دراسة: المخاض ربما لا يضر بالوظيفة الجنسية للمرأة عقب الولادة
> نيويورك «الأيام» رويترز:
> تشعر بعض النساء بالقلق من ان يلحق المخاض والولادة الضرر بحياتهن الجنسية عقب الحمل الا ان دراسة جديدة لم تجد اي دليل على ان الولادة تؤثر في حد ذاتها على الوظيفة الجنسية للمرأة على المدى الطويل. وبدلا من ذلك وجد الباحثون في هولندا ان أكثر مؤشر ينبئ بالحياة الجنسية للمرأة عقب الانجاب هو الحياة الجنسية لها قبله.
ومن بين 377 أماً لأول مرة تمت متابعة حالتهن فإن هؤلاء اللاتي كن لا يمارسن الجنس من قبل خلال فترة الحمل يكن أكثر عرضة من غيرهن للاستمرار في عدم ممارسة الجنس عندما يبلغ الطفل عامه الاول.
واوردت الدكتورة اتش.جيه. فان برومين وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة اوتريخت نتائج البحث في دورية أمراض النساء والتوليد.
وتوجد ابحاث قليلة لدراسة كيفية تأثير شكل ونوع الولادة على الوظيفة الجنسية للمرأة عقب الولادة وذلك وفقا لتقرير فريق فان برومين البحثي.
واشار الباحثون الي انه ومع ذلك فإن التقارير المذاعة في "وسائل الاعلام الجماهيرية" تفترض بان الكثير من النساء يبدين قلقهن من ان الولادة الطبيعية ستضر بالوظيفة الجنسية لهن.
ويضيف الباحثون ان هناك بعض الاسباب التي تدعو الي القلق.
ووجدت مراجعة بحثية ان الولادة الطبيعية باستخدام الادوات الجراحية ربما تسبب ألما جنسيا لبعض الوقت عقب ولادة الاطفال. ولدراسة هذا التساؤل بشكل اكثر امعانا تابع فريق البحث الذي تقوده برومين حالة 377 امراة بدءا من الاسبوع الثاني عشر للحمل الي ما بعد عام من انجاب الطفل. وتقوم النساء اثناء وبعد فترة الحمل باستكمال استمارة الاستبيان حول نشاطهن الجنسي وحالة الرضا عن حياتهن الجنسية. ووجد الباحثون عموما ان الحياة الجنسية للنساء عقب عام من الولادة لا ترتبط بنوع الولادة التي خضعن لها سواء أكانت ولادة طبيعية او ولادة مهبلية باستخدام الادوات الجراحية او الولادة القيصرية.
الا ان النساء اللاتي لا يمارسن الجنس حتى الاسبوع 12 من الحمل يكن اكثر عرضة بواقع 11 مرة لان يصبحن غير فاعلات جنسيا عقب عام من الولادة مقارنة بغيرهن من النساء.
ويعد العامل الوحيد الآخر الذي يؤثر على الوظيفة الجنسية للمرأة على المدي الطويل هو حدوث تمزق كبير في العضلة الشرجية اثناء الولادة حيث تواجه النساء اللاتي تضررن جراء تلك الاصابة واللاتي يشكلن 6 في المئة من النساء احتمالات تقل بنحو خمسة امثال لان يكن فاعلات جنسيا عقب عام من الولادة.
ومن بين 377 أماً لأول مرة تمت متابعة حالتهن فإن هؤلاء اللاتي كن لا يمارسن الجنس من قبل خلال فترة الحمل يكن أكثر عرضة من غيرهن للاستمرار في عدم ممارسة الجنس عندما يبلغ الطفل عامه الاول.
واوردت الدكتورة اتش.جيه. فان برومين وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة اوتريخت نتائج البحث في دورية أمراض النساء والتوليد.
وتوجد ابحاث قليلة لدراسة كيفية تأثير شكل ونوع الولادة على الوظيفة الجنسية للمرأة عقب الولادة وذلك وفقا لتقرير فريق فان برومين البحثي.
واشار الباحثون الي انه ومع ذلك فإن التقارير المذاعة في "وسائل الاعلام الجماهيرية" تفترض بان الكثير من النساء يبدين قلقهن من ان الولادة الطبيعية ستضر بالوظيفة الجنسية لهن.
ويضيف الباحثون ان هناك بعض الاسباب التي تدعو الي القلق.
ووجدت مراجعة بحثية ان الولادة الطبيعية باستخدام الادوات الجراحية ربما تسبب ألما جنسيا لبعض الوقت عقب ولادة الاطفال. ولدراسة هذا التساؤل بشكل اكثر امعانا تابع فريق البحث الذي تقوده برومين حالة 377 امراة بدءا من الاسبوع الثاني عشر للحمل الي ما بعد عام من انجاب الطفل. وتقوم النساء اثناء وبعد فترة الحمل باستكمال استمارة الاستبيان حول نشاطهن الجنسي وحالة الرضا عن حياتهن الجنسية. ووجد الباحثون عموما ان الحياة الجنسية للنساء عقب عام من الولادة لا ترتبط بنوع الولادة التي خضعن لها سواء أكانت ولادة طبيعية او ولادة مهبلية باستخدام الادوات الجراحية او الولادة القيصرية.
الا ان النساء اللاتي لا يمارسن الجنس حتى الاسبوع 12 من الحمل يكن اكثر عرضة بواقع 11 مرة لان يصبحن غير فاعلات جنسيا عقب عام من الولادة مقارنة بغيرهن من النساء.
ويعد العامل الوحيد الآخر الذي يؤثر على الوظيفة الجنسية للمرأة على المدي الطويل هو حدوث تمزق كبير في العضلة الشرجية اثناء الولادة حيث تواجه النساء اللاتي تضررن جراء تلك الاصابة واللاتي يشكلن 6 في المئة من النساء احتمالات تقل بنحو خمسة امثال لان يكن فاعلات جنسيا عقب عام من الولادة.