م. فيصل عثمان بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك يواصل حملته الانتخابية ويؤكد من محافظة عمران:نريد دولة تحمي المواطن لا نريد دولة تجني وتجبي الأموال ولا ندري أين تصرفها
فيصل عثمان بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب/ أحمد الشبارة:
> أقيم يوم أمس الثلاثاء في محافظة عمران مهرجان جماهيري شارك فيه حشود كبيرة من ابناء محافظة عمران الذين توافدوا من جميع مديريات المحافظة للمشاركة في المهرجان الانتخابي لمرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية م.فيصل عثمان بن شملان.
وفي المهرجان ألقى مرشح اللقاء المشترك كلمة اكد فيها بأن اليمن درع الجزيرة وحامي بوابتها الجنوبية، وقال: «ان الوطن القوي لا يكون قويا الا بالمواطن القوي ولذلك لابد ان يحدث التغيير الذي يجعل من اليمن دولة ووطنا قويا ومواطنا حرا مسئولا مسئولية كاملة عن هذه البلاد وليست مسئولية فقط لشخص واحد»، مشددا في هذا الصدد على ان يكون اليمن دولة مؤسسة وليس دولة فرد.
وطالب بن شملان رجال القبائل بعمران التخفيض من المهور، معتبرا ان غلاء المهور يقلل من فاعلية القبيلة، كما دعا الى حل مشاكل الثأر والتفاهم والحوار بين رجال القبائل، محذرا من الانسياق وراء من يثيرون قضايا الثأر.
وقال :«ان أبناء اليمن هم أبناء وطن واحد وأبناء عرق واحد وأبناء دين اسلامي واحد ولا يجوز ان تستمر هذه الثأرات القاتلة التي تحصد الكثير من أبناء الوطن وتؤخر البلاد».
واضاف:«لابد من قضاء عادل حتى تكون قضايا الثأر محلولة بالحلول الشرعية التي يرضاها الجميع، نحن نريد دولة تحمي المواطن لا نريد دولة جباية تجني وتجبي الأموال ولا ندري أين تصرفها، هذا البؤس وهذا الغلاء وهذا النقص في العناية الصحية والتعليم كل هذه تجعلنا نتساءل أين تذهب موارد هذا البلد».
وخاطب بن شملان الحاضرين قائلا: «معظمكم مزارعون ومعظم أبناء اليمن مزارعون، هذه الزراعة التي يعتمد عليها كثير من المواطنين جاءت الجرع في أسعار النفط ومشتقاته لتقصم ظهر المزارع والصياد، ونحن واثقون تماما ان المال الذي يجمع من زيادة هذه الأسعار لا يساوي القليل من العناء الاجتماعي ومن البطالة التي زادت عندما ترك المزارعون مزارعهم وترك الصيادون صيدهم من جراء هذه الجرع».
وقال:«نحن لدينا في برنامجنا مشروع للإصلاح السياسي والوطني وتفصيلا لكل المعالجات التي سنسلكها أولا بحرية المواطن، لإطلاق حرية المواطن الفكرية والتعليمية والاقتصادية، لأننا أيها الحاضرون لا نستطيع ان نبني وطنا حرا قويا الا بمواطن حر قوي، وهذه رسالتنا ملخصة لكم، وهذا ما سوف نحققه بكم أنتم وليس بغيركم».
واضاف قائلا: «نحن وأنتم نعلم ويعلم العالم كله ان الشعب اليمني شعب جلف شعب قوي شعب يحب العمل ولن نستجدي القروض او المنح ولدينا ما يكفي بجهدنا ومواردنا الذاتية وسوف نستعمل هذه الموارد لرقي اليمن ورقي المواطن اليمني والقيام بدوره في نهضة بلده وقوميته ودينه».
كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات منها كلمة الشيخ حميد الأحمر، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعمران، الذي رحب خلالها «بمرشح الشعب م.فيصل عثمان بن شملان» وشكر أبناء المحافظة الذين جاءوا من مديريات وقرى عمران «متكبدين عناء السفر، وهم يتوقون للتغيير والتحرر من الاستبداد».
وقال الشيخ حميد الأحمر :«من هنا تنطلق مسيرة التغيير الى الأمام وحقا علينا وعلى كل أبناء اليمن الشرفاء الأحرار المتطلعين الى التغيير نحو حياة افضل ان يتقدموا بجزيل الشكر والامتنان للرجل الشجاع الأستاذ فيصل بن شملان على قراره الحكيم وموافقته الكريمة لخوض غمار الرئاسيات بالرغم مما يعرفه من ان هناك صعوبات كبيرة الا ان ثقته بالله وثقته بهذه الجماهير واستشعاره بالوضع الذي وصلت اليه البلاد كان هو الدافع الأساسي الذي دفعه الى الموافقة على ما طلب منه من قبل اخوانه قيادات أحزاب اللقاء المشترك لخوض غمار المنافسة من أجل رفع لواء التغيير لواء التحرر من الاستبداد ورفع لواء البناء وإنهاء حالة الفساد والفوضى التي حلت باليمن منذ سنوات والتي سببها ويسببها الحزب الحاكم».
وأضاف:«أعتقد ان الكثير من أبناء هذه المحافظة يشاطروني الرأي في اننا نعتبر ترشيح ونجاح الأستاذ فيصل بن شملان انما يعد تتويجا لنضالات أبناء هذه المحافظة وتحقيقا لما قدمته من جماجم ودماء في سبيل تحرير الشعب اليمني من الفقر والجوع والفساد والتستبداد الذي مع مرور 43 عاما الا أننا وللأسف نعيش الحالة التي كانت موجودة قبل الثورة وأسوأ، فالحرية والكرامة أولا هي ما سفكت من أجله دماء أبناء هذه المحافظة الطاهرة، وهذا انما يأتي تتويجا لنضالاتهم».
وقال:«إننا في محافظة عمران لا نؤمن بالمناطقية ولا نؤمن باحتكار السلطة لأية فئة كانت وان شعورنا الوحدوي سيجعلنا نناصر الحق والتغيير لأي من أبناء اليمن وطالما وقد تقدم لها ابن اليمن الشجاع الأستاذ فيصل عثمان بن شملان وبإذن الله سنلتف حوله ونختاره مرشحا للرئاسة، كما أدعوكم ايضا الى اختيار مرشحي أحزاب اللقاء المشترك الذين تم اختيارهم بعناية كبيرة ليقدموا خدماتهم الجليلة للمجالس المحلية في هذه المحافظة المحرومة بالرغم من نضالاتها الكبيرة، أما اعتمادهم على الحزب الحاكم فقد جرب لسنوات طوال ولم يتحقق منه شيء».
وخاطب الشيخ حميد الأحمر الحاضرين في ختام كلمته قائلا: «أبناء محافظة عمران لقد دعينا ودعيتم لعقود طويلة الى تضحيات كبيرة فداء لهذا الوطن وما بخلتم، واذا كنا في السابق قد تسابقنا على ان نفدي هذا الوطن بالدماء، فاليوم مطلوب منا معركة أسهل وهي معركة الصندوق، فلنتوجه جميعا بعزيمة التغيير حتى نسجل ما سجلته هذه المحافظة من نضالات».
حضر هذا المهرجان الأخوان الشيخ حسين الأحمر، عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعمران (سابقا) والشيخ عبدالله عبدالمجيد الزنداني، وقيادات اللقاء المشترك وأمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك.
فيصل عثمان بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك
وفي المهرجان ألقى مرشح اللقاء المشترك كلمة اكد فيها بأن اليمن درع الجزيرة وحامي بوابتها الجنوبية، وقال: «ان الوطن القوي لا يكون قويا الا بالمواطن القوي ولذلك لابد ان يحدث التغيير الذي يجعل من اليمن دولة ووطنا قويا ومواطنا حرا مسئولا مسئولية كاملة عن هذه البلاد وليست مسئولية فقط لشخص واحد»، مشددا في هذا الصدد على ان يكون اليمن دولة مؤسسة وليس دولة فرد.
وطالب بن شملان رجال القبائل بعمران التخفيض من المهور، معتبرا ان غلاء المهور يقلل من فاعلية القبيلة، كما دعا الى حل مشاكل الثأر والتفاهم والحوار بين رجال القبائل، محذرا من الانسياق وراء من يثيرون قضايا الثأر.
وقال :«ان أبناء اليمن هم أبناء وطن واحد وأبناء عرق واحد وأبناء دين اسلامي واحد ولا يجوز ان تستمر هذه الثأرات القاتلة التي تحصد الكثير من أبناء الوطن وتؤخر البلاد».
واضاف:«لابد من قضاء عادل حتى تكون قضايا الثأر محلولة بالحلول الشرعية التي يرضاها الجميع، نحن نريد دولة تحمي المواطن لا نريد دولة جباية تجني وتجبي الأموال ولا ندري أين تصرفها، هذا البؤس وهذا الغلاء وهذا النقص في العناية الصحية والتعليم كل هذه تجعلنا نتساءل أين تذهب موارد هذا البلد».
وخاطب بن شملان الحاضرين قائلا: «معظمكم مزارعون ومعظم أبناء اليمن مزارعون، هذه الزراعة التي يعتمد عليها كثير من المواطنين جاءت الجرع في أسعار النفط ومشتقاته لتقصم ظهر المزارع والصياد، ونحن واثقون تماما ان المال الذي يجمع من زيادة هذه الأسعار لا يساوي القليل من العناء الاجتماعي ومن البطالة التي زادت عندما ترك المزارعون مزارعهم وترك الصيادون صيدهم من جراء هذه الجرع».
وقال:«نحن لدينا في برنامجنا مشروع للإصلاح السياسي والوطني وتفصيلا لكل المعالجات التي سنسلكها أولا بحرية المواطن، لإطلاق حرية المواطن الفكرية والتعليمية والاقتصادية، لأننا أيها الحاضرون لا نستطيع ان نبني وطنا حرا قويا الا بمواطن حر قوي، وهذه رسالتنا ملخصة لكم، وهذا ما سوف نحققه بكم أنتم وليس بغيركم».
واضاف قائلا: «نحن وأنتم نعلم ويعلم العالم كله ان الشعب اليمني شعب جلف شعب قوي شعب يحب العمل ولن نستجدي القروض او المنح ولدينا ما يكفي بجهدنا ومواردنا الذاتية وسوف نستعمل هذه الموارد لرقي اليمن ورقي المواطن اليمني والقيام بدوره في نهضة بلده وقوميته ودينه».
كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات منها كلمة الشيخ حميد الأحمر، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعمران، الذي رحب خلالها «بمرشح الشعب م.فيصل عثمان بن شملان» وشكر أبناء المحافظة الذين جاءوا من مديريات وقرى عمران «متكبدين عناء السفر، وهم يتوقون للتغيير والتحرر من الاستبداد».
وقال الشيخ حميد الأحمر :«من هنا تنطلق مسيرة التغيير الى الأمام وحقا علينا وعلى كل أبناء اليمن الشرفاء الأحرار المتطلعين الى التغيير نحو حياة افضل ان يتقدموا بجزيل الشكر والامتنان للرجل الشجاع الأستاذ فيصل بن شملان على قراره الحكيم وموافقته الكريمة لخوض غمار الرئاسيات بالرغم مما يعرفه من ان هناك صعوبات كبيرة الا ان ثقته بالله وثقته بهذه الجماهير واستشعاره بالوضع الذي وصلت اليه البلاد كان هو الدافع الأساسي الذي دفعه الى الموافقة على ما طلب منه من قبل اخوانه قيادات أحزاب اللقاء المشترك لخوض غمار المنافسة من أجل رفع لواء التغيير لواء التحرر من الاستبداد ورفع لواء البناء وإنهاء حالة الفساد والفوضى التي حلت باليمن منذ سنوات والتي سببها ويسببها الحزب الحاكم».
وأضاف:«أعتقد ان الكثير من أبناء هذه المحافظة يشاطروني الرأي في اننا نعتبر ترشيح ونجاح الأستاذ فيصل بن شملان انما يعد تتويجا لنضالات أبناء هذه المحافظة وتحقيقا لما قدمته من جماجم ودماء في سبيل تحرير الشعب اليمني من الفقر والجوع والفساد والتستبداد الذي مع مرور 43 عاما الا أننا وللأسف نعيش الحالة التي كانت موجودة قبل الثورة وأسوأ، فالحرية والكرامة أولا هي ما سفكت من أجله دماء أبناء هذه المحافظة الطاهرة، وهذا انما يأتي تتويجا لنضالاتهم».
جانب من الحضور الجماهيري
وخاطب الشيخ حميد الأحمر الحاضرين في ختام كلمته قائلا: «أبناء محافظة عمران لقد دعينا ودعيتم لعقود طويلة الى تضحيات كبيرة فداء لهذا الوطن وما بخلتم، واذا كنا في السابق قد تسابقنا على ان نفدي هذا الوطن بالدماء، فاليوم مطلوب منا معركة أسهل وهي معركة الصندوق، فلنتوجه جميعا بعزيمة التغيير حتى نسجل ما سجلته هذه المحافظة من نضالات».
حضر هذا المهرجان الأخوان الشيخ حسين الأحمر، عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعمران (سابقا) والشيخ عبدالله عبدالمجيد الزنداني، وقيادات اللقاء المشترك وأمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك.