المخارج الانهزامية وأثرها على النفس

> «الأيام» جمال محمد الدوبحي / عدن

> يتمايز الناس بمواقفهم ونظراتهم عندما تواجههم مشكلات أو ظروف صعبة يعجزون عن التغلب عليها، فمنهم من يقف مكتوف الأيدي حيالها مكتفياً بإلقاء اللوم على الآخرين، وآخر متباكٍ نادب حظه ساخط على من حوله لا يجيد سوى لغة التذمر والشكوى، وثالث منغمس في المشكلة قد ترك الأسباب الكونية التي جعلها الله تعالى علاجاً لمواجهة مثل هذه المشكلات، فهذه المخارج الانهزامية تشعرهم أحياناً بشيء من الارتياح، ولكنها المخدر الذي يعوق الدافعية نحو حل المشكلة، لا نختلف أنه في كثير من الأحيان تواجهنا مشكلات عويصة أو أوضاع صعبة جداً، لكن يجب علينا ألا نجعلها عوائق نفسية تمنعنا من النظر بإيجابية لواقعنا، فأحياناً يكون حل المشكلة أمام أعينا، ولكننا بحاجة للالتفات يمنة أو يسرة حتى نضع أبصارنا عليه، وأحياناً قد ينظر أحدنا إلى أمر على أنه فشل ولكنه في حقيقته يحمل بذور النجاح، بل إن بعض المشكلات ليست مشكلات في الحقيقة لو نظرنا إليها النظرة الإيجابية، فكثير ما يفيد النظر الإيجابي إلى المشكلة في تقديم حلول سهلة ومبتكرة واقتصادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى