> «الأيام» منصور نور:
أمل كعدل
في تلك الليلة كانت الفعالية أشبه بمهرجان صيف عدن.. تألقت الأنغام فيها مع نسمات ساحل عدن، ونجوم الأغنية اليمنية، والشكر موصول لكل من حضر أيضاً متأخراً، وقد أبدع الفنانون عوض أحمد وأنور مبارك مواصلين إهداء الأغاني وقد سبقهم عدد من الفنانين والأصوات الشابة أنغام باموسى وهدى يوسف فقير.
في الفعالية تألق المخرج التلفزيوني المبدع محسن يسلم اليماني وقدم الفنانين عبدالكريم توفيق وعوض أحمد وأبوبكر شاهر وعبدالله الصنح وأنور مبارك بثقة وخبرة مؤكداً أن المبدع لا يتقاعد، فكان بحق المذيع المقدم والناجح دائماً، وأمثال محسن لا يشيخون أبداً.
الشاعر عبدالله باكدادة تحرر من قيود إدارة مكتب الثقافة، وأحسسنا أن باكدادة تبعده المهام الإدارية عن الأدب والشعر، وقدمه محسن يسلم كشاعر تقربه أجواء المحبة والموسيقى ليقول الشعر وتحد من نشاطات مكتبه شحة الإمكانيات.
الأخ نبيل غانم، عضو المجلس المحلي للمحافظة، قال: «لولا الأمل ما عمرت الأرض..» ولولا الأمل ما اهتدينا لنحب بعضنا.. غمرتني الفرحة أكثر عندما عبر الحاضرون وفي مقدمتهم الاخوان أحمد الكحلاني محافظ عدن عن رعايته لإقامة معرض شخصي لي في الأيام المقبلة (أكتوبر 2006) والعقيد الركن عبدالله قيران مدير أمن عدن الذي عبر عن إعجابه باللوحة التي قدمتها للفنانة أمل كعدل.
وشعرت في غمرة الفرح أن فعالية التكريم لأمل هي تكريم لنا جميعاً.. والحقيقة أنني لم أكن أتوقع أن اللوحة التي رسمتها في مدة أربع ساعات من نهار 30/8، ستحظى بقوة التكريم وعمق الفرح وعظمة الحضور من الفنانين والإعلاميين والمسرحيين في عدن ولحج وأبين.
كل الحب للمبدعين الذين عزفوا (لوحة التكريم) بمرايا الشوق، وختاماً.. أملنا الغالية مبـروك، نقـولها لـك مـن الـوجـدان.
