مقتل خمسين الى ستين من عناصر طالبان في مواجهات بجنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

> قتل ما بين خمسين وستين من عناصر طالبان خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة بنيران القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسيفي جنوب افغانستان، وفق ما اعلن أمس الثلاثاء متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) بقيادة الحلف الاطلسي.

وقال الكومندان كوينتين اينيس المتحدث باسم ايساف في الجنوب "قتلنا ما بين خمسين وستين من طالبان خلال الساعات ال24 الاخيرة".

وباشرت قوات الحلف الاطلسي السبت هجوما واسع النطاق في ولاية قندهار الجنوبية بهدف طرد متمردي طالبان من بعض معاقلهم في الولاية.

واكد المصدر ان معظم مقاتلي طالبان قتلوا اثناء محاولتهم الهرب من منطقة القتال المحاصرة.

وقال المتحدث "حاولوا فتح ثغرة بعد الظهر أمس (الثلاثاء) يبدو انهم كانوا يحاولون الهرب من المنطقة"وتتلقى القوات البرية اسنادا من الجو.

ومنذ بداية هذه العملية التي اطلق عليها اسم "ميدوزا"، قتل اكثر من 250 الى 260 من المتمردين، بحسب المصدر.

وتنفذ العملية بمشاركة نحو الفين من قوات الامن الافغانية وحلف الاطلسي، وقد ادت الى مقتل 19 جنديا اجنبيا. وقتل اربعة جنود كنديين الاحد وقتل خامس أمس الأول الإثنين بنيران صديقة من طائرات اميركية.

والسبت الماضي، في اليوم الاول من الهجوم، قتل 14 جنديا بريطانيا على متن طائرة استطلاع مشاركة في العملية بعد تحطم مروحيتهم لاسباب فنية على الارجح على مقربة
من منطقة القتال.

وبدأت قوات الاطلسي عملية السيطرة على اقليم بنجواي الذي يبعد 35 كيلومترا فقط عن قندهار كبرى مدن الجنوب، لاقتلاع المتمردين واعادة المهجرين وكذلك تنفيذ خطط للتنمية.

وتشكل القوات الكندية القسم الاعظم من قوات الاطلسي المنتشرة في قندهار مع نحو 2300 جني كندي.

ويمكن ان يشكل الاقليم مثالا لاستراتيجية الاطلسي في الجنوب لتشجيع السكان على مساندة جهوده لتسهيل المساعدة على التنمية وارساء سلطة الحكومة الافغانية في المنطقة.

وتولى حلف الاطلسي قيادة العمليات العسكرية في جنوب افغانستان في 31 تموز/يوليو.

ويعتمد الحلف على وجود اكثر من عشرة الاف رجل لفرض الامن في المنطة حيث ينتشر مقاتلون من طالبان وكذلك مهربو مخدرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى