جمعية سد مارب تشكو حرمانها من مختلف أوجه الدعم

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجهت جمعية سد مأرب التعاونية الزراعية متعددة الأغراض شكوى عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وجاء بمذكرة شكوى جمعية مأرب: «نتقدم اليكم بهذه الشكوى لإيصال صوتنا إليكم فكما تعلمون يا فخامة الرئيس ان محافظة مأرب من المحافظات المحتاجة الى دعمكم المتواصل في تشجيع قيام الجمعيات الاجتماعية ومساندة المجتمع في الانتاج وانشاء المجتمع المدني الذي هو الدعامة الاساسية لرفع التنمية الاجتماعية.

فخامة الرئيس لقد تجشمنا الصعاب في انشاء جمعية شباب مأرب الثقافية الاجتماعية وطرقنا كل الأبواب لدعمها ولم نجد التجاوب والتشجيع الا النادر من الجهات المعنية وقامت الجمعية على أكتافنا لترى النور عام 2000م.

وقمنا بإنشاء جمعية سد مأرب الزراعية لخدمة التنمية الزراعية وطرقنا أبواب الجهات المعنية ومنها الاتحاد الزراعي - وزارة الزراعة - صندوق التنمية ، وجهات رسمية أخرى ولكن لاحياة لمن تنادي وكنا نلقى الوعود بالدعم وبعد سنتين من المتابعة لدى الجهات الرسمية المختصة وتكبدنا خسائر مالية في تأسيس الجمعية وبدلاً من الوقوف بجانبا وتشجيعنا منهم باستكمال ما تم تأسيسه قوبلنا بالمماطلات وعدم الدعم اللازم وكأننا نحرث في البحر ولا أمل يرتجي منهم.

فخامة الرئيس الأمل الأخير تقدمنا به إليكم عبر مكتب رئاسة الجمهورية بدعمنا بصرف حراثة وقد تم رفع خطاب رسمي من مكتب الرئاسة إلى وزارة الزراعة ومضينا أربعة أشهر لمتابعة الوزارة وردوا علينا بعدم وجود الأوامر الصريحة بذلك من المعونة اليابانية.

فخامة الرئيس لقد استنفدت امكانياتنا ونحن نراجع على مدى شهور وسنين الجهات الرسمية لمد يد العون والمساعدة بالدعم المادي لإنجاح الجمعية التي تعود فائدتها على أبناء محافظة مأرب.

الأخ الرئيس ان الأمل معقود في توجيهاتكم الكريمة وأوامركم الصريحة إلى جهة الاختصاص للأخذ بأيدينا وتشجيعنا ودعمنا لإنجاح الجمعية حتى نكون مجتمعا مدنيا وحضريا متفاعلا مع عجلة التنمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى