عبدربه منصور : نرفض التطرف اليساري والمغالاة باسم الدين

> عدن «الأيام» خاص:

> التقى الأخ الفريق عبدربه منصور هادي، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم صباح يوم أمس الثلاثاء في مقر المؤتمر بالمحافظة بمديرية الميناء (التواهي) بعدد من أعضاء المؤتمر وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية.. وفي بداية اللقاء رحب بالحضور وقال:«إن حزب المؤتمر الشعبي هو حزب وسطي لا يؤمن بالتطرف الذي كلفنا الكثير ففي الماضي وقبل قيام دولة الوحدة شهد الجنوب تطرفاً يسارياً أودى بحياة عشرات الآلاف من المواطنين إلى درجة أن كل بيت وأسرة تأثرت منه ولها شهيد من جراء ذلك التطرف اليساري، ونحن أيضاً نرفض التطرف والمغالاة باسم الدين الذي أدى إلى حادثتي المدمرة كول في ميناء عدن وأخرى بالمنطقة الحرة وكذا حادثة الناقلة لمبورج في ميناء ضبة بحضرموت، وقد أدت هاتان الحادثتان إلى خسائر مادية كبيرة أبرزها أن اليمن تكبدت نحو 400 مليون دولار زيادة في أسعار النقل إلى موانئها.

وأضاف الاخ عبدربه منصور هادي قائلاً: «أيها الإخوة إن مدينة عدن التي عرفت انتخابات المجالس المحلية في عام 1950 وسكانها الذين يشكلون الأوائل في ممارسة الديمقراطية عليهم اليوم تقع مسئولية تنظيم المهرجان الخاص بمرشح المؤتمر الأخ علي عبدالله صالح بما يليق بهذه المدينة وعراقة تاريخها في ممارسة الديمقراطية ويليق بمرشح المؤتمر الأخ علي عبدالله صالح، الذي كان من أهم إنجازاته تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها وعلى الاستقرار الذي من دونه لما كان بالإمكان تحقيق الإنجازات في العديد من المرافق المهمة والحساسة مثل الاتصالات والكهرباء والصحة والتعليم والمواصلات التي تغطي اليوم كل قرية في اليمن».

وفي هذا السياق قال الأخ الفريق عبدربه منصور:«إن الفترة السابقة شهدت إنجازات كبيرة ومهمة في مجالي الاتصالات والطرق وإننا الآن نركز على قضية الكهرباء حيث سيتم بناء 3 محطات توليد في كل من مأرب (محطتين الاولى بطاقة 340 ميجاوات والاخرى 300ميجاوات) والمحطة الثالثة في منطقة بلحاف القريبة من مشروع الغاز بطاقة 400 ميجاوات «مؤكداً انه بدون الكهرباء لا يمكن ان تكون هناك مستشفيات وغرف عمليات مجهزة بأحدث الاجهزة».

واضاف الفريق عبدربه منصور هادي قائلاً:«نحن لا ننسى اهمية المياه والطرق والصحة .. فخلال الاعوام الثلاثة الماضية تم بناء مدارس بمعدل مدرسة ابتدائية في اليوم الواحد ومدرسة اعدادية في الاسبوع ومدرسة ثانوية كل 3 أسابيع على مستوى كافة المحافظات، ولكننا نلمس أن هذا الكم غير كاف لأننا نستقبل سنوياً نصف مليون طالب جديد.. أما فيما يخص الجامعات فإن للدولة عددا لا يستهان به من الجامعات بالإضافة الى الجامعات الخاصة.. ولأن الدولة تعطي اهتماماً كبيراً لمسألة التعليم فقد خصصت ثلاث حقائب وزارية للتعليم لكي نستطيع أن نواجه هذا الكم من الملتحقين بالتعليم، ولا يفوتني أن اشير الى أن عدد الدارسين الذين يلتحقون في المدارس الحكومية والخاصة وكذا في الخارج ما يقارب خمسة مليون طالب».

حضر اللقاء الاخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وعبدالله أحمد غانم، عضو مجلس الشورى وعبدالكريم شائف، الامين العام للمجلس المحلي للمحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى