المرشح المستقل أحمد عبدالله المجيدي في المهرجان الانتخابي بمحافظة إب:اعتقد الجبناءأن فعلتهم النكراء ستثنيني عن النضال بدون هوادة ضد الفساد والمفسدين
> إب «الأيام» خاص:
>
شهد ملعب الشهيد الكبسي بمدينة إب صباح أمس المهرجان الانتخابي للمرشح المستقل للانتخابات الرئاسية أحمد عبدالله المجيدي، الذي ألقى كلمة في الجمع الكبير من المواطنين قال فيها:
«يا أبناء محافظة إب إنني أشعر بالسعادة وأنا اليوم معكم برغم الحزن والألم الذي يعتصرني جراء ما وجهه لي الجبناء أعداء الوحدة والديمقراطية الذين اعتقدوا أن فعلتهم النكراء بقتلهم عادل غدرا ستثنيني عن مواصلة نضالي الديمقراطي في سبيل تعزيز الوحدة والديمقراطية وفي سبيل الوصول الى بناء دولة النظام والقانون، دولة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء اليمن الواحد، اعتقدوا أنهم سيثنوني عن النضال وبدون هوادة ضد الفساد والمفسدين. من هنا من إب الأبية من بين أبناء المناضلين الشجعان أقول لهم أخطأتم وخسئتم أيها الجبناء ان تثنوني وإن جريمتكم الشنعاء وما ستخططون له من جرائم وأعمال مماثلة ضد الوحدة والديمقراطية لن تزيدني وكل المناضلين من أبناء الشعب اليمني إلا إصرارا على السير قدما في سبيل تحقيق ما آمنا به مهما كانت الصعاب».وتناول في كلمته الأدوار البطولية والمشرفة لأبناء محافظة إب في مختلف مراحل النضال الوطني والرواد الأوائل في الثورتين سبتمبر وأكتوبر والمدافعين عن النظام الجمهوري وتثبيته.
وأضاف المجيدي في كلمته:«جئت إليكم اليوم وأنا أخوض الانتخابات الرئاسية لهذه المرحلة الثانية التي تشهدها بلادنا هذه الأيام وذلك بعد ان اتخذت قرار الترشيح مستقلاً ولأسباب عديدة منها أن قيادة حزبي الحزب الاشتراكي اليمني الذي أفخر وأعتز بالانتماء إليه لم تجرؤ على تقديم مرشح لخوض هذا الاستحقاق في الوقت الذي لديه القيادات التي تمتلك القدرة والكفاءة والتجربة لخوض المعترك الديمقراطي الكبير في سبيل تأكيد حقيقة الممارسة الديمقراطية ومن أجل الوصول إلى تحقيق مبدأ التداول السلمي الذي بدأنا نعيشه اليوم، وقد كان للحزب الاشتراكي اليمني دور بارز في تحقيق وممارسة هذا الدور الديمقراطي الذي نمارسة اليوم، إضافة الى دوره الأساسي في تحقيق وحدة الوطن إلى جانب قيادة شريكه الرئيسي المؤتمر الشعبي وفي قيادته الاخ علي عبدالله صالح».
واستعرض في المهرجان أولويات برنامجه السياسي الذي سيسعى لتحقيقه.
وفي المهرجان الجماهيري قدمت طفلتان باقة ورد للاخ المجيدي الذي عمل محافظاً لمحافظة إب في الفترة 1991-1994م، كما ألقى الأخ محمد الحداد كلمة باسم المستقلين رحب فيها بمقدمه الى إب متمنياً له التوفيق والنجاح في حملته الانتخابية مشيداً بمناقبه ومواقفه في مراحل النضال المختلفة حتى تحقيق الوحدة اليمنية.
أحمد عبدالله المجيدي
«يا أبناء محافظة إب إنني أشعر بالسعادة وأنا اليوم معكم برغم الحزن والألم الذي يعتصرني جراء ما وجهه لي الجبناء أعداء الوحدة والديمقراطية الذين اعتقدوا أن فعلتهم النكراء بقتلهم عادل غدرا ستثنيني عن مواصلة نضالي الديمقراطي في سبيل تعزيز الوحدة والديمقراطية وفي سبيل الوصول الى بناء دولة النظام والقانون، دولة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء اليمن الواحد، اعتقدوا أنهم سيثنوني عن النضال وبدون هوادة ضد الفساد والمفسدين. من هنا من إب الأبية من بين أبناء المناضلين الشجعان أقول لهم أخطأتم وخسئتم أيها الجبناء ان تثنوني وإن جريمتكم الشنعاء وما ستخططون له من جرائم وأعمال مماثلة ضد الوحدة والديمقراطية لن تزيدني وكل المناضلين من أبناء الشعب اليمني إلا إصرارا على السير قدما في سبيل تحقيق ما آمنا به مهما كانت الصعاب».وتناول في كلمته الأدوار البطولية والمشرفة لأبناء محافظة إب في مختلف مراحل النضال الوطني والرواد الأوائل في الثورتين سبتمبر وأكتوبر والمدافعين عن النظام الجمهوري وتثبيته.
وأضاف المجيدي في كلمته:«جئت إليكم اليوم وأنا أخوض الانتخابات الرئاسية لهذه المرحلة الثانية التي تشهدها بلادنا هذه الأيام وذلك بعد ان اتخذت قرار الترشيح مستقلاً ولأسباب عديدة منها أن قيادة حزبي الحزب الاشتراكي اليمني الذي أفخر وأعتز بالانتماء إليه لم تجرؤ على تقديم مرشح لخوض هذا الاستحقاق في الوقت الذي لديه القيادات التي تمتلك القدرة والكفاءة والتجربة لخوض المعترك الديمقراطي الكبير في سبيل تأكيد حقيقة الممارسة الديمقراطية ومن أجل الوصول إلى تحقيق مبدأ التداول السلمي الذي بدأنا نعيشه اليوم، وقد كان للحزب الاشتراكي اليمني دور بارز في تحقيق وممارسة هذا الدور الديمقراطي الذي نمارسة اليوم، إضافة الى دوره الأساسي في تحقيق وحدة الوطن إلى جانب قيادة شريكه الرئيسي المؤتمر الشعبي وفي قيادته الاخ علي عبدالله صالح».
واستعرض في المهرجان أولويات برنامجه السياسي الذي سيسعى لتحقيقه.
وفي المهرجان الجماهيري قدمت طفلتان باقة ورد للاخ المجيدي الذي عمل محافظاً لمحافظة إب في الفترة 1991-1994م، كما ألقى الأخ محمد الحداد كلمة باسم المستقلين رحب فيها بمقدمه الى إب متمنياً له التوفيق والنجاح في حملته الانتخابية مشيداً بمناقبه ومواقفه في مراحل النضال المختلفة حتى تحقيق الوحدة اليمنية.