بوش يعتبر ان نتائج الخطة الامنية في بغداد "مشجعة" ويرفض الانسحاب من العراق

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش أمس السبت ان نتائج الخطة الجديدة لضمان الامن في بغداد "مشجعة"، مجددا رفضه الانسحاب من العراق في الظروف الحالية,ونفى بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي مجددا ان يكون العراق يعيش حربا اهلية.

واكد الرئيس الاميركي ان جنود بلاده يلبون "نداء التاريخ" في العراق وفي اماكن اخرى اذ يخوضون "معركة ايديولوجية حاسمة في القرن ال21" للدفاع عن الولايات المتحدة و"العالم المتمدن" في مواجهة المتطرفين.

واطلق بوش الخميس الماضي حملة للدفاع عن الدور الاميركي في العراق في مواجهة موجة احتجاجات تهدد بالاطاحة بالغالبية الجمهورية في الكونغرس. وسينتخب الاميركيون برلمانا جديدا في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال بوش "اذا انسحبنا من المعارك في بغداد، سنواجه الارهابيين في مدننا,امن العالم المتمدن متعلق بالانتصار في المعركة على الارهاب المتعلق بدوره بالانتصار في العراق، والولايات المتحدة لن تغادر قبل تحقيق الانتصار".

واعتبر الرئيس الاميركي ان الانسحاب من العراق في هذه الاوضاع سيكون له نتائج "كارثية".

وقال "يعتقد قادتنا العسكريون ودبلوماسيونا في الميدان ان الحرب الاهلية لم تندلع في العراق. يقولون ان هنالك جزءا صغيرا فقط من العراقيين متورطون في اعمال العنف الطائفي في حين تبغي الغالبية العظمى ان تحيا حياة طبيعية في بلد موحد".

واعتبر ان الخطة الجديدة لضمان الامن في بغداد التي تحتل موقع الاولوية لدى الحكومتين العراقية والاميركية لا تزال "في بداياتها، علما ان نتائجها الاولية مشجعة,ويرى سكان بغداد قواتهم الامنية تجوب الشوارع للتخفيف من قدرة المجرمين والارهابيين على الحاق الاذى بهم".

وياتي كلام بوش في وقت ذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في تقرير فصلي الى الكونغرس أمس الأول الجمعة ان جميع مقومات الحرب الاهلية تجمعت في النزاع في العراق، لكنها اكدت ان تجنب حرب من هذا النوع ما زال ممكنا.

وقالت الوزارة في تقريرها ان "الظروف التي يمكن ان تؤدي الى حرب اهلية قائمة في العراق. لكن اعمال العنف الحالية ليست حربا اهلية ويمكن وقف الانزلاق باتجاه حرب اهلية".

واكد تقرير البنتاغون انه في الاشهر الثلاثة الاخيرة "ارتفع عدد الهجمات الاسبوعية بنسبة 15% وسطيا عما كان عليه في الفترة التي غطاها التقرير السابق بينما ارتفعت الخسائر العراقية بنسبة 51% بالمقارنة مع الفصل السابق"واضاف ان "الجزء الاساسي من اعمال العنف هذه سجل في بغداد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى