الطبيب بين سندان الواجب ومطرقة العواقب

> «الأيام» رائد علي شائف أحمد/ الضالع

> لقد كان الطبيب في الزمن الماضي في موضع التقدير كونه يؤدي واجبه بتفان وإخلاص.وكان مؤتمنا على حياة من يلتمسون الشفاء على يديه.

حيث كان يسخر كل معارفه وتجاربه في سبيل إنقاذ المرضى أو على الأقل تخفيف آلامهم.هكذا كان حال الطبيب بالإمس إلا أن الحال تغير في أيامنا هذه، فقد أصبح الطبيب يجد نفسه في هذا المجال بين المطرقة والسندان، سندان واجبه الإنساني الذي يمارسه في علاج المرضى.

اما المطرقة فهي الملاحقات القضائية التي يتعرض لها نتيجة ما يرتكبه من أخطاء تجاه المرضى.نعم لقد أضمحلت حالة القدسية عند بعض الاطباء وتلاشت ثقتهم بالآخرين نتيجة لهثهم وراء المصالح في الكسب السريع دون ضمير.. نعم، الحال تغير عند بعض الاطباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى