إحضار طبيب لأحد الفرنسيين المخطوفين بشبوة وانباء عن تغيير موقع احتجازهم

> عتق/صنعاء «الأيام» خاص/أ.ف.ب:

> انسحبت ظهر أمس الأربعاء كافة القوات الأمنية والعسكرية التي كانت قد أرسلت الى منطقة الخبر بمديرية حبان محافظة شبوة للإفراج عن السياح الفرنسيين المختطفين وتمركزت هذه القوات في منطقة العرم، في محاولة من السلطات لإعطاء فرصة للمفاوضات الجارية مع المختطفين للتوصل الى حل للمشكلة بطريقة سلمية بعيدا عن الخيار العسكري.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن انسحاب تلك القوات جاء تلبية لرغبة فرنسية أبلغت بها الحكومة اليمنية، خصوصا ان وجود تلك القوات قد عقد الموقف وأنذر بنتائج خطيرة من شأنها تهديد حياة المختطفين. وأوضحت المصادر ان المفاوضات الجارية مع المختطفين وصلت الى طريق مسدود يوم أمس الأول الثلاثاء، قام الخاطفون على إثر ذلك بنقل ثلاثة من السياح الفرنسيين المختطفين الى موقع يبعد حوالى 4 ساعات عن الموقع السابق مشيا على الأقدام، فيما وضع المختطف الرابع وهو رجل مسن يدعى (ستيفن) في موقع آخر لكونه يعاني من المرض، وجرى يوم أمس احضار طبيب لمعاينته.

وأكدت معلومات موثوقة حصلت عليها «الأيام» ان خلافا شديدا نشب مساء أمس بين الخاطفين بشأن المختطف الرابع المريض، حيث يفضل بعض الخاطفين اخلاء سبيله، فيما يصر البعض الآخر على بقائه لديهم، ولم يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين.

من ناحية أخرى أوردت وكالة الأنباء الفرنسية نبأ لها من صنعاء جاء فيه: «اعلن مسؤول يمني من محافظة شبوة التي اختطف فيها رجال احدى القبائل اربعة سياح فرنسيين ان السلطات اليمنية مخولة اعطاء مهلة "يومين او ثلاثة" للخاطفين للافراج عن الرهائن قبل ان تلجأ الى استخدام القوة.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "لا نريد اللجوء الى القوة مباشرة يمكننا ان نعطي الخاطفين مهلة يومين او ثلاثة للتفاوض معهم والافراج عن الرهائن بطريقة سلمية".

واضاف المسؤول نفسه انه بعد تعثر المفاوضات مساء أمس (الأول) الثلاثاء توجه وفد من عتق صباح اليوم (أمس) الاربعاء لمقابلة الخاطفين واقناعهم بالافراج عن المخطوفين.

ويضم الوفد زعماء القوى الامنية التي ارسلتها الحكومة الى المنطقة لتطوقها.

ومن جهة اخرى عبرت السلطات الفرنسية اليوم(أمس) الاربعاء عن املها في استئناف المفاوضات للافراج عن السياح الاربعة.

وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم ذكر اسمه "تعثرت المفاوضات مساء امس (الثلاثاء) ونأمل ان تبدأ جولة جديدة اليوم (أمس)".واضاف "المفاوضات معقدة للغاية وهي متفاوتة" مشيرا الى ان الحكومة اليمنية هي التي "تدير المفاوضات".

وعن امكانية لجوء الحكومة اليمنية الى القوة للافراج عن الرهائن قال المسؤول نفسه ان السفير الفرنسي في صنعاء الان مورو "ذكر شخصيا كم تهمنا حياة هؤلاء الرهائن".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتييه ان حكومة بلاده "تأمل في ايجاد حل لاستعادة رعاياها سالمين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى