مرشح احزاب اللقاء المشترك للرئاسة م.فيصل بن شملان يعقد مهرجانه الانتخابي في إب

> إب «الأيام» نبيل مصلح وأحمد الشبارة:

>
م.فيصل عثمان بن شملان
م.فيصل عثمان بن شملان
عقد مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية م.فيصل عثمان بن شملان في إب أمس السبت مهرجانه الانتخابي الذي شهده ملعب الكبسي بحضور اكثر من 150 ألف مواطن اكتظ بهم الملعب والشوارع المجاورة له على الرغم من ان حشودا كبيرة من المواطنين القادمين من مديريات بعدان والسياني والشعر والعدين قد منعوا من الوصول الى مكان المهرجان.

ومن جراء تدفق المواطنين على المهرجان حدثت نحو 10 حالات اغماء تم نقلها الى مستشفى ناصر، كما قام مجموعة من المشاغبين - كانوا يحملون صور رئيس الجمهورية - بتمزيق صور المرشح بن شملان واثارة الفوضى في الشارع المؤدي الى الملعب مما أدى الى اشتباكهم مع المواطنين الذين جاءوا لحضور المهرجان في معركة استخدمت فيها قبضات الأيدي والحجارة أسفر عنها جرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال.

وقد هرع رجال الأمن الى موقع الاشتباك وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المواطنين.

وازاء ذلك اصدر اللقاء المشترك بلاغا صحفيا ندد فيه بهذا التصرف الذي وصفه بـ«البلطجة».

وقد استهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة احزاب اللقاء المشترك القاها الأخ احمد طارش، وكلمة المرأة القتها الأخت بشرى الشدادي، رئيسة القطاع النسوي بالحزب الاشتراكي اليمني، وكلمة للشيخ حميد الأحمر، الذي اثنى فيها على الحشد الجماهيري الكبير الذي تواجد في المهرجان، كما اعلن الشيخ حميد نفيه القاطع للتصريح الذي نشر على لسان والده، مشيرا الى ان ذلك يستهدف اثارة الفتنة.

بعد ذلك القى مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية م. فيصل عثمان بن شملان، كلمة وجهها الى الحشود المشاركة في المهرجان، كما قام عقب ذلك بزيارة الى منزل الشيخ سنان أبو لحوم.. وفيما يلي نص كلمته:

«أيها القادة، أيها الجمهور الكريم، أيها الإخوة أيتها الأخوات، يا من احتشدتم في هذا المكان، في هذا الميدان، يا من أحيل بينكم وبين المجيء الى هنا، يا من أنتم في الشوارع والطرقات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا أهل إب، يا أهل هذه المحافظة وحضوركم في التاريخ اليمني مستمر ومتواصل.. يا أهل هذه المحافظة الخضراء، أيها الإخوة أيتها الأخوات.. يا من برهنتم بجدكم وكدكم قوة الساعد اليمني وتوقد العقل اليمني وصبر الإنسان اليمني، بأن أحلتم هذه الجبال الى مدرجات، جعلتموها وأحلتموها الى سلة للغذاء.

أيها الإخوة أيتها الأخوات، لقد قال شاعركم يوما وفي بقعة خضراء من أرض يحصب «ثمانون سدا تقذف الماء سائلا» وأنا أقول لكم الآن «فكم بقيت منها وما هو حالها أجبني يا خائب قد أتيتك سائلا».

أيها الإخوة أيتها الأخوات، لماذا نحن محتشدون الآن في هذا المكان، كلنا أتينا اليوم للتغيير انظروا الى حاضرنا، أنتم في هذه المحافظة لديكم كثير من الكوادر ذات التأهيل العالي، ولكنها لم تجد عملا هنا فهاجرت واغتربت، ماذا عمل النظام؟ ماذا عملنا لهؤلاء المغتربين؟ وهم من ملايين في كثير من بلاد العالم؟ ماذا عملنا كدولة لهؤلاء المغتربين؟ هل رأيناهم؟ هل نسأل عنهم؟ هل نمد لهم العون؟ ونسأل الدول المضيفة لهم كيف حالهم؟

هل يطبق عليهم القانون؟ هل هم في مأمن؟ كل ذلك تقصير ومع ذلك أيها الإخوة أيتها الأخوات، فعلى كد هؤلاء المغتربين بني الاقتصاد اليمني في السابق، ولاتزال الأموال تتدفق من هؤلاء المغتربين، هذه دولة جباية فقط تأخذ المال فقط ولا تريد أن تساعد حتى من يعطيها هذا المال.

انظروا أيها الإخوة الى حال حاضرنا السياسي، الدولة تفرق الأحزاب، انظروا الى هذه المواطنة.. هل نحن في مواطنة متساوية في هذه الدولة؟

أيها الإخوة، أيتها الأخوات.. هناك اخوان لكم واخوات لكم في الطرقات والشوارع لأن من عدالة هذه الدولة أنها لم تشأ ولم توافق ان تعطيكم مكانا آخر هو الأستاد الرياضي لتقيموا فيه حتى المكان لإقامة مهرجان فيه تحرمون منه، انظروا الى هذه العدالة.

أيها الإخوة.. ما هو حالنا الاجتماعي؟ هذه البطالة المتفشية فينا، أين إموالنا التي كان يجب ان تصرف في مشاريع انتاجية عملا لكم وقاية وتخفيفا من فقرنا الذي نعيش كلنا فيه ما عدا القلة القليلة من المتنفذين.

انظروا الى الأراضي التي ينهبونها، انظروا الى المشاريع، لديكم طريق هو طريق عبدان، كم له من الوقت عندما بدأ؟ وماذا عمل فيه؟ هل أنجز؟ هذا الطريق لم ينجز بعد.. أيها الإخوة، في موسم الانتخابات تحمي المشاريع ووضع حجر الأساس.

أيها الإخوة، في الميزانية لعام 2005م هناك (54) مليارا للمشاريع في المحافظات المختلفة ولكنها لم يعمل منها شيء، ولكن قلبت مشاريع أخرى ليست معتمدة، وليست في الأماكن المخطط لها، ومشاريع أخرى تعمل بدلا منها عملت من هذه المشاريع بمقدار (31) مليار ريال فقط، معنى ذلك أيها الإخوة ان الميزانية التي تعطيها الدولة ليست ميزانية صحيحة لا من ناحية المشاريع ولا من ناحية الأرقام التي تستند فيها، والا لماذا في كل عام تفرض الدولة اعتمادات اضافية وتتخذ طريقة عجيبة في احتساب النفط والموارد الأخرى.

أيها الإخوة الكرام، هذه بلدنا، هذا اليمن بلد اليمنيين جميعا، لن نقبل من أحد ان يشكك في يمنية أي يمني مهما بلغ هذا الشخص، ولن نلتفت الى هذا الهراء وهذا الزيف.

أيها الإخوة الكرام، الى غد مشرق والى مستقبل باسم تصنعونه انتم يوم العشرين من سبتمبر، هذه فرصتنا، وهذه مهمتنا وهذا واجبنا، بكل بساطة لا نريد حكم الفرد، نريد ان نستبدل حكم الفرد بحكم مؤسسي يتساوى فيه الجمـيع من رئيس الجمورية الى أدنى موظف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى