ما لها إلا صالح

> حسين مصطفى بن سميط:

> ونحن نخوض معركة الانتخابات الرئاسية وحيث تفشت ظاهرة الأعراس الجماعية على طول وعرض الساحة اليمنية، فإن للانتخابات الرئاسية الجارية نكهة شبيهة بهذه الظاهرة الحميدة قلدها وبشكل مغاير المتقدمون لمنصب رئاسة الجمهورية، فتقدم أكثر من واحد لهذا المنصب غير العادي من بين أوساط الشعب اليمني والأحزاب اليمنية ذات الاتجاهات المختلفة دليل يلامس الواقع الديمقراطي المنشود والذي يأمله كل مؤمل في خير الوطن وصلاحه وتطوره وتقدمه. نعم ارتفعت الدعايات والمهرجانات والصولات والجولات تداعب الخيال فمن الجماهير الغلبانة من يتجمع ويتجمهر وهو لا يعي ولا يدرك أبعاد إلى ماذا يريد أن يصل! هل إلى وظيفة؟ أو منحة دراسية؟ أو معهد دراسي؟ أو مرحلة دراسية بعينها؟ خاصة ونحن نعيش أيامنا الراهنة التي يتهيأ فيها أولادنا للعام الدراسي الجديد.. عسى أن يكون من المقبولين.

وعود نتعشم فيها خيرا ولكن ألم نسأل أنفسنا ونسأل مرشحينا أين الأموال التي ستحققون بها وعودكم، فالشعب لا يلامس إلا فقراً مدقعاً وحالة من اليأس تؤرق مضجعه، فيا حملة المباخر بخروا وتنابزوا بالألقاب وأشعلوها صباحية عسى أن تصبحوا بخير وفي خير وقبل أن أقول لكم إلى ملتقى قادم أقول لكم ما لها إلا صالح وفسروها كما شئتم علي عبدالله صالح أو فيصل عثمان بن شملان إلى آخر القائمة، فالصالح رجل تنتظره اليمن بفارغ الصبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى