وزير الخارجية الافغاني في حديث للالمانية .. ثغرات في الحرب على الارهاب
زراعة المخدرات في افغانستان
> كابول «الأيام» كان ميري :
> بعد مرور خمس سنوات على بدء الحرب العالمية على الارهاب اتهمت الحكومة الافغانية المجتمع الدولي بإهمال جوانب رئيسية في حربه ضد الارهاب,وقال وزير الخارجية رانجين دادفار سبانتا في مقابلة له في كابول إن العالم "يركز بصورة أكثر من اللازم على الجوانب العسكرية للحرب على الارهاب".
وأضاف سبانتا "إن الحرب على الارهاب ليست مهمة عسكرية فحسب ولكنها تتضمن أيضا سياسات تنموية وبرامج اجتماعية" معترفا بأن حكومة كابول ارتكبت كذلك أخطاء في هذا الصدد.
وقال الوزير إن مشكلات الفساد وزراعة المخدرات والارهاب تفاقمت على مدار السنوات القليلة الماضية في أفغانستان. وأضاف أنه "دون استراتيجية ثلاثية الابعاد لمحاربة هذه الشرور في وقت واحد فإننا لن نحقق نجاحا" مشيرا إلى أن بارونات المخدرات وزعماء الارهاب يعملون الان معا.
واعترف قائلا: "أمامنا مشاكل خطيرة" لكنه رفض مقولات تحذر من أن أفغانستان "تواجه خطر الفشل" ووصفها بأنها مبالغ فيها مشيرا إلى ما سماه التقدم الذي أحرز على عدة جبهات.
وفي إشارة إلى تصاعد أعمال العنف من جانب عناصر حركة طالبان وحلفائهم من شبكة القاعدة في جنوب وشرق البلاد، قال الوزير إن القوات الافغانية والدولية "تواجه شبكة إرهابية دولية منظمة تنظيما جيدا".
وقال سبانتا إن المتمردين يمتلكون أسلحة ووسائل اتصالات ونقل حديثة,وحول رأيه بخصوص الدعوات المطالبة بإعادة نشر الجنود الالمان في أفغانستان وإرسالهم إلى الجنوب، قال الوزير إن هذه مسألة داخلية تخص حلف شمال الاطلسي.
وأضاف سبانتا الذي أمضى سنوات عديدة في ألمانيا إنه رغم ضرورة محاربة المتمردين باستخدام الوسائل العسكرية أساسا، "فإننا يجب أيضا إيجاد سياسة تنموية".
وقال إن تلك السياسة ستتضمن تحسين شبكة مياه الشرب وبناء المدارس والمستشفيات في المناطق التي تشهد معظم أعمال العنف والاشتباكات.
وقال سبانتا: "المشكلة هي أن المنظمات غير الحكومية وفرق الاعمار انسحبت تماما من الجنوب والشرق" مؤكدا أهمية تعزيز وجود الدولة في تلك المناطق.
وأضاف الوزير الافغاني: "كيف نستطيع الدفاع عن منطقة يسكنها أكثر من 40 ألف شخص بواسطة 41 رجل شرطة مسلحين تسليحا سيئا؟".
وقال سبانتا إنه ما لم تنجح الحكومة الافغانية والمجتمع الدولي في تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الامن وتقوية مؤسسات الدولة في المناطق المضطربة، "فإنه لا يمكننا الحديث عن حملة ناجحة ضد الارهاب.
زراعة المخدرات في افغانستان
وأضاف سبانتا "إن الحرب على الارهاب ليست مهمة عسكرية فحسب ولكنها تتضمن أيضا سياسات تنموية وبرامج اجتماعية" معترفا بأن حكومة كابول ارتكبت كذلك أخطاء في هذا الصدد.
وقال الوزير إن مشكلات الفساد وزراعة المخدرات والارهاب تفاقمت على مدار السنوات القليلة الماضية في أفغانستان. وأضاف أنه "دون استراتيجية ثلاثية الابعاد لمحاربة هذه الشرور في وقت واحد فإننا لن نحقق نجاحا" مشيرا إلى أن بارونات المخدرات وزعماء الارهاب يعملون الان معا.
واعترف قائلا: "أمامنا مشاكل خطيرة" لكنه رفض مقولات تحذر من أن أفغانستان "تواجه خطر الفشل" ووصفها بأنها مبالغ فيها مشيرا إلى ما سماه التقدم الذي أحرز على عدة جبهات.
وفي إشارة إلى تصاعد أعمال العنف من جانب عناصر حركة طالبان وحلفائهم من شبكة القاعدة في جنوب وشرق البلاد، قال الوزير إن القوات الافغانية والدولية "تواجه شبكة إرهابية دولية منظمة تنظيما جيدا".
وقال سبانتا إن المتمردين يمتلكون أسلحة ووسائل اتصالات ونقل حديثة,وحول رأيه بخصوص الدعوات المطالبة بإعادة نشر الجنود الالمان في أفغانستان وإرسالهم إلى الجنوب، قال الوزير إن هذه مسألة داخلية تخص حلف شمال الاطلسي.
وأضاف سبانتا الذي أمضى سنوات عديدة في ألمانيا إنه رغم ضرورة محاربة المتمردين باستخدام الوسائل العسكرية أساسا، "فإننا يجب أيضا إيجاد سياسة تنموية".
وقال إن تلك السياسة ستتضمن تحسين شبكة مياه الشرب وبناء المدارس والمستشفيات في المناطق التي تشهد معظم أعمال العنف والاشتباكات.
وقال سبانتا: "المشكلة هي أن المنظمات غير الحكومية وفرق الاعمار انسحبت تماما من الجنوب والشرق" مؤكدا أهمية تعزيز وجود الدولة في تلك المناطق.
وأضاف الوزير الافغاني: "كيف نستطيع الدفاع عن منطقة يسكنها أكثر من 40 ألف شخص بواسطة 41 رجل شرطة مسلحين تسليحا سيئا؟".
وقال سبانتا إنه ما لم تنجح الحكومة الافغانية والمجتمع الدولي في تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الامن وتقوية مؤسسات الدولة في المناطق المضطربة، "فإنه لا يمكننا الحديث عن حملة ناجحة ضد الارهاب.