بعد تعزيزها بوحدتين جديدتين نسبة العجز في التوليد الكهربائي بعتق تصل إلى 77%
> عتق «الأيام» خاص:
> دخلت الى الخدمة في محطة كهرباء عتق محافظة شبوة خلال اليومين الماضيين وحدتان جديدتان للتوليد الكهربائي من نوع (كتربلر) بقوة ألفي كيلو وات، وبذلك ارتفع عدد وحدات التوليد بالمحطة الى 10 وحدات توليد بقوة 200.13 كيلو وات.
وفي الوقت الذي كان المستهلكون يتوقعون حدوث تحسن في توليد التيار الكهربائي بمحطة عتق بدخول هاتين الوحدتين الخدمة، غير ان ما حدث هو العكس ولم يتغير في الوضع شيء بقدر ما وصلت نسبة العجز في التوليد بالمحطة الى 77%، مشيرا الى عدم قدرة المحطة سوى انتاج طاقة قدرها 3 آلاف كيلو وات فقط أي بنسبة 23% من حجم طاقتها البالغ 200.13 كيلو وات، مسجلة عجزا في المحطة قدره 200.10 كيلو وات.
وترجع المصادر المطلعة هذه الوضعية التي تمر بها كهرباء عتق الى عدة أسباب منها اعتماد المحطة حاليا على خدمة 5 وحدات توليد منها 3 وحدات دخلت الخدمة في المحطة عام 1988م وهي بقوة 3600 كيلو وات، حيث تصل الطاقة المنتـجة منهـا حالـيا 1750 كيلو وات فقط.
أما الوحدتان الجديدتان اللتان دخلتا الخدمة قبل عدة أيام وهما بقوة ألفي كيلو وات فإنهما تغذيان المحطة بـ1350 كيلو وات فقط، في حين لم يعرف بعد الأسباب التي أدت الى ظهور العجز في توليد هاتين الوحدتين المقدر بـ650 كيلو وات على الرغم من ان الوحدتين جديدتان.
والى جانب ذلك فإن ادارة محطة الكهرباء كانت قد عملت بعد دخول وحدتي التوليد الجديدتين الخدمة بالمحطة على وقف خدمة وحدة توليد من نوع (كتربلر) دخلت الخدمة عام 2005م وهي بقوة 2500 كيلو وات، لإجراء اصلاح لها من خلل تعرضت له بتاريخ 18 أغسطس 2006م، وهو ما تسبب في انخفاض الطاقة المنتجة منها من 2500 كيلو وات الى 1600 كيلو وات.
وبسبب خشية ادارة المحطة من تعرض تلك الوحدة الى عطب أكبر عند اصلاحها فقد اضطرت لإيقاف خدمتها بعد دخول الوحدتين الجديدتين، ليصل بذلك عدد وحدات التوليد المتوقفة في المحطة الى 5 وحدات منها 4 وحدات فقد الأمل في عودتها للخدمة نتيجة للفساد الذي أصابها على الرغم من انهاء جديدة أما الوحدة الخامسة فهي تعد منتهية الصلاحية ولا تجدي معها عملية الإصلاح.
وفي الوقت الذي كان المستهلكون يتوقعون حدوث تحسن في توليد التيار الكهربائي بمحطة عتق بدخول هاتين الوحدتين الخدمة، غير ان ما حدث هو العكس ولم يتغير في الوضع شيء بقدر ما وصلت نسبة العجز في التوليد بالمحطة الى 77%، مشيرا الى عدم قدرة المحطة سوى انتاج طاقة قدرها 3 آلاف كيلو وات فقط أي بنسبة 23% من حجم طاقتها البالغ 200.13 كيلو وات، مسجلة عجزا في المحطة قدره 200.10 كيلو وات.
وترجع المصادر المطلعة هذه الوضعية التي تمر بها كهرباء عتق الى عدة أسباب منها اعتماد المحطة حاليا على خدمة 5 وحدات توليد منها 3 وحدات دخلت الخدمة في المحطة عام 1988م وهي بقوة 3600 كيلو وات، حيث تصل الطاقة المنتـجة منهـا حالـيا 1750 كيلو وات فقط.
أما الوحدتان الجديدتان اللتان دخلتا الخدمة قبل عدة أيام وهما بقوة ألفي كيلو وات فإنهما تغذيان المحطة بـ1350 كيلو وات فقط، في حين لم يعرف بعد الأسباب التي أدت الى ظهور العجز في توليد هاتين الوحدتين المقدر بـ650 كيلو وات على الرغم من ان الوحدتين جديدتان.
والى جانب ذلك فإن ادارة محطة الكهرباء كانت قد عملت بعد دخول وحدتي التوليد الجديدتين الخدمة بالمحطة على وقف خدمة وحدة توليد من نوع (كتربلر) دخلت الخدمة عام 2005م وهي بقوة 2500 كيلو وات، لإجراء اصلاح لها من خلل تعرضت له بتاريخ 18 أغسطس 2006م، وهو ما تسبب في انخفاض الطاقة المنتجة منها من 2500 كيلو وات الى 1600 كيلو وات.
وبسبب خشية ادارة المحطة من تعرض تلك الوحدة الى عطب أكبر عند اصلاحها فقد اضطرت لإيقاف خدمتها بعد دخول الوحدتين الجديدتين، ليصل بذلك عدد وحدات التوليد المتوقفة في المحطة الى 5 وحدات منها 4 وحدات فقد الأمل في عودتها للخدمة نتيجة للفساد الذي أصابها على الرغم من انهاء جديدة أما الوحدة الخامسة فهي تعد منتهية الصلاحية ولا تجدي معها عملية الإصلاح.