مقتل العشرات من طالبان وثلاثة كنديين في معركة بأفغانستان
معارك في أفغانستان بين قوات الحلف وحركة طالبان
> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :
> 
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية أمس الأحد ان ثلاثة جنود كنديين يعملون مع قوات حلف شمال الأطلسي لاقوا حتفهم خلال هجوم قتل خلاله عشرات من مقاتلي طالبان في جنوب افغانستان.
وفقد حلف الاطلسي ايضا 14 من أفراد الجيش البريطاني قتلوا أثر تحطم طائرتهم من طراز (نمرود ام.ار.2) أمس الأول السبت اثناء قيام قوات الحلف بعملية مع القوات الافغانية في منطقة بانجواي بإقليم قندهار.
وشاركت مئات من أفراد قوات الحلف والقوات الأفغانية مدعومين بالمقاتلات وطائرات الهليكوبتر في الهجوم على المنطقة في جنوب غرب مدينة قندهار التي كانت مركزا للمقاومة من جانب طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي "التقارير التي تلقيناها من ارض المعركة تفيد بان 89 من مقاتلي طالبان قتلوا منذ يوم أمس الأول السبت."
واضاف "قتل ثلاثة جنود كنديين واصيب ستة اخرون في القتال."
وقال الميجر سكوت لاندي المتحدث باسم الحلف ان هذه العملية هي الاكبر التي يشنها حلف الاطلسي منذ تسلم قيادة المنطقة الجنوبية في 31 يوليو تموز من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال بيان لحلف الاطلسي اعلن من مطار قندهار ان عشرات من المسلحين قتلوا واصيب كثيرون غيرهم بحلول نهاية اليوم الاول من القتال.
ويقول مسؤولون إن الحادث نجم عن مشكلة فنية غير أن حركة طالبان أعلنت أن رجالها هم الذين أسقطوا الطائرة بصاروخ ستينجر.
وكانت بانجواي مسرحا لقتال عنيف حيث فر عدة آلاف من الناس من المنطقة في وقت سابق هذا العام حتى لا يحاصروا في القتال.
وقال لاندي إنه في هذه المرة طلبت قوات الحلف من القرويين إخلاء المنطقة سلفا ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بين المدنيين.
واتصل نصيب خان الذي زعم أنه عضو بحركة طالبان برويترز من منطقة المعركة ونفى أن يكون اي من رجال الحركة قد قتل.
ودوت أصداء نيران المدفعية والانفجارات فيما كان يتحدث وأمكن سماع صراخ الأطفال في الخلفية.
وتشهد افغانستان اكثر فترات العنف دموية منذ أطاحت قوات دعمتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في اواخر عام 2001 بعد أن رفضت الحركة تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقتل اكثر من الفي شخص معظمهم من المقاتلين فضلا عن عشرات المدنيين وعمال الإغاثة حتى الآن هذا العام فيما لاقى اكثر من 100 من افراد القوات الأجنبية حتفهم بمن فيهم الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة أمس الأول السبت. رويترز
معارك في أفغانستان بين قوات الحلف وحركة طالبان
وفقد حلف الاطلسي ايضا 14 من أفراد الجيش البريطاني قتلوا أثر تحطم طائرتهم من طراز (نمرود ام.ار.2) أمس الأول السبت اثناء قيام قوات الحلف بعملية مع القوات الافغانية في منطقة بانجواي بإقليم قندهار.
وشاركت مئات من أفراد قوات الحلف والقوات الأفغانية مدعومين بالمقاتلات وطائرات الهليكوبتر في الهجوم على المنطقة في جنوب غرب مدينة قندهار التي كانت مركزا للمقاومة من جانب طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي "التقارير التي تلقيناها من ارض المعركة تفيد بان 89 من مقاتلي طالبان قتلوا منذ يوم أمس الأول السبت."
واضاف "قتل ثلاثة جنود كنديين واصيب ستة اخرون في القتال."
وقال الميجر سكوت لاندي المتحدث باسم الحلف ان هذه العملية هي الاكبر التي يشنها حلف الاطلسي منذ تسلم قيادة المنطقة الجنوبية في 31 يوليو تموز من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال بيان لحلف الاطلسي اعلن من مطار قندهار ان عشرات من المسلحين قتلوا واصيب كثيرون غيرهم بحلول نهاية اليوم الاول من القتال.
ويقول مسؤولون إن الحادث نجم عن مشكلة فنية غير أن حركة طالبان أعلنت أن رجالها هم الذين أسقطوا الطائرة بصاروخ ستينجر.
وكانت بانجواي مسرحا لقتال عنيف حيث فر عدة آلاف من الناس من المنطقة في وقت سابق هذا العام حتى لا يحاصروا في القتال.
وقال لاندي إنه في هذه المرة طلبت قوات الحلف من القرويين إخلاء المنطقة سلفا ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بين المدنيين.
واتصل نصيب خان الذي زعم أنه عضو بحركة طالبان برويترز من منطقة المعركة ونفى أن يكون اي من رجال الحركة قد قتل.
ودوت أصداء نيران المدفعية والانفجارات فيما كان يتحدث وأمكن سماع صراخ الأطفال في الخلفية.
وتشهد افغانستان اكثر فترات العنف دموية منذ أطاحت قوات دعمتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في اواخر عام 2001 بعد أن رفضت الحركة تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقتل اكثر من الفي شخص معظمهم من المقاتلين فضلا عن عشرات المدنيين وعمال الإغاثة حتى الآن هذا العام فيما لاقى اكثر من 100 من افراد القوات الأجنبية حتفهم بمن فيهم الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة أمس الأول السبت. رويترز