حدة القتال تخف في سريلانكا بعد السيطرة على منطقة للمتمردين

> كولومبو «الأيام» سايمون جاردنر :

> قال الجيش السريلانكي إن جنوده أزالوا الألغام ويبحثون عن شراك خداعية في المنطقة التابعة لمتمردي نمور التاميل التي سيطر عليها الجيش مؤخرا في شمال شرق الجزيرة أمس الثلاثاء.

وأسفرت نيران المدفعية المتقطعة من المتمردين عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في منطقة ترينكومالي الشرقية أمس.

وسيطر الجيش على الحافة الجنوبية لميناء ترينكومالي الاستراتيجي أمس الأول الاثنين بعد أيام من المعارك بنيران المدفعية. وهذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها طرف من الطرفين على منطقة رئيسية تابعة للطرف الآخر منذ الهدنة التي جرى التوصل إليها عام 2002 .

وهدأت حدة القتال الآن بعد أن سيطر الجيش على منطقة سامبور التي كان المتمردون يسيطرون عليها قرب ترينكومالي بعد اسابيع من أشرس المعارك التي اندلعت في الشرق ثم في الشمال منذ هدنة 2002 .

وقال متحدث عسكري "نجري عمليات بحث وتنظيف للمنطقة في سامبور ونزيل الألغام من المنطقة,انسحبوا (المتمردون) من منطقة سامبور,لم يطلقوا النيران أثناء الليل."

وتمكن ثوار جبهة نمور تحرير تاميل إيلام من قصف قاعدة بحرية رئيسية في ترينكومالي وعطلوا ممر إمداد بحري إلى شبه جزيرة جافنا المحاصرة والتي يسيطر عليها الجيش والواقعة إلى الشمال من مواقعهم في سامبور.

وبدأ أحدث قتال في الحرب الأهلية المندلعة منذ عقدين في سريلانكا بغارات جوية على الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في أواخر يوليو تموز وسط خلاف بعد سد مجرى مائي ثم امتد إلى جافنا. وبدأ الجيش قبل أسبوع هجوما لطرد المتمردين من سامبور.

وقال ثورفينور اومارسون المتحدث باسم بعثة المراقبة السريلانكية "نأمل أن يكون الجيش قد اختتم هجومه الآن إذ أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار اتفاق الهدنة.

"يسألنا النمور ما إذا كانت الهدنة انتهت,نأمل بالتأكيد ألا يكون هذا هو الأمر."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى