وداعا .. عبدالوهاب .. محمد عبدالوهاب يتحدث عن الموت مع أسامة حسني قبيل وفاته بلحظات !!

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
سمعت الخبر .. خبر إيه؟ خبر وفاة محمد عبدالوهاب .. عبدالوهاب مين؟ لاعب الأهلي .. مش ممكن !! مش معقول !! أكيد انت تمزح .. دي إشاعة .. هكذا دار الحوار بين الكثيرين داخل النادي الأهلي وخارجه في الساعات الأولى من صباح أمس الأول .. فالكل في ذهول غير مصدق أو غير مستعد للتصديق .. فكل الجرائد تتحدث عن قرب انتهاء أزمته واستعداده للمشاركة في لقاء الصفاقسي يوم 9 سبتمبر الحالي بدوري إفريقيا .. لقد كان خبر وفاة عبدالوهاب صاعقة نزلت علي الجميع .. الكل يستقبله باندهاش رهيب .. الكل في حالة توهان من واقعة الموت المفاجئ في يوم الصدمة والحزن في النادي الأهلي تحديدا في الفريق الأول لكرة القدم .

الحكاية صعبة لأنها حكاية دموع وحزن وخسارة كبيرة للكرة المصرية وليس للأهلي فقط .. فهذا اللاعب لا بديل له في المنتخب علي نفس مستواه في الناحية اليسرى ،وقد كانت الساعات الـ 24 الأخيرة في حياة عبدالوهاب مليئة بالمؤثرات فهو لم ينم قبل الرابعة صباحا بعد أن قام بتصوير أغنية مهرجان اعتزال سيد عبدالحفيظ,ثم استيقظ مبكرا وذهب إلى النادي وداخل غرفة خلع الملابس كان مختلفا في كلامه الغريب لكن أحدا لم يفهم فقد اقترب من أحد زملائه بالفريق وهمس في أذنه وسمع كلامه لاعب آخر بالفريق وهو يقول له : أحمد وحيد لاعب الترسانة مات في عز شبابه المفروض نتعظ ونتقي الله تعالى ونمشي صح , لأن الصغار اللي زينا ممكن يموتوا في أي لحظة .. ثم خرج من الغرفة وتحدث مع أسامة حسني وقال له : ياأسامة من علامات الساعة الموت المفاجئ .. الشباب اللي زينا بيموتوا بدري .

وذهب عبدالوهاب للمران بعد تدريبات جيمانيزيوم وكان يتدرب بشكل جيد وهو يقول لزملائه : أنا أتدرب بقوة لكني أشعر بالتعب الشديد ثم خرج إلى الملعب وأدى تدريبات الإحماء حتى وصل إلى التقسيمة وحاول تسديد إحدى الكرات كعادته لكنه ترنح ومال إلى الأمام ثم استقام وسقط للخلف واتجه إليه كل اللاعبين وهم في خوف وذهول , لأن السقوط كان غريبا وحضر الدكتور إيهاب علي وداخل سيارة وائل رياض تم نقله لمستشفى مصر الدولي بالدقي ويبدو أنه كان قد لفظ أنفاسه على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة ولم تفلح أي محاولات داخل غرفة العناية المركزة وخلف سيارة وائل انطلق الجميع فقد توقف المران أو تم إلغاؤه وذهب اللاعبون إلى المستشفى وهم في حالة خوف وصدمة وذعر الكل يريد الاطمئنان الكل يسأل عن الموقف حتى خرج الخبر يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون توفي عبدالوهاب اللاعبون لم يصدقوا , انهاروا .. توقفوا .. بكوا .. صرخوا .. رددوا : يا الله .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. زهدوا في كل شيء .. توقفوا عن الكلام والحديث , فمنهم من سقط على الأرض ومنهم من تماسك جسدا ولم يقو على فعالية دموعه .. مش معقول .. شيء لا يصدقه عقل.

كلمات غريبة تخرج من الأفواه .. معقولة عبدالوهاب الذي كان يتدرب معنا منذ لحظات الآن في رحمة الله .. في ذمة الله .. يا الله ما هذه الدنيا التي لا تستحق أي شيء .. وتم إيقاف كل شيء وسط لحظات الصدمة والحزن الرهيب حتى تحضر أسرة اللاعب من الفيوم بعد أن تم الاتصال بهم .. تعالوا .. محمد مات .. يالها من صدمة للأم .. ويالها من كارثة للخال .. فقد حضرا من الفيوم على هيئتهما .. حتي الأحذية نسياها هناك .. وكيف يتذكران الحذاء أو كيف يهدران الوقت في ارتداء حذاء وقد وصلهما خبر وفاته .. أو وفاة ابنها فلذة الكبد ومني العين والقلب بعد أن رفض شوبير أي خروج للجثة من المستشفى قبل حضورهما ودخلت أمه عليه تلقي نظرة الوداع الأخير تقبله وهي تبكي بكل جوارحها ولسان حالها يقول : ليتني أنا مكانك الآن وأنت الذي تشيعني .. خاله في حالة ذهول ولا يقول سوى : ليه كده يامحمد .. ظل يردد هذه الكلمات حتى ذهب الابن إلى مثواه الأخير في رحمة الله .. ورحمة من هو أرحم به من أبيه وأمه .. حيث قضت أمه وخاله آخر عشر دقائق معه بالمستشفى وهو جثة هامدة .

وكان مشهد الوداع مهيبا بين ما يقرب من 40 ألفا ذهبوا معه حتى قبره بينهم كل لاعبي الأهلي بالكامل والجهاز الفني ونجوم الأهلي الكبار والصغار ومجلس الإدارة بالكامل برئاسة الكابتن حسن حمدي ومعه نائبه محمود الخطيب وهشام سعيد والعامري فاروق العامري وخالد مرتجى ومحمد عبدالوهاب وعدلي القيعي وكل المسئولين والجهاز الفني للمنتخب الوطني وكل لاعبي المنتخب وسيارة خاصة بهم وهم يبكون زميلهم وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأحمد شوبير نائبه وحازم الهواري وأيمن يونس والعديد من النجوم منهم عمرو زكي وجمال حمزة وعبدالواحد السيد وطارق السيد وعمرو فهيم ومحمد ثابت صاروخ وعبدالحميد بسيوني وعبدالحميد حسن وعبدالستار صبري وشقيقه عامر وإبراهيم سعيد وبلدته بالكامل في الفيوم .

وكان المشهد رهيبا فهذا منهار .. وذاك يفكر في الحدث الجلل والموت المفاجئ وكان سيد عبدالحفيظ في حالة انهيار رهيبة لأنه كان معه حتى الثالثة من صباح أمس الأول الخميس حتى تم دفن الجثمان وانتهي كل شيء وأصبح اللاعب النجم المرموق في خبر كان وهذا هو مصير كل بشر على وجه المعمورة وإنا لله وإنا إليه راجعون .

آخر لقاء مع الأم
وكشف شادي محمد الذي ظهر التأثر الشديد على وجهه أن والدة محمد عبدالوهاب حضرت إليه قبل يومين من وفاته من الفيوم للاطمئنان عليه بعد أن قرأت على شريط الأخبار بإحدى القنوات الفضائية "وداعاً عبدالوهاب" وكان المقصود لاعب الترسانة الراحل "أحمد وحيد".

حسام البدري: ابن موت!!
قال حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالأهلي والذي عاش اللحظات العصيبة مع النجم الراحل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة إن محمد عبدالوهاب كان "ابن موت" لانه كان يتمتع بأخلاق رفيعة وكان لا تصدر منه أي أخطاء وكان ملتزماً تماماً داخل وخارج الملعب.

توافد علي المستشفى أيضاً بعض نجوم الأندية الأخرى ومنهم إبراهيم سعيد نجم الزمالك ومحمد مكي لاعب حرس الحدود وهو بلديات النجم الراحل والذي حاول دخول الغرفة التي يرقد فيها جثمان اللاعب ولكن المسئولين بالأهلي منعوه!!

حكاية عبدالوهاب
مشوار عبدالوهاب مع كرة القدم كان مغلفا بانتصارات وألقاب عديدة وحقق خلال عمره القصير ما لم يحققه الكثيرون ممن ارتدوا قميص الأهلي ومنتخب مصر في سنه .

ولد عبدالوهاب في محافظة الفيوم في اليوم الأول من شهر أكتوبر عام 1983م وكانت بدايته الاحترافية لكرة القدم عندما انتقل إلي نادي الألومنيوم في مدينة نجع حمادي وهو دون الـ 18 عاما .

وكان الألومنيوم هو بوابة دخول عبدالوهاب لمنتخب الشباب الذي كان يقوده حسن شحاتة آنذاك الذي ضمه إلي الفريق الذي كان يستعد لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية في مالي .

عبدالوهاب برز بشدة كلاعب يساري بحت يتميز بتسديدات قوية وكرات عرضية متقنة وهو ما كانت الكرة المصرية تفتقده في الأعوام الماضية .

ودأب شحاتة على إشراك اللاعب الراحل في مركز لاعب الوسط الأيسر في بداية انضمامه لمنتخب الشباب وتألق عبدالوهاب في هذا المركز خلال كأس الأمم الإفريقية للشباب التي توجت مصر بلقبها .

ولم يكتف عبدالوهاب بالتألق فقط فأحرز هدفا حاسما في شباك مالي أصحاب الأرض في مباراة الدور قبل النهائي من ركلة حرة مباشرة أصبحت بعدها ماركة مسجلة بإسم النجم الراحل واظب على التسجيل منها باستمرار .

ومن كأس الأمم الإفريقية إلى كأس العالم للشباب بالإمارات واصل عبدالوهاب مشاركته بانتظام مع منتخب مصر وازداد تألقا بعد أن أعاده شحاتة إلى مركز الجناح الأيسر المدافع الذي يجيد فيه كثيرا .

وخلال كأس العالم جذب عبدالوهاب أنظار نادي الظفرة الإماراتي الذي يلعب في الدرجة الثانية وضمه من الألومنيوم لمدة أربع سنوات .

لكن عبدالوهاب لم يرتد قميص الظفرة أبدا فالنادي الإماراتي أعاره في الموسم الأول إلي إنبي الذي كان في بداية بزوغ نجمه في الدوري الممتاز .

وكان إنبي بوابة جديدة لعبدالوهاب للعبور إلى المنتخب الأول هذه المرة فضمه الإيطالي ماركو تارديللي استعدادا لبدء تصفيات كأس العالم ووضع عبدالوهاب بصمته في مشاركته الأولى الدولية بهدف في شباك السودان في مستهل مباريات التصفيات .

ويقول عبدالوهاب في تصريح خاص آنذاك أدين بالفضل لإسماعيل يوسف (المدرب العام) في انضمامي للمنتخب . كانت مفاجأة كبيرة لي ولم أصدق في بداية الأمر .. ويضيف عبدالوهاب مبررا دهشته من انضمامه للمنتخب : كان هناك آخرون يلعبون في نفس مركزي وهم لاعبون كبار أمثال طارق السيد وطارق السعيد وأسامة حسن .

ولم يفت تألق عبدالوهاب الشديد على مسئولي الأهلي الذين سارعوا باستعارته لمدة موسمين من الظفرة في إطار حملة النادي الأحمر لترميم صفوفه المتهالكة خلال أربعة مواسم سابقة.

لكن عبدالوهاب لم يلق ذات النجاح في بدايته مع الأهلي فلم يشارك طوال الدور الأول لموسمه الأول مع الفريق الأحمر سوى في شوط واحد أمام أسمنت أسيوط وتم استبداله بسبب ضعف مستواه .

وواصل عبدالوهاب سعيه الحثيث للحصول على مكانة أساسية في الجبهة اليسرى للأهلي في ظل منافسة شرسة مع لاعب بحجم الأنجولي جيلبرتو والمثير أن اللاعب الراحل كان صاحب مكانة أساسية في تشكيلة منتخب مصر رغم عدم مشاركته مع الأهلي .

الموسم الثاني لعبدالوهاب مع الأهلي شهد دخول اللاعب في تشكيلة البرتغالي مانويل جوزيه لوقت أكبر لكن نقطة التحول الأساسية جاءت خلال مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا في نوفمبر عام 2005.

دخل عبدالوهاب بديلا لجيلبرتو بعد مرور عشر دقائق فقط من البداية واستغل اللاعب الراحل الفرصة وقدم أداء مبهرا تخللته كرة عرضية متقنة أحرز منها أسامة حسني هدفا من بين ثلاثية الأهلي يومها ونال استحسان مدربه البرتغالي .

وحصل عبدالوهاب على فرصة أخرى ذهبية لتثبيت أقدامه مع الفريق الأحمر بعد إصابة جيلبرتو البالغة بينما كان اللاعب الراحل يشارك مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية .

وبات عبدالوهاب لاعبا مهما في صفوف الأهلي ومنتخب مصر , لاسيما بعد مشاركته الإيجابية في فوز الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية ليصبح بعدها أحد أهم لاعبي الفريق الأحمر .

ووضح النضج على عبدالوهاب رغم أنه لم يكمل عامه الـ 23 بعد وقاد الجبهة اليسرى للأهلي بثبات وثقة في النصف الثاني من الموسم الماضي وكان سببا في انتصارات عديدة للفريق الأحمر محليا وإفريقيا .

ولم يمهله القدر أن يوقع عقدا نهائيا مع الأهلي الذي رفض من أجله العودة لناديه الأصلي بعد نهاية إعارته ولحق بزميله في منتخب الشباب أحمد وحيد الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل عبدالوهاب بيومين فقط ليسدل الستار على مسيرة حافلة للاعب شاب فقدته الكرة المصرية .

أصدقاء عبدالوهاب في الزمالك في حالة انهيار
تلقى لاعبو الزمالك خبر وفاة محمد عبدالوهاب لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم بالصدمة خاصة الذين عاشروه في معسكر المنتخب طوال أيام كأس الأمم الإفريقية التي انتهت بالقاهرة وتألق خلالها اللاعب وساهم بدوره في فوز المنتخب بالبطولة الإفريقية.

أعرب لاعبو الزمالك عن حزنهم الشديد لفقدان اللاعب الخلوق محمد عبدالوهاب وكان الخبر بمثابة الصدمة لكل لاعب بالقلعة البيضاء.

أكد محمد عبدالمنصف حارس مرمى الزمالك والمنتخب أنه يدعو للاعب عبدالوهاب بالرحمة والمغفرة حيث إنه استقبل الخبر في حالة انهيار شديد ولم يكن يتوقع مثل هذا الخبر حيث إنه شيء محزن بالنسبة له وقال إنه أسوأ خبر سمعه.

أوضح أن عبدالوهاب أخ لن يتم تعويضه وسيتوجه إلى تشييع جثمانه في أبسط رد لجميل الأخ العزيز على الجميع وكان يتمنى أن يكون بجواره في معسكر المنتخب الحالي.

أضاف عمرو زكي الذي توجه على الفور إلى مستشفى مصر الدولي فكان البكاء مسيطراً عليه حيث إنه أكد أنه بالفعل أخ عزيز سنفتقده جميعاً ومن الصعب تعويضه ونتمنى من الله أن يسكنه فسيح جناته.

قال عبدالحليم علي إنه لم يتوقع مثل هذا الخبر فور سماعه وخرج من الفندق على الفور إلى المستشفى مؤكداً أننا كلاعبين افتقدنا أخاً عزيزاً حيث إنه لاعب خلوق لم يتعمد طوال حياته ومعسكره بالمنتخب أيام كأس الأمم الإفريقية أن يثير المشاكل وبلا شك نعترف جميعاًَ أنه كان من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر ومن الصعب تعويضه.

أشار إبراهيم سعيد إلى أن عبدالوهاب أخ عزيز عليه وعلم بالخبر أثناء التدريب الصباحي في الزمالك وفور انتهاء المران توجه إلى المستشفى الموجود به الجثمان موضحاً أن عبدالوهاب طوال معسكر المنتخب الأخير في كأس الأمم الإفريقية كان يتميز بالخلق وأداء الصلاة في موعدها وكان يحترم الجميع طوال أيام المعسكر ولم يتضايق منه أحد لذلك فإننا نقول إننا افتقدنا لاعباً على أعلى مستوى ومن الصعب تعويضه.

تلقى المعتز بالله إينو خبر الوفاة بالانهيار والبكاء حيث إنه لم يسمع الخبر إلا بعد انتهاء المران الصباحي وطلب التأكد من صحة الخبر وقام بإجراء بعض الاتصالات بزملائه في النادي الأهلي وأكدوا له صحة الخبر أثناء عودته للمنزل بحلوان ليتوجه على إثرها مباشرة إلى مستشفى السلام الدولي... وأكد أن عبدالوهاب صديق حميم له وكان يواظب على الجلوس معه في معسكر المنتخب أيام كأس الأمم الإفريقية قائلاً "ياريت ترجع أيام إفريقيا معاك ياعبدالوهاب".

أشار إلى أنه لاعب محترم وملتزم ولم يخطيء في حق أحد وهو شخصية محبوبة ولكن الأعمار بيد الله ونتمنى له الرحمة والمغفرة وسأتوجه إلى الفيوم لأخذ العزاء فيه.

جمعة ثالث لاعب مصري يتوفى في يومين
بات رامي جمعة، ثالث لاعب مصري يتوفى في ظرف يومين، بعد أن وافته المنية أمس الأول الخميس، بأحد مستشفيات مدينة الإسكندرية متأثرا بالإصابات التي لحقت به إثر حادث مرور الثلاثاء على طريق القاهرة الاسكندرية.

كما أنّ رامي جمعة هو ثاني لاعب من نادي الترسانة يتوفى في نفس الفترة، بعد وفاة زميله أحمد وحيد الثلاثاء حيث كان يرافقه في نفس السيارة.

وفي حادث آخر، مؤلم ومحزن لكل جماهير الكرة المصرية والعربية، توفي أمس الأول الخميس، اللاعب محمد عبد الوهاب نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم، والمعار من نادي الظفرة الإماراتي، إثر سقوطه على الأرض مغشياً عليه في التمرين الصباحي لفريق الأهلي، استعداداً لمباراته القادمة مع الصفاقسي التونسي، في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى