اشتباكات جديدة فى مقديشو .. تقارير سرية تكشف تورط واشنطن فى عمليات بالصومال
> مقديشو «الأيام» العرب اونلاين/ وكالات:
> كشفت صحيفة أوبزيرفر الأحد أن الولايات المتحدة متورطة بعمليات سرية غير مشروعة للمرتزقة فى الصومال لدعم حكومة الرئيس عبد الله يوسف فى مواجهة المحاكم الإسلامية.
وقالت إنها حصلت على رسائل إلكترونية مسربة بين شركات عسكرية خاصة أمريكية "تقترح أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" على علم بخطط القيام بعمليات عسكرية سرية فى الصومال وتلمح إلى وجود تورط لشركات أمنية بريطانية".
وأشارت إلى أن الرسائل الإلكترونية التى يعود تاريخها إلى يونيو الماضى "تبيّن كيف كانت الشركات الأمريكية تخطط للمهمات السرية لدعم الحكومة الفدرالية الانتقالية للرئيس الصومالي عبدالله يوسف ضد ميليشيات المحاكم الإسلامية التي انتزعت السيطرة على العاصمة مقديشو قبل نحو شهرين ووعدت بتوحيد البلاد تحت قوانين الشريعة الإسلامية".
وحذّرت الصحيفة من أن الأدلة على وجود تورط أجنبي فى الأزمة الصومالية "لا ينتهك الحظر الذى فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى الصومال لكنه يهدد أيضاً بنشر أجواء عدم الاستقرار فى المنطقة برمتها".
وأضافت "أن ميشيل بالارين الرئيسة التنفيذية لشركة "سيليكت آرمر" العسكرية الأمريكية ومقرها فيرجينيا بعثت بتاريخ 16 يونيو الماضى رسالة إلكترونية إلى عدد من الأفراد زعمت فيها أنها "حصلت على تفويض مطلق لاستعمال ثلاث قواعد فى الصومال وممر جوى للوصول إليها وأجرت عدة لقاءات مع الرئيس الصومالي يوسف وكبار معاونيه فى العاصمة الكينية نيروبي".
ونسبت الصحيفة إلى بالارين قولها فى رسالتها الإلكترونية"إن أحد اللقاءات التي جرت وراء أبواب موصدة حضرته شخصية بارزة من الأمم المتحدة وعدد من الشركات الأمنية البريطانية، وتم إطلاع سى آى إيه على الخطط".
اشتباكات جديدة
من جانب آخر ذكرت تقارير اخبارية ان اشتباكات بين قوات المحاكم الاسلامية في اقليم هيران وسط الصومال وبين ميليشيات تابعة لرجل أعمال فى مطار بلدوين.
ولم تذكر التقارير ما اذا كانت الاشتباكات خلفت خسائر فى الارواح الا أن الانباء أشارت الى سيطرة المحاكم على المطار.
ووقعت الاشتباكات فى الوقت الذي وصلت فيه ميليشيات تابعة ليوسف أحمد دبغيد محافظ اقليم "هيران" الذى فر الى الاراضى الاثيوبية بعد استيلاء المحاكم على مقره فى "بلدوين" الى نقطة قريبة من الحد الفاصل بين الصومال و أثيوبيا.
وقالت الانباء أن دبغيد الذى تسانده مليشيات محمد طيري الرئيس السابق لادارة شبيلي الوسطى يعتزم شن هجوم على "بلدوين" لاستعادة السيطرة عليها.
وقالت إنها حصلت على رسائل إلكترونية مسربة بين شركات عسكرية خاصة أمريكية "تقترح أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" على علم بخطط القيام بعمليات عسكرية سرية فى الصومال وتلمح إلى وجود تورط لشركات أمنية بريطانية".
وأشارت إلى أن الرسائل الإلكترونية التى يعود تاريخها إلى يونيو الماضى "تبيّن كيف كانت الشركات الأمريكية تخطط للمهمات السرية لدعم الحكومة الفدرالية الانتقالية للرئيس الصومالي عبدالله يوسف ضد ميليشيات المحاكم الإسلامية التي انتزعت السيطرة على العاصمة مقديشو قبل نحو شهرين ووعدت بتوحيد البلاد تحت قوانين الشريعة الإسلامية".
وحذّرت الصحيفة من أن الأدلة على وجود تورط أجنبي فى الأزمة الصومالية "لا ينتهك الحظر الذى فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى الصومال لكنه يهدد أيضاً بنشر أجواء عدم الاستقرار فى المنطقة برمتها".
وأضافت "أن ميشيل بالارين الرئيسة التنفيذية لشركة "سيليكت آرمر" العسكرية الأمريكية ومقرها فيرجينيا بعثت بتاريخ 16 يونيو الماضى رسالة إلكترونية إلى عدد من الأفراد زعمت فيها أنها "حصلت على تفويض مطلق لاستعمال ثلاث قواعد فى الصومال وممر جوى للوصول إليها وأجرت عدة لقاءات مع الرئيس الصومالي يوسف وكبار معاونيه فى العاصمة الكينية نيروبي".
ونسبت الصحيفة إلى بالارين قولها فى رسالتها الإلكترونية"إن أحد اللقاءات التي جرت وراء أبواب موصدة حضرته شخصية بارزة من الأمم المتحدة وعدد من الشركات الأمنية البريطانية، وتم إطلاع سى آى إيه على الخطط".
اشتباكات جديدة
من جانب آخر ذكرت تقارير اخبارية ان اشتباكات بين قوات المحاكم الاسلامية في اقليم هيران وسط الصومال وبين ميليشيات تابعة لرجل أعمال فى مطار بلدوين.
ولم تذكر التقارير ما اذا كانت الاشتباكات خلفت خسائر فى الارواح الا أن الانباء أشارت الى سيطرة المحاكم على المطار.
ووقعت الاشتباكات فى الوقت الذي وصلت فيه ميليشيات تابعة ليوسف أحمد دبغيد محافظ اقليم "هيران" الذى فر الى الاراضى الاثيوبية بعد استيلاء المحاكم على مقره فى "بلدوين" الى نقطة قريبة من الحد الفاصل بين الصومال و أثيوبيا.
وقالت الانباء أن دبغيد الذى تسانده مليشيات محمد طيري الرئيس السابق لادارة شبيلي الوسطى يعتزم شن هجوم على "بلدوين" لاستعادة السيطرة عليها.