> وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أثينا أمس الإثنين للتباحث مع اليونان وبلغاريا بشأن مشروع تأجل كثيرا لخط أنابيب نفط عبر البلقان يربط البحر الأسود ببحر ايجه.

ومن شأن المشروع باستثمارات 700 مليون يورو (897.1 مليون دولار) الذي تعثر في مساومات لأكثر من عشر سنوات بين البلدان الثلاثة أن ينقل الخام الروسي الرخيص إلى البحر المتوسط ويعزز قبضة روسيا على سوق الطاقة بالمنطقة.

ومن المتوقع أن يحث بوتين الذي حطت طائرته حوالي الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش على المضي في بناء الخط الذي يهدف إلى اجتناب مضيق البوسفور التركي المزدحم,والتقى الرئيس الروسي بالزعيمين اليوناني والبلغاري قبل سفره في ساعة متأخرة إلى جنوب أفريقيا.

وقال مسؤولون يونانيون إن بوتين سيناقش عدة مشروعات للطاقة خلال زيارته التي تستمر يوما واحدا لكن اهتمامه سينصب بشكل أساسي على خط أنابيب بورجاس الكسندروبوليس الذي حصل أخيرا على الموافقة السياسية من الأطراف الثلاثة العام الماضي.

وأبلغ ديمتريس سيوفاس وزير التنمية اليوناني الصحفيين "هذا اجتماع هام وبناء على نتائجه قد يصبح تاريخيا."

ويمر نحو 155 كيلومترا من خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 285 كيلومترا وطاقته نحو 800 ألف برميل يوميا عبر الأراضي البلغارية وسيحضر الاجتماع أيضا الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف.