> بعد أن تعرض منزل المواطن بشير محمد حسن قائد فجر يوم الإثنين الماضي لانهيار جزء كبير من السور فوق منزله الكائن بمنطقة الذهوب المنظر الأسفل مديرية المشنة محافظة إب واكتفت حينها السلطة المحلية بإرسال اثنين من العمال لإزالة جزء من الأضرار، أفاد المواطن مساء الجمعة الماضية بأنه «نتيجة لكثرة الأمطار المستمرة يوميا ها هو الجزء الآخر ينهار فوق منزلنا والآن أصبحنا مشردين أنا وجاري بالرغم من أن الجدار يعتبر عشوائيا أنشأه المجلس المحلي دون عمل ساند قوي له ومع كثرة الأمطار وانزلاقات التربة على مدينة إب ها هو الجزء الآخر ينهار والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة لم تحرك ساكنا وأصبحنا نحن من يتحمل النتيجة الآن ، فمن يحاسب المقاول الذي نفذ الجدار.

فبالرغم من ابلاغنا المتكرر إلى الجهات المختصة بظهور انشقاقات في الجدار الا أنهم لم يحركوا ساكنا وخسرنا الآن مساكننا التي انهارت بالكامل ولم نحصل على أبسط التعويض، ولم تقدم لنا السلطة المحلية أي دعم أو مساعدة بالرغم من أنها هي المتسببة فيما حصل لنا».