لوحوا بمقاطعة الانتخابات..التذمر والاستياء يعمان أبناء عتمة بسبب سجن 30 شخصًا بينهم برلماني سابق
> ذمار «الأيام» خاص:
> أكدت القيادة الانتخابية للمؤتمر الشعبي العام الدائرة (209) بمديرية عتمة أن المرحلة الحالية للانتخابات تواجه منعطفاً خطيراً وهي الدعوة إلى المقاطعة إذا لم يكن هناك تجاوب لحل قضية المعتقلين من أبناء عتمة ومن بينهم الشيخ مبخوث صالح يحيى البعيثي، عضو مجلس النواب السابق.
جاء ذلك في مذكرة بعثتها القيادة الانتخابية بالدائرة للأخ محافظ ذمار، طالبت فيها القيادة السياسية بالتدخل والإفراج عن المعتقلين من المشايخ والعقال وحل القضية سريعاً حتى لا تتاح فرصة لمن يهدد بالمقاطعة الشاملة.
كما وجه رؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية والمشايخ وأعضاء مجلس النواب عن عتمة، رسالة للأخ محافظ ذمار أحاطوه فيها بقضية الخلاف على أرض بأمانة العاصمة بين جموع من أهالي عتمة وأهالي همدان، والتي نتج عنها مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين من الطرفين. وقالت المذكرة:«عقب الحادثة تم القبض على مجموعة كبيرة من أبناء مديرية عتمة وعلى رأسهم الشيخ مبخوث البعيثي، عضو مجلس النواب السابق وبلغ عدد المسجونين على ذمة القضية حوالي ثلاثين فرداً ممن ليس لهم أي علاقة في القضية».
وأضافت رسالة قيادات فروع المؤتمر والمشايخ والنواب :«ومن ذلك الوقت شهر 6/2006م لم يتم التوصل إلى شيء وأصحابنا في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة، بمن فيهم خمسة جرحى أصيبوا في الحادثة وتم سجنهم وجراحهم تنزف دماً ولهذا نرفع إليكم الأمر آملين طرح القضية على فخامة الأخ الرئيس حفظه الله، ليوجه بحل القضية عن طريق التحكيم وإحالة الأطراف المعنية إلى القضاء ليتخذ اجراءاته طبقاً للشرع والقانون والإفراج عمن ليس لهم صلة أو علاقة بالقضية وسبب سجنهم التعسفي تذمراً واستياء في عموم مراكز المديرية بدوائرها الثلاث».
وعلمت «الأيام» من مصدر متابع للقضية بأن محافظ ذمار كان قد وعد خلال زيارته الأخيرة لعتمة بالتواصل مع القيادات في أمانة العاصمة لحل الخلاف والإفراج عن المسجونين إلا أن جهوده لم تنجح.
جاء ذلك في مذكرة بعثتها القيادة الانتخابية بالدائرة للأخ محافظ ذمار، طالبت فيها القيادة السياسية بالتدخل والإفراج عن المعتقلين من المشايخ والعقال وحل القضية سريعاً حتى لا تتاح فرصة لمن يهدد بالمقاطعة الشاملة.
كما وجه رؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية والمشايخ وأعضاء مجلس النواب عن عتمة، رسالة للأخ محافظ ذمار أحاطوه فيها بقضية الخلاف على أرض بأمانة العاصمة بين جموع من أهالي عتمة وأهالي همدان، والتي نتج عنها مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين من الطرفين. وقالت المذكرة:«عقب الحادثة تم القبض على مجموعة كبيرة من أبناء مديرية عتمة وعلى رأسهم الشيخ مبخوث البعيثي، عضو مجلس النواب السابق وبلغ عدد المسجونين على ذمة القضية حوالي ثلاثين فرداً ممن ليس لهم أي علاقة في القضية».
وأضافت رسالة قيادات فروع المؤتمر والمشايخ والنواب :«ومن ذلك الوقت شهر 6/2006م لم يتم التوصل إلى شيء وأصحابنا في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة، بمن فيهم خمسة جرحى أصيبوا في الحادثة وتم سجنهم وجراحهم تنزف دماً ولهذا نرفع إليكم الأمر آملين طرح القضية على فخامة الأخ الرئيس حفظه الله، ليوجه بحل القضية عن طريق التحكيم وإحالة الأطراف المعنية إلى القضاء ليتخذ اجراءاته طبقاً للشرع والقانون والإفراج عمن ليس لهم صلة أو علاقة بالقضية وسبب سجنهم التعسفي تذمراً واستياء في عموم مراكز المديرية بدوائرها الثلاث».
وعلمت «الأيام» من مصدر متابع للقضية بأن محافظ ذمار كان قد وعد خلال زيارته الأخيرة لعتمة بالتواصل مع القيادات في أمانة العاصمة لحل الخلاف والإفراج عن المسجونين إلا أن جهوده لم تنجح.