مهندسو الطيران يناشدون بمنحهم استحقاقاتهم وإيقاف تعسفات ضدهم
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجهت نقابة مهندسي الطيران اليمنيين مذكرة مناشدة عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بشأن الحصول على مستحقاتهم وإيقاف إجراءات تعسفية اتخذت ضدهم.
وجاء في مذكرة المناشدة: «نود أن نطلعكم على أوضاع مهندسي الطيران بالخطوط الجوية اليمنية غير المستقرة والمزرية للغاية بسبب ما نلاقيه من ممارسات غير مسؤولة وغير ناضجة من قبل إدارة الخطوط الجوية اليمنية».
وأوضحت المذكرة أن الإدارة دأبت على «تسويف جميع القضايا المشروعة للمهندسين وتعطيل اللوائح والنظم والقوانين النافذة منذ أن تحملت مسؤولية قيادة هذا الصرح الوطني العملاق، مع العلم أنه لا توجد لنا أي مطالب سوى تطبيق أنظمة ولوائح وقوانين الشركة المتفق عليها والنافذة منذ عام 1997م التي تنصل رئيس مجلس الإدارة من تنفيذها وتفنن في تعطيلها والالتفاف عليها.
وفي الوقت الذي علق المجلس التنفيذي تنفيذ إضراب شامل من منطلق الروح الوطنية المسؤولة ولإعطاء هذه الادارة فرصة لتنفيذ اللائحة المتفق عليها فاجأنا بتقديم زيادات لزملائنا الطيارين وصلت الى 1700 دولار والتي أثرت سلبياً على نفسيات المهندسين.. متجاوزاً دوره القيادي الشامل ومسؤوليته على جميع الكوادر النوعية المنتمية لهذه الشركة العريقة».
واختتمت نقابة مهندسي الطيران اليمنيين مذكرتها بالقول: «الاخ رئيس الجمهورية، إن جملة التعسفات التي مارستها الإدارة على مدى سنوات قيادتها للشركة أدت إلى هروب أكثر من 70 مهندسا من خيرة الكوادر اليمنية النوعية في هذا المجال والنادرة على مستوى الشرق الأوسط، ورغم أن سقف رواتب مهندسي الطيران في المنطقة قد وصل الى ثمانية آلاف دولار إلا أننا لانطالب بمساواتنا بزملائنا في المنطقة كما يدعي رئيس الشركة لدى أطراف عديدة إنما نطالب بتطبيق اللوائح والقوانين التي وافق عليها بشخصه منذ عام 1997م.
وأمام هذه المعطيات نناشدكم الله ونناشد روحكم الوطنية بحسم هذه المواضيع العالقة منذ سنين لدى رئيس مجلس الإدارة وإلزامه بتنفيذ اللوائح والنظم التي تحقق التوازن التام للعاملين وتحمي المصلحة العليا للشركة وتنعكس إيجابياً على وطننا الغالي».
وجاء في مذكرة المناشدة: «نود أن نطلعكم على أوضاع مهندسي الطيران بالخطوط الجوية اليمنية غير المستقرة والمزرية للغاية بسبب ما نلاقيه من ممارسات غير مسؤولة وغير ناضجة من قبل إدارة الخطوط الجوية اليمنية».
وأوضحت المذكرة أن الإدارة دأبت على «تسويف جميع القضايا المشروعة للمهندسين وتعطيل اللوائح والنظم والقوانين النافذة منذ أن تحملت مسؤولية قيادة هذا الصرح الوطني العملاق، مع العلم أنه لا توجد لنا أي مطالب سوى تطبيق أنظمة ولوائح وقوانين الشركة المتفق عليها والنافذة منذ عام 1997م التي تنصل رئيس مجلس الإدارة من تنفيذها وتفنن في تعطيلها والالتفاف عليها.
وفي الوقت الذي علق المجلس التنفيذي تنفيذ إضراب شامل من منطلق الروح الوطنية المسؤولة ولإعطاء هذه الادارة فرصة لتنفيذ اللائحة المتفق عليها فاجأنا بتقديم زيادات لزملائنا الطيارين وصلت الى 1700 دولار والتي أثرت سلبياً على نفسيات المهندسين.. متجاوزاً دوره القيادي الشامل ومسؤوليته على جميع الكوادر النوعية المنتمية لهذه الشركة العريقة».
واختتمت نقابة مهندسي الطيران اليمنيين مذكرتها بالقول: «الاخ رئيس الجمهورية، إن جملة التعسفات التي مارستها الإدارة على مدى سنوات قيادتها للشركة أدت إلى هروب أكثر من 70 مهندسا من خيرة الكوادر اليمنية النوعية في هذا المجال والنادرة على مستوى الشرق الأوسط، ورغم أن سقف رواتب مهندسي الطيران في المنطقة قد وصل الى ثمانية آلاف دولار إلا أننا لانطالب بمساواتنا بزملائنا في المنطقة كما يدعي رئيس الشركة لدى أطراف عديدة إنما نطالب بتطبيق اللوائح والقوانين التي وافق عليها بشخصه منذ عام 1997م.
وأمام هذه المعطيات نناشدكم الله ونناشد روحكم الوطنية بحسم هذه المواضيع العالقة منذ سنين لدى رئيس مجلس الإدارة وإلزامه بتنفيذ اللوائح والنظم التي تحقق التوازن التام للعاملين وتحمي المصلحة العليا للشركة وتنعكس إيجابياً على وطننا الغالي».