فتاة بريطانية في خلاف حول الحضانة تقول انها تحب الاسلام

> لاهور «الأيام» رويترز :

> قالت فتاة اسكتلندية في الثانية عشر من عمرها ومحور قضية شد وجذب عاطفي بين والديها في باكستان أمس الأول الأحد ان امها البريطانية حاولت تحويلها عن الاسلام رغما عنها.

وقالت مولي كامبل التي كانت تقرأ من بيان اثناء مؤتمر صحفي في مدينة لاهور بشرق باكستان "تريد ان تربيني كمسيحية وانا لا اريد ان اكون مسيحية. انا احب اسكتلندا ولكني احب الاسلام اكثر."

وقالت القناة ردا على اسئلة الصحفيين "انا احب ديانتي واحب ابي,لم اكن ارى شقيقاتي واشقائي اثناء اقامتي مع امي ولذا اتيت الى هنا..الى باكستان."

وقبل يوم منحت محكمة باكستانية حضانة مولي كامبل المؤقتة لابيها ساجد احمد رنا بعد ان قالت لقاض انها تريد ان تعيش في دولة اسلامية,كذلك دعت المحكمة الام الى جلسة ثانية تقرر ان تعقد يوم غداً الاربعاء.

وكانت الشرطة البريطانية قد بدأت تحقيقا بعد ان تركت كامبل امها وهي حارسها القانوني في الجزر الغربية لاسكتلندا لكي تسافر الى لاهور مع والدها وشقيقتها الكبرى.

ووجهت لويز والدة كامبل الى ابنتها نداء حارا لكي تعود الى انجلترا بينما نقل عن جدتها في الصحف البريطانية قولها انها تعتقد ان الفتاة يمكن ان تجبر على زواج مرتب.

ولكن الفتاة المعروفة ايضا باسم مصباح ايرام رنا رفضت هذا الانطباع قائلة "لم يطلب مني ابي ابدا ان اتزوج اي شخص. وفي الحقيقة قال لي كثيرا انا حرة تماما لكي اتزوج اي شخص اختاره عندما يحين الوقت."

كذلك قرأ رنا بيانا في المؤتمر الصحفي قال فيه ان وجهة نظر زوجته السابقة جرى تسميمها من قبل "جماعات متطرفة مجنونة من العنصريين البيض" ضد الاشخاص الملونين والاسلام وانها بحاجة الى العلاج بعد ان تعرضت لانهيار عقلي.

ولكن رنا الذي يحمل الجنسية البريطانية قال انه مستعد ان يتيح للام رؤية ابنتها في باكستان.

اضاف "انا حتى مستعد ان ادفع نفقات سفرها واقامتها اذا رغبت في المجيء الى لاهور للالتقاء بابنتها."

وقال مسؤول في المفوضية السامية البريطانية في اسلام اباد ان هناك نحو 400 قضية لاطفال بريطانيين من اصل باكستاني يتم اختطافهم الى باكستان كل عام,ويتم حل غالبية الحالات في ظل اتفاق موقع بين باكستان وبريطانيا في عام 2003.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى