا قد مررنا بأربع محافظات أخرى حضرنا مهرجاناتها وهي الجوف ومأرب وشبوة وحضرموت، وهي تعاني مثلما تعانون من الديزل والكهرباء والماء والمرض والتعليم، وكل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات، وتركناها وهي تردد وتتحمس لتغيير البلاء الذي عانته كمـا أنتـم عـانيتموه ايضاً».
وأضاف بن شملان: «التغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في العشرين من سبتمبر، فإما تغيير وتقدم وإما جمود وتأخر، إما تقدم الى رحاب المستقبل وإما سقوط وتردٍّ إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً علينا وعلى اجيالنا القادمة».
وقال بن شملان: «نريد في هذه العجالة أن نثبت قضية حتى ننطلق بعد ذلك إلى علاج كل معاناتنا وكل قضايانا، والقضية التي نريد أن نثبتها أولاً أن التغيير واجب حتمي علينا كيمنيين إن لم نفعله ندمنا، والثاني أن هذا التغيير كان ضرورياً لأن كل المؤشرات تدل دلالة واضحة على أننا نسير من سيئ الى أسوأ ويجب ان يتوقف هذا السوء ونبدأ بالتحسين».
وأكد فيصل بن شملان أن «هناك مؤشرات يقاس بها تقدم الشعوب وكيفية عملها وهل هي تتقدم أم تتاخر، المؤشر الاول هو التعبير أي الحق في التعبير والمساءلة، وهذا المؤشر يقيس اذا ما كانت الانتخابات نزيهة، الحرية للصحفيين، حرية المجتمع المدني، دور العسكر في السياسات، شفافية القوانين والسياسات.
المؤشر الثاني الاستقرار السياسي وهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية.
المؤشر الثالث هو فاعلية الحكومة، وهذه الفاعلية تقيس ما إذا كانت الحكومة تنجز اعمال المواطنين بشكل سريع وأيضاً التكاليف التي يدفعها المواطن من رسوم وضرائب شيء بالحـق وشيء بالباطل.
المؤشر الرابع حكم القانون وهل القانون يطبق بين الجميع وهل هناك مواطنة متساوية للجميع أم أن هناك مواطنات وليس مواطنة واحدة .
المؤشر الخامس الفساد وأذكر أننا كنا في سنة 2003 الدولة رقم 88 فالمؤشر الاخير الذي نريد أن نذكره ضبط ومكافحة الفساد الذي هو رأس البلاء».. كما أكد بن شملان أننا سقطنا في جميع المؤشرات سقوطاً ذريعاً ولذلك يجب التغيير.
مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان خلال المهرجان الانتخابي بالمحويت
وفي المهرجان الذي حضره أيضاً القيادات العليا لأحزاب اللقاء المشترك وقيادات المشترك والأعضاء والمناصرون بمحافظة المحويت ألقى المهندس فيصل بن شملان كلمة وجهها للحاضرين جاء فيها:
«كنا قد مررنا بأربع محافظات أخرى حضرنا مهرجاناتها وهي الجوف ومأرب وشبوة وحضرموت، وهي تعاني مثلما تعانون من الديزل والكهرباء والماء والمرض والتعليم، وكل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات، وتركناها وهي تردد وتتحمس لتغيير البلاء الذي عانته كمـا أنتـم عـانيتموه ايضاً».
وأضاف بن شملان: «التغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في العشرين من سبتمبر، فإما تغيير وتقدم وإما جمود وتأخر، إما تقدم الى رحاب المستقبل وإما سقوط وتردٍّ إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً علينا وعلى اجيالنا القادمة».
وقال بن شملان: «نريد في هذه العجالة أن نثبت قضية حتى ننطلق بعد ذلك إلى علاج كل معاناتنا وكل قضايانا، والقضية التي نريد أن نثبتها أولاً أن التغيير واجب حتمي علينا كيمنيين إن لم نفعله ندمنا، والثاني أن هذا التغيير كان ضرورياً لأن كل المؤشرات تدل دلالة واضحة على أننا نسير من سيئ الى أسوأ ويجب ان يتوقف هذا السوء ونبدأ بالتحسين».
وأكد فيصل بن شملان أن «هناك مؤشرات يقاس بها تقدم الشعوب وكيفية عملها وهل هي تتقدم أم تتاخر، المؤشر الاول هو التعبير أي الحق في التعبير والمساءلة، وهذا المؤشر يقيس اذا ما كانت الانتخابات نزيهة، الحرية للصحفيين، حرية المجتمع المدني، دور العسكر في السياسات، شفافية القوانين والسياسات.
المؤشر الثاني الاستقرار السياسي وهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية.
المؤشر الثالث هو فاعلية الحكومة، وهذه الفاعلية تقيس ما إذا كانت الحكومة تنجز اعمال المواطنين بشكل سريع وأيضاً التكاليف التي يدفعها المواطن من رسوم وضرائب شيء بالحـق وشيء بالباطل.
المؤشر الرابع حكم القانون وهل القانون يطبق بين الجميع وهل هناك مواطنة متساوية للجميع أم أن هناك مواطنات وليس مواطنة واحدة .
المؤشر الخامس الفساد وأذكر أننا كنا في سنة 2003 الدولة رقم 88 فالمؤشر الاخير الذي نريد أن نذكره ضبط ومكافحة الفساد الذي هو رأس البلاء».. كما أكد بن شملان أننا سقطنا في جميع المؤشرات سقوطاً ذريعاً ولذلك يجب التغيير.