مرشح اللقاء المشترك إلى الانتخابات الرئاسية في مهرجانه بمحافظة أبين .. يا أهل أبين التغيير قادم وأنتم الذين ستصنعون التغيير

> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم صالح:

> شهدت محافظة أبين عصر يوم أمس الأربعاء المهرجان الانتخابي لمرشح أحزاب اللقاء المشترك لمنصب رئيس الجمهورية م. فيصل عثمان بن شملان، وسط حضور جماهيري حاشد من مختلف مديريات أبين احتشدوا أمام بوابتي كلية التربية وساحة الشهداء بأبين. وفي المهرجان الجماهيري الذي حضره الى جانب قيادات المشترك المناضل علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني وعلي حسين عشال عضو مجلس النواب ود. عيدروس نصر عضو مجلس النواب، ألقى الأخ محمد علي دبوه كلمة اللقاء المشترك والأخت طلحة الأحمدي كلمة المرأة، بعد ذلك ألقى المهندس فيصل بن شملان كلمته في الجماهير المحتشدة قائلاً:«بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة على أشرف المرسلين وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان.

أيها الجمهور الكريم، أيها الاخوة، أيتها الأخوات الحاضرون جميعاً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا أهل أبين يا من تركتم بصماتكم راسخة في صفحات التاريخ اليمني، دعوني أولاً أبدي بعض الملاحظات:

أولا: أشكر الاخوة في جهاز الأمن، الذين رافقونا وساعدوا في تنظيم المهرجان، وثانياً: كلما اقتربنا من موعد الانتخابات زادت المضايقات لمهرجاناتنا، ذلك أن الكثير من المواطنين يتعرضون للتأخير للأسف وأقول هذا عرس ديمقراطي وليتنافس المتنافسون بشرف واحترام، ثالثاً: في سلوك هذه الدولة أنماط عدة تجاه بعض المحافظات وكثير من المواطنين.

النمط الأول: التصرف في الأراضي من قبل المتنفذين، هؤلاء المتنفذون ينهبون الأراضي ويحولونها الى اقطاعيات ليحتفظوا بها للبيع يوماً ما، وجدت هذا في كثير من المحافظات: حضرموت، الحديدة، حجة، عدن، وأبين .. ألا يشبع هؤلاء؟ كذلك أراضي الأوقاف تنهب بهذا الشكل ، هذه الأراضي المخصصة للإنتاج الزراعي أو السكن أو إقامة الصناعات.

النمط الثاني: المشاريع التي تخصص للمحافظات لا ينفذ منها شيء، وما ينفذ من مشاريع ليس له علاقة بما جاء بموازنة الدولة، كذلك مشاريع الطرقات التي لم تنفذ في هذه المحافظة وهي مهمة منها: طريق باتيس- رصد، جيشان - مكيراس، يرامس- مودية، جيشان - مودية، كل هذه الطرقات لم تنفذ.

موضوع آخر الناس الذين طردوا من أعمالهم بدون وجه حق وبدون مبرر.. كفاءات عالية وخاصة في الجيش والأمن، وكنت أعتقد أن هذه المحافظة لديها حظوة عند النظام، لكن ما رأيته لا ينم عن ذلك، مطالبكم هي نفس المطالب والمشاكل التي تعاني منها المحافظات الأخرى، وهنا تأكد لي أن ليس لكم حظوة.. هذه الكفاءات التي طردت من أعمالها بغير وجه حق لا بد أن تعود، ولا بد أن تحصل على حقوقها بالوفاء والتمام، وقضية أخرى المشاريع الخاصة بالماء والكهرباء .. فأبين مديرياتها ليست مرتبطة بالكهرباء ولا مشاريع المياه، وأبين فيها يجري واديان كبيران هما حسان وبنا وكان من المفروض أن تقام السدود في أودية حسان، بنا ، تبن في محافظة لحج وتبنى المنشآت والقنوات، لكن يجب أن يتم اختيار المواقع على أساس الخبرة السابقة للآباء وللناس القدامى الذين لهم خبرة، لكن أين تبني هذه السدود ويجب ألا تكرر مشكلة سد مأرب حيث أصبح سدا لحجز المياه فقط ولكن لا قنوات لري الأراضي التي لا تصلها الا القلة. هناك أيضاً تخطيط الماء والكهرباء والخدمات في الجمهورية يقوم على البناء العشوائي، الذي لا يربطه رابط ولا تحسب فيه الكلفة.. لهذا نجد أن المشاريع ترقيعية يطغى عليها العمولات، ولأن العمولات مرتفعة لهذا نرى أن المشاريع لا تصمد إلا فترة قصيرة لأن المواصفات ليست دقيقة، وكله بسبب العمولات. وهذا ليس عندكم فقط ولكنه متكرر في كل المحافظات.

خامساً لا يوجد ارتباط بين مداخل المدارس ومخارجها، لدينا 170 ألف خريج لا يجدون عملاً، والبطالة هم يقولون في البلاد بأنها من 11-15% والبنك الدولي يؤكد على انها فوق 40% ونحن نقول بأنها 43% .. أين أموال الدولة؟ لقد أكل الفساد كل شيء، ثم يستغربون أن الناس ينادون بالتغيير لأن التغيير مطلب طبيعي، وهو ما ينشده الناس في كل المحافظات.. أين مشروعكم (جامعة أبين)؟ لماذا أيها الإخوة هذه السنة حتى الآن لم تعلن نتائج المدارس الثانوية وهي عادة تعلن في شهر ثمانية نحن الآن في منتصف شهر تسعة ولم تعلن النتائج.

هؤلاء الإخوة الذين أُجلسوا في بيوتهم وأُخرجوا من أعمالهم دون وجه حق لا بد أن يعودوا الى أعمالهم .. هناك عدم مساواة في التعامل في هذه الدولة، ولهذا يجب أن تصحح الأمور وأن نوقفها. قضية أخرى القبول في الكليات العسكرية والأمنية لم يكن متساوياً بين المحافظات، يجب أن تكون هناك مساواة، نحن نرى أن قوى الأمن الداخلي في كل محافظة من المحافظات يجب أن تكون من أبناء المحافظة.. أما الجيش فيجب أن يكون مفتوحاً وحسب كفاءات الناس في هذه المؤسسة العظيمة التي وجدت من أجل خدمة الشعب. التغيير قادم وأنتم الذين ستصنعون التغيير.. مرة أخرى شكرا لكم والسلام عليكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى