> أصدرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أمس بيانا وجهته الى التربويين والتربويات حملت خلاله بشدة على ما وصفتها بـ«النقابة الوهمية»، متهمة إياها «بممارسة الأساليب الانتهازية الرخيصة التي تسلكها والتي تدعي تمثيلكم وانها حريصة على حقوقكم ولكنها في حقيقة الأمر متآمرة عليها، تريد استخدامكم لتحقيق مآربها الحزبية الضيقة التي تخدم وتعزز ارتباطها بالاستخبارات الأجنبية الأمريكية والصهيونية».

وأضافت قائلة: «ان زيارة من يدعي بأنه نقيبهم الى أمريكا في الأيام الماضية ولقاءه هناك باللوبي الصهيوني هو بداية حلقة التآمر ولإثارة الفوضى في أوساط المعلمين والطلاب الهادفة جعل الانتخابات ومسيرتها في اليمن ألغاماً موقوتة لزعزعة الأمن والاستقرار بهدف ارضاء الخارج ومخططاته».

وأوضحت النقابة بهذا الصدد تقول: «ان ما تسمى بنقابة المعلمين وأذيالها يعملون جاهدين على عرقلة تنفيذ حقوق المعلمين والمعلمات القانونية التي تضمنها قانون الأجور والمرتبات والمحاضر الموقعة بين نقابتكم العامة للمهن التعليمية والتربوية والوزارات المعنية الثلاث والمعمدة من الأخ نائب رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي، والذي سيبدأ بتنفيذ تلك الحقوق من شهر سبتمبر الحالي وسوف تصرف بأثر رجعي في شهر يناير 2007م حسب المحضر الموزع لكم».

واختتمت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بيانها قائلة:«ان تشكيل اللجان التي يدعون تمثيلهم فيها ما هي الا مؤامرة على حقوقكم ويسعون من خلالها دفع الحكومة للتنصل عن التزاماتها وتضييع لحقوق التربويين».. محذرة الحكومة والجهات المعنية من الانتقاص لحقوق المعلمين او الاستجابة والتعامل «مع الكيانات غير الشرعية وغير القانونية».