بن شملان: تكرار الحديث عن الوحدة يؤكد الشعور بالذنب والعجز
> حجة «الأيام» عن «الصحوة نت»:
>
شهدت محافظة حجة أمس المهرجان الإنتخابي التاسع لمرشح أحزاب اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان وسط حضور عشرات الآلاف من أبناء المحافظة الذين احتشدوا في ساحة حورة بمدينة حجة عاصمة المحافظة.
وخلال المهرجان الجماهيري الذي حضره قيادات المشترك ومنظمات المجتمع المدني أكد المهندس فيصل بن شملان على أن الوحدة حق طبيعي لتنمية اليمن الذي هو الدرع الحقيقي والحامي للجزيرة العربية.
وقال مخاطباً الجماهير:«أخاطبكم اليوم من هذه المدينة الصامدة من مدينة النصر والصمود التي حوصرت 8 سنوات كاملة ولكنها ظلت مدافعة قوية جمهورية في وجه من كان يريدها إمامية،, لنترحم على الشهداء الأحرار الذين سقطوا في هذه الساحة وكان ذلك بداية لحركة قوية في عام 1948م، فمن صمود هذه المدينة صمدت الجمهورية اليمنية». وأضاف: «أيها الإخوة مضى حكم الإمامة الفرد ولن نعود لحكم الفرد فهل تقبلون أن يعود حكم الفرد بعد كل هذه التضحيات وهل يعقل أن ننهض بالوطن دون مواطن».
وانتقد بن شملان تكرار الحديث عن تحقق الوحدة اليمنية, وقال:«أحيانا ينتابني شعور عندما أسمع الحديث في المناسبات عن إعادة تحقيق الوحدة بان هنالك أناسا لا يصدقون حتى اليوم أن هذه الوحدة قد قامت»، معتبرا ذلك التكرار مقلقاً،, مؤكدا بأن من يكرر الحديث عن الوحدة شاعرون بالذنب او عاجزون، معتبرا ذلك منهم شعورا بالتقصير تجاه الذين دافعوا عن الوحدة.
وأشار مرشح اللقاء المشترك إلى أنه لا يستقيم الوطن والمواطن مقيد بهذا الحكم، مذكراًَ المواطنين «انظروا إلى البطالة المنتشرة في شتى أرجاء المحافظات وقد زرت عدداً من المحافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة وإقصاء المواطن»،, مستشهدا بنهب عدد من أراضي الدولة من قبل متنفذين فيها.
وتطرق إلى المضايقات التي يتعرض لها المعارضون سياسيا وما يعانونه بسبب نقلهم من بلد الى بلد حتى لا يؤثروا على وعي المجتمع ، مضيفا : «الوظائف أصبحت حكرا على أفراد الحزب الحاكم ، وكأن الوطن ملك فقط لهؤلاء، هذه التصرفات لا يمكن أن تنهض بأي بلد، ولايمكن أن تنهض بلد ومواطنوها يعاملون بهذه الطريقة، فالوطن لا ينهض إلا بمواطنيه».
وقال: «انظروا إلى البطالة المتفشية في اليمن لقد زرت مع إخوتي من قادة اللقاء المشترك عدة محافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة وإقصاء المواطنين الآخرين الذين ليسوا من الحزب الحاكم ».
وتابع قائلا:«هذه المعاملات أيها الإخوة لا يمكن أن تستقيم لتنهض ببلد أبدا ، انظروا أيضا إلى المساحات الزراعية فقد رأيت في الحديدة وعندكم هنا وفي عدن وفي حضرموت وفي مأرب وفي الجوف ، هنالك أراض كثيرة معطلة هنالك أراض نهبها المـتـنـفـذون وأصبـحت مـزارع خـاصة لهم».
وأضاف: «الخطة الخمسية الأولى والثانية كانت تهدف إلى تثبيت العملة اليمنية هل العملة اليمنية ثابتة أم هي في تدهور مستمر، أين ذهبت الأموال الطائلة التي رفعت على هذا الوطن».
وقال:«انظروا الى جرعات أسعار المشتقات النفطية، ولن أتكلم أيضا عن إبعاد الدعم عن المواد الغذائية انظروا هذه فقط، لقد تأثر معظم الشعب اليمني بسببها وأنتم تعلمون أن معظم الشعب اليمني مزارعون وصيادون ، وهذه الجرعة كان لها تأثيرها على هذه الطبقات الزراعية والصيادين أشد أثرا من الفقر نفسه لان كثيرا من الصيادين تركوا الصيد من هذه الجرعة وكثيرا من المزارعين أيضا تركوا الزراعة من هذه الجرعة فهل المقصود أن نزيد البطالة أم ننقص البطالة».
وقد ألقيت كلمة باسم أحزاب اللقاء المشترك ألقاها عادل شلي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة وأخرى باسم القطاعات النسائية بالمحافظة ألقتها الأخت آمنة الأسلمي.
كما تخلل المهرجان الهتافات والأهازيج والأناشيد المعبرة عن الاحتفال بالمناسبة.
فيصل بن شملان
وخلال المهرجان الجماهيري الذي حضره قيادات المشترك ومنظمات المجتمع المدني أكد المهندس فيصل بن شملان على أن الوحدة حق طبيعي لتنمية اليمن الذي هو الدرع الحقيقي والحامي للجزيرة العربية.
وقال مخاطباً الجماهير:«أخاطبكم اليوم من هذه المدينة الصامدة من مدينة النصر والصمود التي حوصرت 8 سنوات كاملة ولكنها ظلت مدافعة قوية جمهورية في وجه من كان يريدها إمامية،, لنترحم على الشهداء الأحرار الذين سقطوا في هذه الساحة وكان ذلك بداية لحركة قوية في عام 1948م، فمن صمود هذه المدينة صمدت الجمهورية اليمنية». وأضاف: «أيها الإخوة مضى حكم الإمامة الفرد ولن نعود لحكم الفرد فهل تقبلون أن يعود حكم الفرد بعد كل هذه التضحيات وهل يعقل أن ننهض بالوطن دون مواطن».
وانتقد بن شملان تكرار الحديث عن تحقق الوحدة اليمنية, وقال:«أحيانا ينتابني شعور عندما أسمع الحديث في المناسبات عن إعادة تحقيق الوحدة بان هنالك أناسا لا يصدقون حتى اليوم أن هذه الوحدة قد قامت»، معتبرا ذلك التكرار مقلقاً،, مؤكدا بأن من يكرر الحديث عن الوحدة شاعرون بالذنب او عاجزون، معتبرا ذلك منهم شعورا بالتقصير تجاه الذين دافعوا عن الوحدة.
وأشار مرشح اللقاء المشترك إلى أنه لا يستقيم الوطن والمواطن مقيد بهذا الحكم، مذكراًَ المواطنين «انظروا إلى البطالة المنتشرة في شتى أرجاء المحافظات وقد زرت عدداً من المحافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة وإقصاء المواطن»،, مستشهدا بنهب عدد من أراضي الدولة من قبل متنفذين فيها.
وتطرق إلى المضايقات التي يتعرض لها المعارضون سياسيا وما يعانونه بسبب نقلهم من بلد الى بلد حتى لا يؤثروا على وعي المجتمع ، مضيفا : «الوظائف أصبحت حكرا على أفراد الحزب الحاكم ، وكأن الوطن ملك فقط لهؤلاء، هذه التصرفات لا يمكن أن تنهض بأي بلد، ولايمكن أن تنهض بلد ومواطنوها يعاملون بهذه الطريقة، فالوطن لا ينهض إلا بمواطنيه».
وقال: «انظروا إلى البطالة المتفشية في اليمن لقد زرت مع إخوتي من قادة اللقاء المشترك عدة محافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة وإقصاء المواطنين الآخرين الذين ليسوا من الحزب الحاكم ».
وتابع قائلا:«هذه المعاملات أيها الإخوة لا يمكن أن تستقيم لتنهض ببلد أبدا ، انظروا أيضا إلى المساحات الزراعية فقد رأيت في الحديدة وعندكم هنا وفي عدن وفي حضرموت وفي مأرب وفي الجوف ، هنالك أراض كثيرة معطلة هنالك أراض نهبها المـتـنـفـذون وأصبـحت مـزارع خـاصة لهم».
وأضاف: «الخطة الخمسية الأولى والثانية كانت تهدف إلى تثبيت العملة اليمنية هل العملة اليمنية ثابتة أم هي في تدهور مستمر، أين ذهبت الأموال الطائلة التي رفعت على هذا الوطن».
وقال:«انظروا الى جرعات أسعار المشتقات النفطية، ولن أتكلم أيضا عن إبعاد الدعم عن المواد الغذائية انظروا هذه فقط، لقد تأثر معظم الشعب اليمني بسببها وأنتم تعلمون أن معظم الشعب اليمني مزارعون وصيادون ، وهذه الجرعة كان لها تأثيرها على هذه الطبقات الزراعية والصيادين أشد أثرا من الفقر نفسه لان كثيرا من الصيادين تركوا الصيد من هذه الجرعة وكثيرا من المزارعين أيضا تركوا الزراعة من هذه الجرعة فهل المقصود أن نزيد البطالة أم ننقص البطالة».
وقد ألقيت كلمة باسم أحزاب اللقاء المشترك ألقاها عادل شلي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة وأخرى باسم القطاعات النسائية بالمحافظة ألقتها الأخت آمنة الأسلمي.
كما تخلل المهرجان الهتافات والأهازيج والأناشيد المعبرة عن الاحتفال بالمناسبة.