نيكولا ساركوزي .. حزب الله حركة "ارهابية"

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي
وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي
صرح وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح المعلن لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة في حديث تنشره مجلة فرنسية اليوم السبت، ان حزب الله حركة "ارهابية".

وردا على سؤال "هل حزب الله حركة ارهابية؟"، قال ساركوزي "نعم. الموقف الذي يقضي باطلاق صواريخ على شمال اسرائيل بدون التساؤل عمن ستسقط عليهم هذه الصواريخ هو عملية ارهابية".

واضاف ساركوزي في حديثه لمجلة "لوفيغارو" ان "قبول تمويل من ايران التي نعرف ماذا يقول قادتها يعني الوقوف في معسكر الارهابيين".

وهي المرة الاولى التي يصف فيها مسؤول في الحكومة الفرنسية الحالية حزب الله بهذه العبارة. ويشغل ساركوزي منصب نائب رئيس الحكومة.

وتعتبر الولايات المتحدة حزب الله "منظمة ارهابية"، لكن الاتحاد الاوروبي لا يعتبره كذلك.

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك وصف في تموز/يوليو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله للبناني انهما "غير مسؤولين على الاطلاق" بعيد خطف ثلاثة جنود اسرائيليين.

وستنشر فرنسا حوالى الفي جندي في القوة الموقتة المعززة للامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان.

وقال ساركوزي ان "حق الامن لاسرائيل حق لا مساومة عليه,اسرائيل ديموقراطية,اسرائيل ولدت في الظروف التي نعرفها وضمان بقائها مسؤولية اساسية لكل الدول الحرة".

واضاف " بالمقابل، هل اعتبر ان اسرائيل بالدفاع عن نفسها واكرر بالدفاع عن نفسها، قامت بالرد المناسب ؟ لست متأكدا من ذلك. واصيف انني صديق لاسرائيل وصديق للبنان ايضا الذي يجب ان يصبح بلدا يتمتع بالسيادة فعلا".

وكان رئيس الوزراء الاشتراكي الاسبق ليونيل جوسبان، وصف في آذار/مارس 2000 قبل ساركوزي حزب الله بانه "منظمة ارهابية"، خلال زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.

واثارت تصريحات جوسبان حينذاك استياء شديدا في العالم العربي وتعرض رئيس الحكومة حينذاك للرشق بالحجارة في جامعة بير زيت الفلسطينية.

وكانت فرنسا نشطت بشكل قوي على الصعيد الدبلوماسي منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان في الثاني عشر من تموز/يوليو وقدمت مشروع قرار اميركي-فرنسي لوقف اطلاق النار في لبنان سرعان ما عدلته بعد ان ابدت الحكومة اللبنانية وحزب الله تحفظات شديدة عليه فاقر وحصل على موافقة حزب الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى