في قضية مقتل المواطن بن عزان بيافع .. محكمة لبعوس تستمع إلى شهود الإثبات وترفع الجلسة لعدم انضباط الأطراف

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

> عقدت محكمة لبعوس الابتدائية يافع بمحافظة لحج صباح أمس الاول الثلاثاء جلسة برئاسة فضيلة القاضي صالح مكسر سالم، وعضوية فضيلة القاضي عبده مسعد بادي عضو النيابة العامة بيافع، وسالم عوض محسن القعيطي، أمين السر لسماع شهود الاثبات في القضية الجنائية رقم 29 لعام 1427هـ والمتهم فيها (أ.ع.م ) وبناته (ف.أ.ع) و (س.أ.ع) و(م.أ.ع) وآخرون في التهمة المرفوعة ضدهم من قبل النيابة العامة في قضية مقتل المواطن محمد بن محمد عبدالله عزان بتاريخ 16/7/2004م بواسطة خنجر.

وفي الجلسة التي حضرها المحامي محمد عبدربه العسلي، محامي أولياء دم المجني عليه وغاب عن الجلسة محامي الدفاع عن المتهمين (1-4) ، استمعت المحكمة الى الشاهد الاول ناجي حسين عبدالله محمد الذي قال: «أنا كنت حينها أريد الذهاب الى صنعاء واتجهت الى قرية الديوان لأخذ زميلي محمد حسين الديواني وابن أخته، وعند عودتي وصلنا الى موقع الحادث المعروف بـ (راس الحلق) وكانت خارجة سيارة فيها الجرحى وسائقها ابنه، وكان معه متعلق أبوبكر حسن محمد وعرف سيارتي وأشر لي أن أتبعه وفعلاً ذهبنا وراءه مسرعين الى عند منزل الحاج عبدالله وبجانبه منزل المتهم (أ.ع.م) ووقفنا ونزل أبوبكر حسن وذهب الى مكان الشجار الذي حدث وأنا لحقت به مباشرة، وأعتقد أن أبوبكر قد شاهدهم من الطريق واتجه نحو (أ.ع.م) والمجني عليه محمد عزان تحت شجرة وأنا اتجهت نحو قاسم صالح الذي كان يحاول أن يهدئ البنات بأن لا ينزلن، وشاهدت المجني عليه والمتهم وأبوبكر حسن محمد وكان محمد عزان ملقى على الارض وفوقه المتهم (أ.ع.م) وشاهدته يطعنه بالخنجر في البطن أو واجهته وبمقدمة الصدر أو البطن وأبوبكر أمسك (أ.ع) من خلفه وسحبه والسكين بيد (أ.ع) وبعدها أنا قفزت وأمسكت بيد (أ.ع.م) وأخذت السكين من يده ايضاً، وعندما قام أبوبكر بسحب (أ.ع.م) من فوق المجني عليه كان السكين مغروسا في بطن المجني عليه وبعدها كان المتهم (أ.ع) يقول قتل زوجتي هو الذي قتل زوجتي، ثم أخذت المجني عليه الى السيارة وأسعفناه الى المستوصف حق بن ديان، وسلمت السكين الى البحث الجنائي وكان المجني عليه يقول هاتوا لي خالي علي وهو منهك وفيه إصابة بالرأس وفي الجبهة، أما المتهم فقال لي أنا مصاب برصاص، وشاهدته وفعلاً فيه 3 طلقات في يده والفخذ وفي بطنه، ولا أعلم من الذي أطلق عليه الرصاص».

ثم أعطت المحكمة الفرصة للنيابة لسؤاله: أنت حضرت في البداية أو بعد حدوث الشجار؟

الشاهد: نعم أنا حضرت والمشكلة قد تمت.

النيابة: من هم الذين سبقوك الى موقع الحادث؟

الشاهد: شاهدت أبوبكر حسن محمد وقاسم صالح كان بيفرع البنات - بنات المتهم (أ.ع).

النيابة: لقد ورد في أقوالك بانك عند وصولك شاهدت المتهم والسكين في بطن المجني عليه محمد عزان هل تستطيع ان تحدد كم عدد الطعنات؟

الشاهد: أنا شاهدت الطعنة الاخيرة.

النيابة: هل شاهدت زوجة المتهم (أ.ع) متواجدة في مسرح الجريمة؟

الشاهد: نعم شاهدتها مرمية بالارض.

النيابة: هل لاحظت فيها طلقات نارية؟ او اصابات أخرى؟

الشاهد: لا لم أشاهد.

ثم أعطت المحكمة الفرصة لمحامي أولياء دم المحامي محمد عبدربه العسلي فسأل الشاهد: عندما شاهدت المتهم يطعن المجني عليه محمد عزان هل كان المتهم في حالة دفاع شرعي او يشكل المجني عليه أي خطر على حياة المتهم او أحد من أفراد أسرته؟ وهل كان قادر على المقاومة حينها؟

الشاهد: السؤال الاول يعود الى المحكمة والشق الثاني منه كان محمد عزان ملقي على الارض ولم يقاوم واذا كان قادر لكان صد الطعن عن نفسه.

محامي أولياء الدم: في تلك اللحظة هل كان في يد المجني عليه سلاح او غيره يشكل خطر؟

الشاهد: هو كان مرمي على الارض ومغمى عليه.

المحامي: وهل كان ينزف الدم من جسمه؟

الشاهد: كان الدم في وجهه ورأسه وكان قد بدأ يتخثر.

المحامي: صف لنا وضعيتهم كيف كانت؟

الشاهد: كان محمد عزان مرمياً على الارض والمتهم (أ.ع) كان جاثم على ركبتيه.

المحامي:هل رأيت أحد يحمل سكيناً في موقع الحادث

الشاهد: لا لم أشاهد أحد.

المحامي: هل شاهدت (أ.ع) من سابق يحمل سلاح او عادة يحمل معه سلاح؟

الشاهد: لا لم أشاهده من قبل.

المحامي: وهل رأيت محمد عزان يقتل زوجة المتهم او يطلق النار على المتهم؟

الشاهد: لا.

المحامي: هل شاهدت بقية المتهمات يشتركن او يقمن بأي فعل الى جانب والدهن؟

الشاهد: شاهدت البنات يصيحين ولم أهتم بصياحهن.

المحامي: لماذا كان قاسم صالح يفرع البنات؟

الشاهد: هذا السؤال يوجه للمعني بالامر.

المحامي: هل تم ضبط الاسلحة أمامك؟

الشاهد: أنا لا أعرف أي أسلحة ما عدا السكين فقط.

المحكمة: الفرصة للمتهم.

المتهم: هل أبوبكر حسن كان يقول شي عن اطلاق الرصاص؟

الشاهد: قال وجدنا مسدس وفيه رصاصة مكذبة (فاسدة).

المتهم: وأين حدثت المشكلة؟

الشاهد: في الممر الذي فيه مجدر (سور) وعلى اليسار الدرب حق المتهم.

المتهم: هل يوجد فاصل بيني وبينهم؟ الشاهد: لا أعرف.

المتهم: هل شاهدت زوجتي مرمية على الارض وهل شاهدت عدد الرصاص التي أصابتها؟

الشاهد: شاهدتها مرمية على الارض وشاهدت ثلاث طلقات في جسم المتهم.

ثم أعطيت الفرصة لشقيق المتهم وقال: ماذا قال لك المتهم في المستشفى؟ وهل سألت عن زوجته ؟

ونظراً لعدم انضباط الأطراف وبالذات المتهم فقد أقر فضيلة القاضي رفع الجلسة مباشرة الى تاريخ 6 نوفمبر 2006م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى