اشتباكات مسلحة أمام بوابة السلطة المحلية بردفان تؤدي إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين

> ردفان «الأيام» خاص

> تحولت المساحة الواقعة أمام بوابة مبنى السلطة المحلية بمديرية ردفان صباح أمس الى مسرح للاشتباكات المسلحة وبصورة عشوائية.

وبدأت تلك الاشتباكات عند الساعة العاشرة صباحا بين مجموعتين الأولى تابعة للشيخ محمد فضل مقبل وتستقل سيارة (صالون)، والأخرى تابعة للشيخ عبدالله أحمد محمد، أسفرت عن مصرع شخص يدعى حسن عبيد الحجيلي (75 عاما) عندما كان داخل سيارته الواقفة أمام المبنى وفارق الحياة في حينه، فيما أصيب آخران الأول عبدالمجيد صالح محسن (35 عاما) الذي تعرض لإصابة في الساق اليمنى وتم نقله الى مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج، والثاني عبدالحكيم مقبل، عضو اللجنة الفنية للمؤتمر الشعبي العام الذي أصيب في عنقه، وجميعهم ليس لهم صلة باشتباكات الطرفين.

كما سقط عدد من الجرحى في مجموعة الشيخ عبدالله أحمد وهم محمود أحمد محمد، ميثاق عبدالله أحمد، وليد أحمد عثمان الحجيلي، وقد شوهدت مجموعة الشيخ محمد فضل مقبل تغادر موقع الاشتباك بالسيارة التي استقلتها.

وعلمت «الأيام» أن شخصيات اجتماعية من أهالي الحجيلي تحركت على إثر الحادث الى عدد من الجهات المسئولة بردفان مطالبة بضرورة القبض على الجناة، وتجاوبا مع ذلك تم إرسال أطقم أمنية الى الجهة التي تقطنها المجموعة في منطقة الشمري، وبحسب إفادة المصادر تم تسليم شخص من مرافقي الشيخ محمد فضل مقبل.

الى ذلك يبذل العقيد صالح حسين، مدير أمن ردفان جهودا لاحتواء الموقف ولتهدئته، واسفرت تلك الجهود عن تسليم افراد من الجناة ونقلهم الى أمن محافظة لحج وسط حراسة مشددة.

وافادت مصادر مطلعة ان الاشتباك نتج عن خلاف على المشيخة ترتب عليه اشكاليات ومشاحنات قبل ثلاثة أشهر مضت أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة.

من جهته حمل الشيخ هيثم احمد هيثم، شيخ مشايخ الحجيلي مسئولية ما حدث أمس قيادة السلطة المحلية والمحافظة لعدم قيامها بحل قضايا المواطنين.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ هيثم: «أنا مسئول عن قولي هذا، ولدينا الوثائق التي تؤكد على ذلك ونطالب بضبط الجناة على فعلهم هذا».

يذكر ان عددا من المشايخ والأعيان في ردفان قد بدأوا ببذل مساعيهم الهادفة الى تسليم الجناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى