المجتمع الدولي يعد بمنح الفلسطينيين مساعدات بقيمة 500 مليون دولار

> ستوكهولم «الأيام» صوفي مونغالفي :

>
خلال المؤتمر الدولي
خلال المؤتمر الدولي
تعهد المجتمع الدولي بتقديم حوالى 500 مليون دولار الى الفلسطينيين وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين عقد في ستوكهولم تم خلاله التأكيد على اهمية استتباب السلام في المنطقة.

وقدمت ثلاثون دولة وعشرون منظمة دولية في اجتماعها أمس في العاصمة السويدية بذلك وعودا جديدة بتقديم تمويلات سيصار الى ايصالها من خلال العديد من آليات المساعدة.

وقالت وزيرة التعاون السويدية كارين يامتين في ختام المؤتمر الدولي للمساعدات الانسانية للفلسطينيين الذي نظمته السويد والنروج واسبانيا بالتعاون مع الامم المتحدة لوكالة فرانس برس "ان اجمالي الوعود بلغ حوالى 500 مليون دولار"ولم يكن بامكان الوزيرة توضيح قيمة الوعود التي قدمتها الدول بشكل دقيق.

واشاد محمد مصطفى المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس ب "كرم" المانحين مؤكدا ان الاموال سيتم توظيفها على الوجه الامثل.

وقال "نؤكد لكم ان هذا المال سينفق في سبيل قضية عادلة. انه سيكون مفيدا لانقاذ ارواح بشرية ولمواجهة اوضاع طارئة في الضفة الغربية وغزة والقدس".

وسيتم تخصيص 114 مليون دولار من هذه الوعود للمساعدة الانسانية (للمنظمات غير الحكومية) وضمن هذه المساعدة تم رصد 8،57 مليون دولار للاستجابة لطلب الامم المتحدة.

واوضحت يامتين ان طلب الامم المتحدة تخصيص 385 مليون دولار سنة 2006 لمواجهة ازمة انسانية ترتبط باجواء العنف في الاراضي الفلسطينية، تمت بذلك تغطيته بنسبة تبلغ "حوالي 60 بالمئة" مقابل 43 بالمئة فقط لدى افتتاح المؤتمر الذي استمر يوما واحدا.

واضافت ان بعض الدول اختارت تخصيص صناديق من خلال آلية دولية موقتة اقامها الاتحاد الاوروبي ودول اخرى اختارت صندوق البنك الدولي وذلك لدعم مشاريع طويلة الامد,وتابعت "بعض الدول اساسا من المنطقة، قدمت وعودا بدعم مالي للسلطة الفلسطينية".

ولم ترشح تفاصيل كثيرة عن قيمة الوعود المقدمة في المؤتمر وخصوصا عن توزيعها بين الدول وطريقة تقديمها.

وبين "اكبر" المانحين توجد النروج (10 ملايين دولار) والمفوضية الاوروبية (50 مليون يورو بينها 6،26 مليون يورو للاستجابة لطلب الامم المتحدة)، بحسب الوزيرة.

وعلاوة على الاستجابة الى الحاجات الانسانية في الاراضي الفلسطينية اكد منظمو المؤتمر ضرورة التوصل الى اتفاق سياسي للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

ووصف وزير الخارجية السويدي يان الياسون الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية بانه "حرج".

واكد ان "اتفاقا يتم التوصل اليه من خلال التفاوض ويستند الى القانون الدولي والقرارات الدولية وحده يمكن ان يجلب سلاما دائما".

وذكر بان "اكثر من 70 بالمئة من سكان غزة ترتهن حاجاتهم اليومية بالمساعدة الدولية".

كما تطرق المؤتمر الى قضية الوصول الى الاراضي الفلسطينية والعزلة التي يعاني منها العديد من الفلسطينيين بسبب عمليات الاغلاق الاسرائيلية للمعابر.

ووصف يان ايغلاند منسق الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة الوضع في الاراضي الفلسطينية بالقنبلة الموقوتة واضاف "اذا انعدم الامل (..) يمكنكم توقع تمكن المجموعات المتطرفة من الحصول على امكانات هامة للتجنيد بين مئات الاف الشبان" الفلسطينيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى