> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
تفجير انتحاري في كابول
وصرح ضابط في القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان اربعة جنود بريطانيين جرحوا اصابة اثنين منهم خطيرة.
الا ان الميجور لوك نيتيغ المتحدث باسم القوة قال لوكالة فرانس برس "على حد علمنا توفي جندي بريطاني متاثرا بجروح اصيب بها في الانفجار"واضاف ان "جنديا اخر في حالة خطيرة واصابة اثنين اخرين طفيفة"وفي لندن اكدت وزارة الدفاع مقتل جندي بريطاني واصابة اخر بجروح خطيرة.
كما صرح محمد يوسف ستانيزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان اربعة مدنيين افغان قتلوا واصيب سبعة آخرون بجروح في الهجوم.
واوضح ان الحادث كان نتيجة "هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قوات اجنبية على تلك الطريق"وقد وضعت المتفجرات في عربة ذات دفع رباعي انفجرت وسط الطريق.
وصرح الجنرال علي شاه باكتياوال رئيس قسم التحقيق الجنائي في الشرطة الافغانية لفرانس برس ان ثلاثة من القتلى هم من المارة الافغان اما الرابع فهو عنصر في جهاز الاستخبارات الافغانية.
وذكر مراسل فرانس برس من مكان الحادث ان جثث رجال كانوا يركبون دراجة نارية وقت وقوع الحادث لا تزال ملقاة بين انقاض العربات المدمرة.
وقال ان جثة الانتحاري تفحمت وتشوهت. وقامت الشرطة بنقلها على الفور من موقع الانفجار.
وبهذا يرتفع الى 16 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في هجمات في افغانستان هذا العام، منهم 15 قتلوا في ولاية هلمند الجنوبية حيث ينتشر معظم الجنود البريطانيين المتمركزين في افغانستان والبالغ عددهم 4500 جندي.
جنديان يقومان بتغطية جسد الانتحاري
فقد ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أمس الإثنين ان تحطم الطائرة نجم عن حريق اندلع على متنها.
وقالت الصحيفة البريطانية نقلا عن مصدر عسكري لم تكشف هويته ان الحريق نجم عن ماس كهربائي في الطائرة وهي من نوع "نمرود ام ار2".
وتعتبر هذه اكبر خسارة في صفوف القوات البريطانية في افغانستان او العراق منذ بدء "الحرب على الارهاب" في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.
كما اعلنت الشرطة المحلية ان 16 من عناصر طالبان وثلاثة من عناصر الشرطة الافغانية قتلوا ليل أمس الأول الأحد في هجوم لعناصر طالبان في ولاية هلمند في جنوب افغانستان.
وكان الفان من عناصر القوات الاطلسية وقوات الامن الافغانية قد بدأوا السبت الماضي عملية اطلق عليها اسم "ميدوزا" تهدف الى طرد مسلحي طالبان من اقليم بانجواي في ولاية قندهار الجنوبية.
وتعتبر الهجمات الانتحارية من سمات حركة التمرد التي تشنها حركة طالبان المتطرفة التي حكمت البلاد في الفترة من 1996 وحتى 2001.
وبدأ المسلحون بشن هذه الهجمات ضد القوات الافغانية والاجنبية بانتظام قبل نحو العام.
وقال التحالف في بيان له أمس الأول الأحد ان موجة التفجيرات الانتحارية في افغانستان ادت منذ بداية العام وحتى 12 اب/اغسطس الماضي الى مقتل 124 شخصا، خمسة منهم من قوات التحالف و14 من عناصر الجيش الافغاني او قوات الشرطة والباقي من المدنيين,وتقع معظم الهجمات في ولاية قندهار، موطن حركة طالبان.