الجندي يدعو الأحزاب للالتزام بالضوابط وأنه سيتم حذف الألفاظ المخالفة

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
رئيس قطاع الإعلام والتوعية أثناء تحدثه في المؤتمر
رئيس قطاع الإعلام والتوعية أثناء تحدثه في المؤتمر
أعلن الأخ د. محمد السياني، عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر اللجنة العليا أن عدد المسجلين في جداول الناخبين ممن سيكون لهم الحق في الاقتراع في 20 سبتمبر الجاري قد بلغ 9,247,390 ناخباً وناخبة، مشيرا إلى أن عدد المسجلين في جداول الناخبين من الذكور قد بلغ 5,446,28 ناخبا، فيما عدد النساء المسجلات 577.009.3 ناخبة.

وذكر د. محمد السياني أن إجمالي المتقدمين للترشح إلى المجالس المحلية بالمحافظات قد وصل 2240 مرشحا ومرشحة منهم 376 (مؤتمر)، 235 (اصلاح)، 85 (اشتراكي)، 26 (البعث الاشتراكي)، 20 (البعث القومي)، 14 (القومي الناصري)، 13 (الحزب الناصري) و1408 مرشحين مستقلين.

وطالب الأخ عبده محمد الجندي، عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة، المرشحين لرئاسة الجمهورية بإعادة النظر في بعض الكلمات في خطاباتهم اثناء انعقاد المهرجانات الانتخابية.

كما طالب الجندي مرشحي الرئاسة بأن يلتزموا بضوابط الدعاية الانتخابية، مشددا في الوقت ذاته أن اللجنة العليا لن تذيع او تنشر أي كلام فيه تهديدات أو الفاظ تدعو للعنف.

وكان الجندي يتحدث أمس في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا للانتخابات بمقر المركز الإعلامي للجنة، مشيرا الى «ان الذين يحسنون التعريف بأنفسهم يكونون افضل حظا لدى الهيئة الناخبة».

وفي رده على اسئلة الصحفيين ذكر الجندي «انه وبحسب التقارير المرفوعة من مركز الاتصال والعمليات خلال اليومين الماضيين فإن انصار وأحزاب اللقاء المشترك احتلت المرتبة الأولى في الاعتداء على الدعاية الانتخابية، وجاء المؤتمر في المرتبة الثانية»، مضيفا أن هناك حالات يكون المؤتمر في التصنيف هو الأول ثم المشترك.

وقال الجندي «ان اللجنة واستنادا الى تقارير اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة، وقد احالت هذه المخالفات الى النيابة، وفي حال تكرار ذلك وعدم التزام الأحزاب بالضوابط سيتم التشهير وإعلان المخالفين عبر وسائل الإعلام لفضحهم»، مؤكدا ان الاعتداء على دعاية المرشح اعتداء على الديمقراطية.

وحول ظاهرة استخدام مكبرات الصوت واللجوء الى القنوات الخارجية والصور التي تعلقها الشركات الخاصة ورجال الأعمال المرشحين، قال الجندي «نحن حذرنا اصحاب اللقاء المشترك بعدم استخدام مكبرات الصوت وقلنا لهم، إذا خرجتم شبراً خرج غيركم ذراعاً، ولذا نرى السيارات تحمل مكبرات الصوت لمرشح المؤتمر في العاصمة وبشكل ملحوظ لكننا لن نسمح باستخدامها في غير أمانة العاصمة، أما اللجوء للقنوات الفضائية الخارجية فهو أمر غير ممنوع، الممنوع هو استلام اموال من جهات خارجية، لكن هذه القنوات هي التي تستلم فلوساً من احزاب اللقاء المشترك، وليس العكس، وفي حال وجدنا مخالفة فإننا سنمسك من وجدنا متاعنا عنده ـ أي احزاب المشترك أما القناة الفضائية فهي مستأجرة فقط وليست في حدود بلادنا لذا فإن المسئول امامنا هو الذي قام باستئجارها وهذا فقط في حال المخالفة للقانون والضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية».

وأضاف الجندي قائلا: «يحق للشركات ومن له القدرة على تعليق صور المرشحين عمل ذلك، المهم أن لا تكون مخالفة للضوابط أي التعدي على مربع المرشح الآخر أو المكان غير المحدد للدعاية الانتخابية».

وفي تعليقه على خطابات مرشحي الرئاسة قال الجندي: «هناك مبالغة من البعض وخصوصا في تقديم الوعود واستخدام ألفاظ غير منطقية، مثل لفظ (تغيير نظام الحكم) الذي قاله الأستاذ بن شملان، وكان الأحرى به ان يقول (تطوير نظام الحكم) أما التغيير فالمقصود تغييره من جمهوري الى ملكي، وكذلك خطابات المرشح فتحي العزب، الذي بدأ يستخدم الصالات لشتم الناس بصورة غريبة ويستغل ظهوره في التلفاز لشتم هذا وذاك، وهذا ما سيدعونا لحذف أي كلام مخالف للضوابط وكذا تقليل اوقات البث للمهرجانات الانتخابية».

وأضاف : «حرصا على أن يشاهد الناس كلمة مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح، فإن مواعيد بث المهرجانات ستتغير حيث سيبدأ البث من السابعة لتمكين الناس من متابعة كلمة مرشح المؤتمر لأنها كانت تصادف وقت صلاة المغرب حسب الموعد السابق».

وعن آليات اللجنة للرقابة على المساجد والمعسكرات، قال الجندي، إنه سيتم الاستعانة بتقارير اللجان الميدانية، داعيا خطباء المساجد لاستغلال المنابر لتوعية الناخبين بحقوقهم وعدم تحويل تلك المنابر للدعاية للمرشحين.

أما المعسكرات فقد وصف الجندي قوات الجيش والأمن بأنها ستدافع عن البلد مع أي كان من الرؤساء، لأن شعارهم دائما (من تزوج أمنا صار عمنا)، مؤكدا أنه لا توجد آلية للرقابة على المعسكرات، لأن المعسكرات لها برامج ومحاضرات وهي في خدمة الوطن أولاً.

وكان الأخ د.محمد السياني، رئيس قطاع التخطيط والشئون الفنية باللجنة العليا قد استعرض احصائيات بعدد المرشحين المنسحبين على مستوى المحافظات ومقاعد المديريات وكذا المحذوفين من السجل الانتخابي بناء على أحكام قضائية أو عبر النيابة العامة، مثل حالات التكرار، ودون السن القانونية، والحالات المشبوهة.

كما أوضح السياني الضمانات الخاصة باوراق الاقتراع والتي من ابرزها تجهيزها بمواصفات عالية ووجود الختم وفرزها على مستوى الصناديق وعمل محاضر فتح يوقع عليها أعضاء لجان الصناديق والمندوبون.

حضر المؤتمر الصحفي الأخ محمد شاهر، وكيل وزارة الإعلام، نائب رئيس المركز الإعلامي باللجنة العليا للانتخابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى