في مهرجان مرشح الرئاسة فيصل بن شملان بالضالع:بن شملان .. نحن نفهم الوحدة أنها تضميد لا تعميق للجراح ولمّ الشمل وليس الفرقة

> الضالع «الأيام» خاص:

>
مرشح الرئاسة فيصل بن شملان
مرشح الرئاسة فيصل بن شملان
شهدت محافظة الضالع صباح أمس الأول الخميس 14 سبتمبر المهرجان الكبير وغير المسبوق في تاريخ المحافظة لمرشح أحزاب اللقاء المشترك المهندس فيصل عثمان بن شملان حيث كانت مدينة الضالع قد شهدت تدافعاً لأعداد بشرية ضاقت بها الشوارع الرئيسية المؤدية الى الملعب الرئيسي الواقع وسط المدينة والذي أقيم فيه المهرجان الانتخابي الذي حضره الى جانب المرشح بن شملان الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني والشيخ عبدالرحمن العماد نائب رئيس مجلس شورى الإصلاح ومحمد مسعد الرداعي أمين عام مساعد التنظيم الوحدوي الناصري اضافة الى عدد من القيادات العليا لأحزاب المشترك وفروعها في المحافظة ومديرياتها التسع كما قدر حضور المهرجان بعشرات الآلاف وذهب آخرون الى ان عدد المشاركين في التظاهرة السلمية تجاوز المئة ألف خاصة وان هذا التدافع البشري الكثيف ظل دونما توقف سوى بانتهاء المهرجان ومغادرة الموكب الخاص بمرشح الرئاسة ساحة الملعب.

المهرجان الجماهيري الواسع بدأ بآي من الذكر الحكيم ومن ثم كلمة أحزاب اللقاء المشترك في الضالع ألقاها الأخ فضل محمد الكعدي مسؤول الدائرة السياسية في منظمة الاشتراكي، تلى ذلك قصيدتان شعريتان معبرتان عن المناسبة واختتم المهرجان بكلمة للاخ المهندس فيصل بن شملان مرشح الرئاسة والذي خاطب الجماهير الغفيرة المحتشدة في المكان والمرددة للهتافات: بن شملان بن شملان من عدن الى عمران، وابن شملان سير سير نحن بعدك للتغيير، وغيرها من الهتافات المدوية والأعلام والشعارات والصور المرفوعة حيث قال مرشح الرئاسة:

«أيها الإخوة الكرام أيها الأبطال يا من أطلقتم اول رصاصات الثورة ضد الاستعمار أيها الحفل الحاشد أهنئكم على لقاءات التصالح التي قمتم بها، نحن نثمن عالياً ما أنجزتموه ونهنئكم على ما قمتم به وما عملتموه ودعوتهم إليه ففي برنامجنا الانتخابي والمشروع السياسي للقاء المشترك انه من معاني هذا البرنامج ما يمحو آثار كل الحروب وفي مقدمتها حرب 94م لقد مضى على هذه الحرب 12 عاماً وأكثر ومع ذلك فلا تزال الآثار المدمرة من السلطة والدولة تجاه هذه المحافظات وبالذات الضالع وعدن ولحج وأبين لا تزال آثارها باقية، نحن نفهم الوحدة أنها تضميد للجراح وليس تعميقاً لها نفهمها انها لم الشمل وليس تفريقه فنحن اليمنييون جميعاً متساوون وقد آن الأوان ان تصحح هذه الأخطاء التي يقوم بها النظام هناك الكثير من الكوادر المدنية والعسكرية في كل المحافظات وهناك المتقاعدون لم يطبق عليهم القـانون وهـل حقاً نحن في ظل دولة الوحدة.

نستنكر هذه التصرفات ذات التوجهات الانفصالية التي لا تخدم الوحدة ويجب ان تتوقف أما نحن فنرى اليمنيين متساوين سواء كانوا في عمران او الضالع او الشعيب او صعدة او شبوة نراهم سواسية في الحقوق او الواجبات لذلك نستغرب ان نرى هذه التشوهات بعد 12 عاماً من الحرب في تصرفات ضد المحافظات هذه إنها تصرفات لا نقبلها وسوف نحاربها بالنضال السلمي حتى يحصل الناس على حقوقهم. الإخوة الكرام السطو على الاراضي مشكلة عامة في أغلب المحافظات، المشاكل كثيرة في الوظيفة العامة غياب التطبيق للقوانين حقوق المواطنين التي نص عليها الدستور الحريات العامة للصحفيين الحقوق للمواطنين والقوانين مجمدة لا يعمل بها كل ذلك لأن السلطة مركزة كلها في يد رئيس الجمهورية وهدف التغيير ان يضع الأمور في نصابها وهذا الذي نحن قادمون عليه».

جانب من الحضور الجماهيري
جانب من الحضور الجماهيري
كلمة أحزاب اللقاء المشترك الملقاة من قبل الأخ فضل الجعدي مسؤول الدائرة السياسية في منظمة الاشتراكي بالضالع دعت الجماهير الى ممارسة حقها الدستوري في اختيار حكامها، معددة جملة من مناقب المرشح فيصل بن شملان والمؤهلة لأن ينال ثقة قيادة الشعب خلال المرحلة القادمة، وأكدت كلمة الأحزاب أهمية النضال السلمي كطريق وحيد لمجتمع أنهكته ويلات الصراعات وحمامات الدم والبارود اذ لا خيار سوى خوض هذه المعركة السلمية المتمثلة بالانتخابات الديمقراطية الكفيلة بالتغيير والإصلاح لمجمل الحياة، ودعت الجماهير الى معركة الانتخابات الرئاسية والمحلية باعتبارها اثباتاً للمكانة والوجود في هذا العالم المتسارع والمتطور، وتساءلت عن مصير الآلاف من الكوادر المدنية والعسكرية والتي لزمت بيوتها ولماذا لم تعالج مشكلة هؤلاء وأين مصير ممتلكاتهم المنهوبة من بيوت وأراض وغيرها وأين الطرق المعبدة الرابطة لمديريات الحشأ وجحاف والازارق وكذلك مشروع الكهرباء العمومي لمديريات دمت وجبن والحشأ اضافة الى مشروعات المياه في الضالع والحصين والشعيب والصرف الصحي لمدينتي الضالع وقعطبة. واختتمت كلمة الأحزاب بدعوة الجميع الى التغيير السلمي باعتباره ضرورة وطنية «لإنقاذ البلاد والعباد من نظام سياسي مأزوم لا قدرة له على إصلاح أوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية أهلكت الزرع والضرع وأتت على الأخضر واليابس ومازلت تنخر جسد الوحدة وتدمر نسيجها الاجتماعي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى