منتفعو سوق الشيخ عثمان يناشدون الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تلقت «الأيام» رسالة مناشدة من قبل المنتفعين من سوق الشيخ عثمان عنهم الحاج سعيد محمد سلام المقطري وجهوها الى الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار فرع عدن وجاء فيها:

«من لا يعلم أن سوق الشيخ عثمان يعتبر أحد معالم هذه المدينة الطيبة، وقد كتب في هذا الموضوع الاستاذ القدير نجيب يابلي في صحيفتنا «الأيام» وقال الشيء الكثير.. ففي هذا السوق (470) مفرشا و(43) محلا محيطا بالسوق، أي أن هناك 513 مفرشاً ومحلاً، وهي مصدر رزق لأسر كثيرة سواء الأسر التي تعتمد على تشغيل المحلات أو الأسر التي تؤجر تلك المفارش أو المحلات للذين يديرونها، لأن تلك الأسر كما كتب الاستاذ اليابلي تدفع الإيجار الشـهري لبـلدية الشيخ عثـمان منـذ عشرات السنـين.

لو شردتنا البلدية ترى كم سيكون حجم الكارثة، ولماذا تفكر البلدية في تغيير معالم السوق حتى ولو ادعت انها سبتقي على المظهر الخارجي للسوق لماذا لم تفكر بلدية الأمانة في صنعاء في مشروع مثل هذا في باب اليمن مثلا؟

ولو كان هناك هناجر للقطاع الخاص فلماذا لا تدفع البلدية بالمتقدمين الجدد لطلب محلات تجارية وسيتضاعف إيراد البلدية من الرسوم على المحلات في سوق الشيخ عثمان وفي أي هنجر آخر.

إننا نعلم بوجود الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار فرع عدن حسبما قرأنا في صحيفتنا «الأيام»، وقرأنا انها مهتمة بالدفاع عن معالم عدن ومنها مدينتنا الشيخ عثمان وسوقها القديم، إلا أننا نضع قضيتنا بين يدي هذه الجمعية الطيبة إن شاء الله، ونحن على ثقة وكلنا أمل أنها ستتبنى قضيتنا فنحن أصحاب حق متمسكون بهذا السوق الذي نرتبط به وارتبط به من سبقنا من الآباء، ونسأل الله أن يسدد خطاكم في الدفاع عن معالمنا وآثارنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى