توقيف 14 شخصا في عمليات مداهمة في اطار مكافحة الارهاب في لندن
مداهمة في اطار مكافحة الارهاب في لندن
> لندن «الأيام» كريستوف شميت :
> اوقف 14 شخصا ليل أمس الأول الجمعة في لندن خلال حملة مداهمات في اطار مكافحة الارهاب تلتها مداهمة لمدرسة اسلامية السبت في سوسكس (جنوب شرق بريطانيا).
ويبدو ان لا علاقة لهذه الاعتقالات بالمخطط الذي احبط قبل ثلاثة اسابيع وكان يستهدف بحسب السلطات البريطانية طائرات مدنية تقوم برحلات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ولا باعتداءات لندن التي اسفرت عن سقوط 52 قتيلا و700 جريح في السابع من تموز/يوليو 2005 في لندن.
واعلن قسم مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية انه تدخل بموجب قانون مكافحة الارهاب للعام 2000 "في عملية تم التخطيط لها وقيادتها بناء على معلومات".
وقال متحدث باسم الشرطة ان "هذه الاعتقالات جاءت بعد اشهر من المراقبة والتحقيق قامت بها اجهزة اشتبهت بالاعداد لاعمال ارهابية".
واعلن متحدث باسم الشرطة البريطانية ان الموقوفين ال14 رجال من دون ان يكشف اي تفاصيل عن هوياتهم. واضاف انهم يخضعون حاليا للاستجواب في مركز للشرطة في وسط لندن.
وتابع ان 12 منهم اوقفوا في مطعم "بريدج تو شاينا تاون" الصيني الذي يقدم وجبات معدة على الطريقة الاسلامية.
واوقف مشتبه به في شرق لندن,اما الاخير فلم يكشف مكان اعتقاله. ونفذت الشرطة عمليات دهم عدة.
وشملت احدى المداهمات مدرسة الجماعة الاسلامية في مارك كروس، وهي بلدة في شرق سوسكس. ويمكن ان تستمر العملية الامنية اياما عدة.
ولم تنفذ الشرطة اي عملية توقيف في المدرسة، مشيرة الى ان "القيمين على المدرسة كانوا متعاونين جدا".
وافادت "مصادر امنية" لوسائل اعلام بريطانية ان التحقيق "سيركز في جزء منه على التدريب والتجنيد والحض على تنفيذ اعمال ارهابية"وفي عملية منفصلة، اعتقلت شرطة مانشستر ليلا شخصين آخرين.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تصر السلطات على تفاقم التهديد الارهابي حيال بريطانيا.
وصرح رئيس وحدة مكافحة الارهاب في الشرطة بيتر كلارك في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "ان مستوى معلوماتنا يتحسن ومن الواضح ان هناك الاف الاشخاص" المعنيين بهذه الاجراءات.
وحذر وزير الداخلية البريطاني جون ريد في 17 آب/اغسطس في بيان مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي من ان "تهديد الارهاب الدولي لم يتراجع، انه مرتفع ومستمر".
ودعا المسؤولان حينذاك الى "تعزيز مكافحة الارهاب وفق اربعة مبادىء هي الوقاية والحماية والملاحقة والقمع".
وفي ما يعكس تصلب الموقف البريطاني بشأن الارهاب، بدأ خمسة مشبوهين لم يوجه اليهم اي اتهام في التحقيق في الخطة التي احبطت لضرب الطائرات، اسبوعهم الرابع من التوقيف الاحترازي الخميس الماضي.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها توقيف مشبوهين هذه المدة منذ ان زاد قانون صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 المدة القصوى للتوقيف في قضايا الارهاب الى 28 يوما.
ووجهت اتهامات الى 15 شخصا حتى الآن في المخطط الذي اعلن احباطه قبل ثلاثة اسابيع. (أ.ف.ب)
مداهمة في اطار مكافحة الارهاب في لندن
ويبدو ان لا علاقة لهذه الاعتقالات بالمخطط الذي احبط قبل ثلاثة اسابيع وكان يستهدف بحسب السلطات البريطانية طائرات مدنية تقوم برحلات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ولا باعتداءات لندن التي اسفرت عن سقوط 52 قتيلا و700 جريح في السابع من تموز/يوليو 2005 في لندن.
واعلن قسم مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية انه تدخل بموجب قانون مكافحة الارهاب للعام 2000 "في عملية تم التخطيط لها وقيادتها بناء على معلومات".
وقال متحدث باسم الشرطة ان "هذه الاعتقالات جاءت بعد اشهر من المراقبة والتحقيق قامت بها اجهزة اشتبهت بالاعداد لاعمال ارهابية".
واعلن متحدث باسم الشرطة البريطانية ان الموقوفين ال14 رجال من دون ان يكشف اي تفاصيل عن هوياتهم. واضاف انهم يخضعون حاليا للاستجواب في مركز للشرطة في وسط لندن.
وتابع ان 12 منهم اوقفوا في مطعم "بريدج تو شاينا تاون" الصيني الذي يقدم وجبات معدة على الطريقة الاسلامية.
واوقف مشتبه به في شرق لندن,اما الاخير فلم يكشف مكان اعتقاله. ونفذت الشرطة عمليات دهم عدة.
وشملت احدى المداهمات مدرسة الجماعة الاسلامية في مارك كروس، وهي بلدة في شرق سوسكس. ويمكن ان تستمر العملية الامنية اياما عدة.
ولم تنفذ الشرطة اي عملية توقيف في المدرسة، مشيرة الى ان "القيمين على المدرسة كانوا متعاونين جدا".
وافادت "مصادر امنية" لوسائل اعلام بريطانية ان التحقيق "سيركز في جزء منه على التدريب والتجنيد والحض على تنفيذ اعمال ارهابية"وفي عملية منفصلة، اعتقلت شرطة مانشستر ليلا شخصين آخرين.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تصر السلطات على تفاقم التهديد الارهابي حيال بريطانيا.
وصرح رئيس وحدة مكافحة الارهاب في الشرطة بيتر كلارك في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "ان مستوى معلوماتنا يتحسن ومن الواضح ان هناك الاف الاشخاص" المعنيين بهذه الاجراءات.
وحذر وزير الداخلية البريطاني جون ريد في 17 آب/اغسطس في بيان مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي من ان "تهديد الارهاب الدولي لم يتراجع، انه مرتفع ومستمر".
ودعا المسؤولان حينذاك الى "تعزيز مكافحة الارهاب وفق اربعة مبادىء هي الوقاية والحماية والملاحقة والقمع".
وفي ما يعكس تصلب الموقف البريطاني بشأن الارهاب، بدأ خمسة مشبوهين لم يوجه اليهم اي اتهام في التحقيق في الخطة التي احبطت لضرب الطائرات، اسبوعهم الرابع من التوقيف الاحترازي الخميس الماضي.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها توقيف مشبوهين هذه المدة منذ ان زاد قانون صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 المدة القصوى للتوقيف في قضايا الارهاب الى 28 يوما.
ووجهت اتهامات الى 15 شخصا حتى الآن في المخطط الذي اعلن احباطه قبل ثلاثة اسابيع. (أ.ف.ب)