وسط حشد جماهيري كبير.. المجيدي يقيم مهرجانه الانتخابي في الضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

>
احمد عبدالله المجيدي
احمد عبدالله المجيدي
وسط حضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة ديوان محافظة الضالع واضطرار آخرين الى الوقوف خارجها، أقيم صباح أمس المهرجان الانتخابي للمرشح المستقل للتنتخابات الرئاسية احمد عبدالله المجيدي، حيث استهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم تلاه الطالب احمد عبدالقادر علي، ثم قرأت الأخت فاطمة صالح اللهبي، كلمة ترحيبية باسم المرأة في محافظة الضالع، فيما قرأ الأخ محمد حمود الماطري، رئيس حملة المرشح مقتطفات من السيرة الذاتية للمجيدي، ووسط تصفيق حار تحدث الأخ احمد المجيدي مخاطبا الحاضرين قائلا:

«أيها الإخوة الأعزاء، أبناء محافظة الضالع الكرام.. هذه المحافظة البطلة التي كان لأبنائها الدور الرائد في معارك الثورة اليمنية شمالا وجنوبا، معارك الدفاع عن الجمهورية.. عن صنعاء الباسلة.. وتحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني».

واضاف: «انه لمن دواعي سروري ان التقي بكم في هذا اليوم المجيد من أيام عرسنا الديمقراطي، كمرشح مستقل للرئاسة في بلادنا التي تنعم اليوم، بفضل نضالات ابنائها بالوحدة والديمقراطية، وان لا نتخذ من الديمقراطية وسيلة للخداع ومغالطة المواطنين ورسم لوحة سوداء لهم كما يفعل البعض ممن يتخذون من هذه الديمقراطية وسيلة لتسويد كل شيء للوصول الى السلطة».

وأكد «ان هناك مصاعب جمة تكتنف اوضاعنا المعيشية والحياتية عامة بسبب سياسات الحكومات المتعاقبة مما أوجد حالة من البؤس لدى قطاعات واسعة من شعبنا، وكان الفساد هو الداء الذي تتعايش معه فئات الطفيليين والسماسرة والمرتشين الذين يحبذون مصالحهم ومنافعهم الذاتية على حساب مصلحة الوطن كله».

وأوضح «ان معالجة هذه الأمراض والأوجاع لا يكون بأدوات الحكومات الفاسدة التي عجزت عن الانحياز للجماهير ومعالجة كل ما يعرقل التطور والتنمية في وطننا، كما لا يكون بالأدوات الملوثة التي جربها شعبنا في فترة قريبة وكادت ان ترتد بنا الى الوراء، وهي تحاول اليوم جاهدة خداع الجماهير بالخطب الرنانة للعودة الى مواقع السلطة لتحقيق مآربها الذاتية».

وحذر ابناء محافظة الضالع «ممن يحاولون استغلال شجاعتكم لصالح مآربهم الهادفة الى زعزعة الأمن والاستقرار».

كما حذر ابناء محافظة الضالع «ممن يتحدثون عن الوحدة والديمقراطية ومواقفهم معروفة منها، فأنتم الذين ضحيتم في سبيل انتصار الثورة سبتمبر واكتوبر، وأنتم الذين كنتم في مقدمة الصفوف في تحقيق اعظم اهداف الثورة (الوحدة، الديمقراطية) فيها نحقق حياة أفضل وبها نحصل على حقوقنا وبالديمقراطية والحفاظ على الوحدة نحارب الفساد والرشوة، ونبني دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة، وليس فيما يدعون اليه من هدم ودم».

وقال: «لقد شخصنا حالات الوجع الكامن في وضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والقضائي والسلك الدبلوماسي، ورأينا ما تعانيه قطاعات الشباب والمرأة، والمؤسسة العسكرية والأمنية، وفئات المهمشين من أبناء شعبنا وخرجنا بجملة من التصورات الواقعية لحل هذه المشكلات، ومنها حل تداعيات وآثار حرب 1994م بين أبناء الوطن الواحد واغلاق هذا الملف بالكيفية التي تقضي على جميع آثاره وذيوله السيئة ومن ذلك تعويض جميع المتضررين وعودة القوى الوظيفية عسكرية أو مدنية الى مواقعها الطبيعية مع دفع كافة مستحقاتها المادية».

وعلى صعيد اوضاع محافظة الضالع، قال المرشح المجيدي:«إن المحافظة بحاجة الى تسريع وتائر التطوير فيها بأكثر وأسرع مما نراه اليوم، فهي قد تضررت طوال سنوات التشطير ودفعت ضريبة باهظة بسبب موقعها على التماس بين الشطرين، وهي اليوم محافظة حديثة لكن الحداثة يجب ان ترتبط بمشاريع تنموية وخدمات أساسية بشكل مضاعف كنوع من تعويض هذه المحافظة عن فترات البؤس والمعاناة التي لحقت بها، ومن ذلك ربطها بشبكة حديثة من المواصلات وحل هذه المعضلة سريعا سواء في حرير او الشعيب او جحاف، وغيرها من المناطق، ومد خدمات المياه الى كل مناطقها وكذلك الكهرباء وتشجيع الزراعة فيها وتحديث شوارع العاصمة (الضالع) والاهتمام بنظافتها وتشجيرها والاستفادة من الطبيعة الساحرة في هذه المحافظة لإقامة مشاريع سياحية للجذب السياحي، وتحديث مصادر العلاج الطبيعي في دمت وغيرها من المناطق التي حباها الله بعيون المياه الكبريتية لتضاهي المنتجعات العلاجية المتكورة في العالم، وعدم تركها على حالتها السيئة كما هي الآن».

وأوضح ان من أولوياته «زيادة حالات الضمان الاجتماعي والإعانات التي تقدم للأسر الفقيرة والمحتاجة وزيادة مخصصاتها لتناسب الحالة المعيشية السائدة وبشكل يحفظ للمحتاجين كرامتهم وانسانيتهم، وكذلك زيادة مخصصات أسر الشهداء والمناضلين بما يتساوى وما قدموه للوطن من دماء زكية طاهرة لم يبخلوا بها أبدا، حيث نرى ان ضعف ما يقدم وضآلته يعتبر اهانة لتاريخ وتضحيات الشهداء والمناضلين فهؤلاء وأبناؤهم أحق ان نقدم لهم كل أسباب الحياة الكريمة، فهذه الأموال هي أموال الشعب وهم من صنع لهذا الشعب فجر حريته واستقلاله، فمن العيب ان يعيش بأموال الوطن المرتشون والمفسدون والمتنفذون وابناء وعوائل الشهداء والمناضلين يتضورون جوعا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى