> في أول رد فعل على اتهامات أحزاب اللقاء المشترك للمؤتمر الشعبي العام بارتكاب المخالفات خلال سير العملية الانتخابية، صرح لـ«الأيام» الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشئون الإعلام قائلا: «لوحظ في الفترة الأخيرة أن الإخوة في أحزاب اللقاء المشترك أكثروا من الاتهامات لمخالفات ينسبونها إلى المؤتمر كعادتهم عند أي عملية انتخابية ويملأون الأرض ضجيجا ويطلقون الادعاءات والاتهامات للمؤتمر وقياداته في الوقت الذي يمارسون هم المخالفات العديدة».

وأضاف القيادي المؤتمري سلطان البركاني: «في تقديري أن هذا الضجيج هو محاولة لإخفاء ما يرتكبونه من مخالفات ومن جهة أخرى يعملون على شد قواعدهم من خلال هذه الادعاءات، بعد أن وصلوا إلى يأس مطلق من أن عملية التحالف بين أقصى اليمين وأقصى اليسار بدت معالم الفرقة بارزة عليها»، مؤكدا بالقول: «لسنا في المؤتمر الشعبي العام بحاجة إلى أن نمارس عملا مخلا لقانون الانتخابات وقد أعطينا لاتفاق المبادئ كل اهتماماتنا وحرصنا على تطبيقه على عكس أحزاب اللقاء المشترك، وإن مثل هذا الضجيج قبل أن يأتي موعد الاقتراع، ربما هو من باب التخوف من عدم مقدرتهم إقناع جماهير الشعب بزيفهم ودليل على إفلاسهم».

وتساءل الشيخ البركاني: «لست أدري من الذي يرتكب الخروقات؟ أهو من يعمل على ضبط النفس أم من يرتكب جريمة في الجوف خلال أسبوع واحد وعدة اصابات في المنطقة نفسها واعتداءات متكررة ولولا حرصنا على انجاز العملية الانتخابية بشفافية كاملة وهدوء تام، لما ضبطنا أعصابنا ومعنا أعضاء المؤتمر وأقرباء الضحايا.. ولأننا ندرك أن الغريق يتشبث بأوراق الطحلب لقصد النجاة ورغم دعواتنا المتكررة الى خلق أجواء هادئة فإن عشرات المخالفات تتم من قبل المشترك يوميا ومع ذلك نقول لهم، لا تكثروا من أحلامكم ولا تغرقوا في تخيلاتكم، فالأمور بينة للقاصي والداني وللصغير والكبير، واللجنة العليا للانتخابات مدعوة لممارسة مسئوليتها تجاه المخالفين».