من رحم المعاناة ينبثق النصر

> «الأيام» ياسين علي العولقي / أبين

> اثبتت المقاومة اللبنانية لحزب الله علو كعبها في ميادين الشرف والقتال، فخلال الـ34 يوماً أُجبر العدو على التقهقر وتكبد خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية,وهي التي أعدت جيشاً جراراً ظناً منها بأنها ستطال عمق الاراضي اللبنانية وحصارها برياً وبحرياً، غير عابئين بجرائم الحرب التي خلفوها وراءهم والتي يندى لها الجبين.

جرائم ضد الانسانية ضاربة بمواثيق الامم المتحدة وحقوق الانسان عرض الحائط.

هذه الجرائم زعزعت الاقتصاد اللبناني وخلقت ازمة اقتصادية وبطالة متفشية بعد ضربها للمؤسسات الحكومية، إلا ان للمقاومة رباً يحميها وينصرها فأفراد هذه المقاومة وهم فتية أبية غر ميامين، مضوا لنيل الفداء .

ووهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل دحر الغزاة وطردهم من أارضهم الطاهرة وسط صمت عربي مطبق.ووقفت المقاومة صفاً واحداً بدءا من الضاحية ثم بنت جبيل وقانا فأذاقوا العدو مر الهزيمة. فاللبنانيون يتوقون للسلام دائماً ويرون أن في وحدتهم عزة وكرامة .

فهم بحاجة الى انتصار داخلي بعد نصرهم المؤزر على إسرائيل.

فهنيئاً لهم هذا الانتصار فالوطن باق والاحتلال الى زوال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى