> عقد أمس في الجوف لقاء جماهيري حاشد حضره مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح، وذلك في اطار حملته الانتخابية التي يقوم بها في محافظات الجمهورية,وفي اللقاء الجماهيري ألقى الأخ علي عبدالله صالح كلمة استهلها بالإشارة الى ما يعنيه التغيير كمفهوم مؤكدا بهذا الصدد «ان التغيير هو ببناء الأجيال».

وخاطب المشاركين في اللقاء بقوله:«أنا سعيد ان أتحدث معكم حول العراك السياسي ازاء الانتخابات للمجالس المحلية والانتخابات الرئاسية، ان هذه الظاهرة الإيجابية الرائعة هي الاتجاه نحو التغيير الأفضل، التغيير في مجال التنمية ومن خلال صناديق الاقتراع، لا من خلال صناديق الحاويات التي أعدموا فيها ناس على كراسي السلطة.

نحن نتجه نحو صناديق الاقتراع لأن ندلي بأصواتنا لكي لا تتسلط على هذه الأمة الأنظمة الشمولية، الآن نحن في اطار التعددية الحزبية والتغيير من خلال التغيير للأفضل وما هو الأفضل..

الوحدة اليمنية هي التغيير بدلا من النظام الشطري، والتنمية هي التغيير، الصحة العامة هي التغيير والتربية والتعليم وتربية الجيل والكهرباء والمياه والطريق، هذا هو التغيير للأفضل، ونحن نتجه نحو التغيير الأفضل وبمجال التنمية الشاملة.

ونحن نتحدث عن التغيير فالتغيير هو بناء هذا الجيل والتغيير هو اتجاهكم يوم 20 من الشهر الى صناديق الاقتراع لتنتخبوا من تريدون عبر ارادتكم الحرة المباشرة لا يفرض علينا حاكم يأتي على ظهر دبابة، ولا يأتي من خلال الإرهاب الفكري والإرهاب الثقافي الذي هو غير مقبول. ونحن سنتجه يوم عشرين الى صناديق الاقتراع ويوم واحد وعشرين واثنين وعشرين سوف يكون الاحتفال بمناسبة الانتصار للديمقراطية.

واليوم نحتفل وأقول لكم لست مرشحا لحزب واحد بل مرشح للوطن اليمني بكامله، وأشكر الأخوان في اللقاء المشترك والروح الطيبة والرياضية المفعمة بالتنافس، والذين أعطوا لهذا التغيير حركة مهمة، وكنت أتمنى ان تدخل قياداتهم، لأن بعض القيادات المأزومة والمهزومة لن تجرؤ ان تنزل مرشحيها ورشحت الأخ فيصل بن شملان، وهو مستقل وأعرفه جيدا، وكان من الأفضل ان يقدموا مرشحهم ويجب ان يكون الخطاب السياسي حصيفا من قبل أحزاب اللقاء المشترك أو من قبل قيادات (الحقد المشترك).

والآن فإن الخطاب السياسي يقول ان هناك سيحصل تزوير وهم الآن يشعرون بالهزيمة مقدما، ولذا يقدموا خطاب سياسي داخلي وخارجي بأنه سيحصل تزوير.. كيف هذا وعندكم 46% من اللجان الانتخابية؟! فأين سيحصل التزوير؟ وتكثيف هذا الخطاب يؤثر على سمعة اليمن».

وخلال هذا اللقاء ألقيت ايضا العديد من الكلمات المؤيدة لمرشح الرئاسة علي عبدالله صالح، والتي أكدت التمسك به مرشحا لرئاسة البلاد.

وقد قام الأخ علي عبدالله صالح عقب اللقاء بالتوقف في بعض مديريات محافظة الجوف تلمس فيها أوضاع المواطنين ووعد بتنفيذ عدد من المشاريع فيها في مجال الكهرباء والمياه والطرقات.

وخاطب المواطنين هناك داعيا الى التمسك بفترة المصالحة بين القبائل ووقف الثأر وتمديد فترة المصالحة عامين آخرين.

ثم توجه الى محافظة مأرب حيث التقى ظهر أمس السبت بالقصر الرئاسي ممثل الشركة الصينية التي ستقوم بتنفيذ مشروع السكك الحديد في اليمن.