في المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة علي عبدالله صالح بمحافظتي عدن وأبين :إننا قادمون إ ن شاء الله بعد الانتخابات الرئاسية على إصلاحات كبيرة في المجال السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي

> عدن/زنجبار «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
مرشح المؤتمر الاخ علي عبدالله صالح اثناء القاء كلمته
مرشح المؤتمر الاخ علي عبدالله صالح اثناء القاء كلمته
أقيم عصر أمس الأول الخميس بمحافظة عدن مهرجان انتخابي للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية التي ستجري الأربعاء القادم. وفي المهرجان ألقى الأخ علي عبدالله صالح كلمة حيا فيها أبناء محافظة عدن ، وقال:«الأخوة والأخوات أبناء محافظة عدن البطلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية لأبناء عدن.. عدن الصمود.. عدن التي ارتفعت عليها راية الوحدة والحرية والديمقراطية يوم الـ22 من مايو، ذلك اليوم التاريخي من العام 1990م.لم يكن اختيارنا لرفع علم الجمهورية اليمنية من عدن عفوياً، ولكننا ندرك ما معنى رفع علم الجمهورية من عدن الباسلة. عدن التي احتضنت الرعيل الأول من رواد الحركة الوطنية، احتضنت الأحرار، وتفجرت ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر على أيدي أولئك الرعيل الأول من المناضلين الأبطال. أيها الإخوة.. إن عدن هي المدينة الاقتصادية للجمهورية اليمنية، وقد حدث تحول جيد في مدينة عدن، وسيتعزز هذا التحول مع بداية تصدير الغاز اليمني المسال من ميناء بلحاف بعد استكمال تنفيذ مشروع التسييل الذي تقارب تكلفته خمسة مليارات دولار، وسيكون مردوده الاقتصادي إيجابيا على كل أنحاء الوطن وعلى وجه الخصوص المنطقة الحرة والصناعية بمحافظة عدن. وخلال عامي 2007-2008 ستكون عدن في صورة ثانية عما هي عليه في الوقت الحاضر، وهناك استثمارات وافدة من الدول الشقيقة ومن الاستثمارات المحلية في طريقها للتنفيذ بعد الانتخابات المحلية والرئاسية. في الـ20 من سبتمبر الجاري سيقول شعبنا كلمته الفاصلة ليختار رئيساً غير مستأجر.. سوف يختار رئيساً غير مستأجر وإنما سيختار رئيساً من بين صفوفه.

لقد تحققت بفضل الأمن والاستقرار قفزة نوعية في مدينة عدن تتقدم كل يوم شيئاً فشيئا.

إذا ولا سمح الله.. إذا ولا سمح الله أن تأتي القوى الظلامية سوف تتجمد الحياة، سوف توقف الحياة تماماً.. وجاءت القوى الظلامية في المجالس المحلية أو في غيرها سوف تتوقف التنمية تماماً.. لن تأتي الاستثمارات لا محلية ولا عربية ولا أجنبية.. لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. والمجرب قد جرب، أنا أقول إن المستقبل واعد بالخير إن شاء الله بالأمن والأمان والاستقرار.

لقد حصل ضرر كبير في الجمهورية اليمنية نتيجة أعمال الإرهاب، لما تعرضت له الباخرة كول الأمريكية، التي فجرت على أيدي الإرهابيين في عدن..حصل ضرر كبير في الاقتصاد الوطني..أيها الإخوة.. والأخوات: إننا قادمون - إن شاء الله - بعد الانتخابات الرئاسية على إصلاحات كبيرة في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي.. سوف يتم إصلاح كل الاختلالات التي رافقت مسيرة الوحدة من قبل المتنفذين، وسوف يتم استئصال كل الأمراض التي رافقت مسيرة الوحدة وصفحة جديدة مع كل القوى الخيرة والقوى الوطنية في الساحة اليمنية.

جبل حديد حصلت فيه بعض التفجيرات نتيجة لأعطاب ذخائر مخزونة من أيام الإنجليز، وما بعد الإنجليز.. الآن أمرنا إخلاء جبل حديد من الذخائر، وأن يكون مرفقاً سياحياً لمدينة عدن..سنعمل خلال الفترة القادمة على معالجة ما تبقى من الصراعات الشطرية ومن الأحداث الأخيرة أياً كان نوعها، أياً كانوا من المنقطعين من العسكريين والمدنيين والذين لحق بهم ضرر في أراضيهم ومساكنهم، سوف يتم معالجة الوضع إن شاء الله.. بتعاون كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن.. فعدن الباسلة تستحق كل شيء.. عدن في عام 2007 و2008م سوف يحدث فيها تحول كبير، واستثمارات باهرة وكبيرة لا من قبل المتنفذين ولكن من القوى الخيرة من دول الجوار وغيرها..إن المرأة اليمنية تحظى بعناية تامة كأخت.. مشاركة بالحياة السياسية لا كناخبة أو مرشحة ولكن مرشحة وناخبة وتعمل في كل مفاصل الدولة وفي كل مؤسساتها إلى جانب أخيها الرجل..لن تكون المرأة سلعة في أيدي القوى السياسية، ولكن هي الأم وهي الأخت، وهي الزوجة، وهي تستحق كل الاحترام..

2007 و2008م بإذن الله وبتعاون الشرفاء والمخلصين لن تبقى يد عاطلة في الشارع اليمني..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

وكان الأخ عبدالله أحمد غانم رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن قد ألقى كلمة قال فيها: «إن عدن الباسلة تحتفي اليوم بالأخ علي عبدالله صالح وتجدد له الوفاء والعهد، تمنحه ثقة نابعة من القلب.. لأن عدن بالذات تعرف أكثر من غيرها أن من أخرجها من محنتها هو علي عبدالله صالح ، وأن من حقق وحدة الشعب اليمني ووحدة الأرض والإنسان والنظام هو علي عبدالله صالح، وأن من بذل الجهد المخلص من أجل تطوير عدن ولايزال هو علي عبدالله صالح واليوم نقول مجدداً .. نعم لعلي عبدالله صالح.. نعم لمرشح الشعب .. معك يا علي نكافح الفقر، ونفتح أبواب الاستثمار المحلي والخارجي..معك نفتح آفاقاً جديدة للحرية وحقوق الإنسان ونلاحق أوكار الفساد والمفسدين .. معك يا علي نرفع هامة اليمن عالياً في كل المحافل الإقليمية والدولية ونكمل مشوار بناء الدولة الحديثة ..دولة النظام والعدل والقانون..دولة المؤسسات الشرعية الدستورية والحكم الرشيد».

كما ألقى الاخ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن كلمة في المهرجان قال فيها نصا وحرفا:«الحمد لله.. ما كان حديثنا أن نتحاور بعد الانتخابات لنتعاون فيها هو مشترك نتفق على ما هو مختلف عليه من أجل بلادنا.. وأيضاً نحن لا نقول إنه لا توجد خلافات بيننا وبين الرئيس، بيننا خلافات لكنه خلاف لا يفسد للود قضية، خلاف الرجال نترفع فيه عن أن نستخدم النداءات نطرح فيه الرأي الواضح والصريح دون أن نجرحه أو يجرحنا.. نعم نختلف في الرؤى وطريقنا الوحيد وطريقه الوحيد لحل هذه الخلافات هي بالحوار الودي من أجل مصلحة هذا الوطن.. لذلك نحن هنا لنناشد شعبنا من أجل اليمن.

ويشهد الله الذي يسمعنا وهو الذي يعلم ما في صدورنا إنه لو وجد في مرشحين من هو أكفأ وأقدر لاخترنا، واختيارنا للأخ الرئيس علي عبدالله صالح ليس إساءة لأحد من المرشحين الآخرين، ولا حرباً ضد أحد إنما هو عمل ديمقراطي.

الاخ عبدالرحمن الجفري اثناء القاء كلمته في المهرجان
الاخ عبدالرحمن الجفري اثناء القاء كلمته في المهرجان
قناعتنا أملت علينا هذا الخيار من أجل اليمن.. نحن كحزب ليس لنا أي مصلحة لا شخصية ولا حزبية فيه واسألوا الرئيس أو غيره. ولكن في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة اليمن تحتاج إلى علي عبدالله صالح. وقد حدونا ذلك ونسأل الله التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». وألقى الشيخ محمد عبدالرب جابر كلمة العلماء والأدباء والكتاب رحب فيها بمرشح المؤتمر الشعبي العام في عدن وقال:«مرحبا بك يا علي عبدالله صالح في عدن التي تحبها وتحبك، عدن الوفاء، عدن الكرامة، عدن الاخوة.. وإنك صاحب الوفاء، وصاحب المحبة، الجدير بكل ذلك . سر ونحن معك على الحق سائرون، فأنت جدير بقيادة البلاد، أنت الأجدر والأقوى.. فعلى بركة الله سر يا أمين الأمة ويا حبيب قلبها.. وهذه عدن تقول لك نعم.. نعم للبناء.. نعم للخير.. نعم للتعمير.. نعم لعلي عبدالله صالح».

كما ألقت الدكتورة مهجة أحمد علي كلمة القطاع النسائي أشارت فيها الى تطور المرأة اليمنية في عهد الأخ علي عبدالله صالح، أصبحت شريكا فاعلا في الحياة السياسية والحياة العامة، وعضوا في المجالس المحلية ومجلس الشورى، كما أصبحت مديرة وسفيرة ووزيرة ومسؤولة بارزة وفاعلة في الأمم المتحدة ولديها مؤسساتها ومنظماتها الحقوقية غير الحكومية .

وقالت:«إن المرأة اليمنية تعتبر الأخ علي عبدالله صالح الرجل المقتدر والخبير والأجدر بتحمل أمانة المسؤولية لولاية رئاسية قادمة».

كما أقيم صباح أمس الأول الخميس في محافظة أبين مهرجان انتخابي للأخ علي عبدالله صالح، مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين ودعا مرشح المؤتمر الشعبي العام أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساء وكذا قواعد المؤتمر وأنصاره والشرفاء في الحزب الاشتراكي اليمني والمخلصين في التجمع اليمني للاصلاح إلى التصويت لمصلحة الوطن يوم الـ 20 من سبتمبر.

وقال مرشح المؤتمر في المهرجان الجماهيري اللحاشد:«فليكن خيارنا الأمن والاستقرار، ولنختار رئيساً من بين صفوفنا لا رئيساً مستأجراً، الإخوة الأعزاء يوم 20 سبتمبر سيقول كلمته الفاصلة ويعرف كل واحد حجمه سواء قوى سياسية وأشرار سواء في منصب رئاسة الجمهورية أو السلطة المحلية نعم للوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار نعم للمؤتمر الشعبي العام الذي قاد مسيرة التحولات».

وقال مرشح المؤتمر إن هناك مشاريع إنمائية قادمة حيث سيتم إنشاء جامعة في محافظة أبين إن شاء الله وعدد من المعاهد الفنية والتنفيذية وعدد خمسة معاهد مهنية وتقنية لأن للمعاهد المهنية والتقنية أهمية كبيرة في عملية التنمية يعني أن خريجيها لن يكونوا عاطلين عن العمل وسوف يستوعبهم سوق العمل.

وأكد مرشح المؤتمر الاهتمام الذي يوليه للمؤسسة العسكرية قائلاً: «إنها رمز الوحدة الوطنية وإنها الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات ممن تآمروا على ثورة سبتمبر وأكتوبر ومن تآمروا على الوحدة فهي المؤسسة العسكرية البطلة ستظل رمزاً للوطن ورمزاً للوحدة الوطنية».

وفي نص كلمته قال: «الاخوة والاخوات أبناء محافظة أبين البطلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية لكم جميعاً يا أبناء أبين الشرفاء، يا أبناء أبين الصامدين يا أبناء أبين الوحدة والحرية والديمقراطية يا من وقفتم إلى جانب الشرعية الدستورية في عام 94م ضد قوى الردة والانفصال وكنتم بوابة النصر مع محافظة شبوة بوابة النصر للوحدة والحرية والديمقراطية فتحية لكم جميعاً لقد أنجبت محافظة أبين الكثير من الشرفاء والمناضلين والشهداء ومن أبرز القيادات الفاعلة في الحركة الوطنية ومن فجروا ثورة الرابع عشر من أكتوبر وساندوا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أمثال الرئيس سالم ربيع علي ومحمد علي هيثم وحسين عثمان عشال وعلي عبدالله ميسري وعباس ومدرم وعلي شيخ عمر ومهدي عشيش وعلي سالم لعور وسالم صالح وأحمد صالح الشاعر، وغيرهم من الشهداء الذي قضوا نحبهم فتحية للمناضلين الشرفاء من أبناء أبين. الاخوة الاعزاء يا أبناء محافظة أبين ان أمامنا مهام جسيمة وعظيمة أمام الوطن فعلينا ان نتحملها بمسؤولية وارادة كما تحملناها في الماضي، وهي بناء الانسان وإنهاء الثارات القبلية والتوجه نحو التنمية الزراعية والتنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر ومحاربة الفساد والفاسدين والمتنفذين.

أيها الإخوة.. اننا نولي المؤسسة العسكرية الكبرى رمز الوحدة الوطنية كل الاهتمام وانها الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات ممن تآمروا على ثورة سبتمبر واكتوبر ومن تآمروا على الوحدة فهي المؤسسة العسكرية البطلة ستظل رمزاً للوطن ورمزا للوحدة الوطنية.

جانب من الحضور الجماهيري
جانب من الحضور الجماهيري
المتحدث باسم اللقاء المشترك ناسي ولا يعرف جغرافيا ولا يعرف وحدة الوطن يتحدث يوم أمس في أبين أنه يريد شرطة محلية لا يعرف اننا دولة اندماجية موحدة لسنا دولة اتحادية، فاليمن دائمة واحدة وأمنها وجيشها رمز للوحدة الوطنية للاسف خطابهم المأزوم يدفعنا الى الرد عليهم، لأن هذا عبارة عن تاكسي مستأجر استأجره اللقاء المشترك لا يفهم أبجديات أبين ولا يعرف مناضلي أبين ولا يعرف قادة أبين ولا يعرف علماء أبين ولا يعرف مثقفي أبين كيف ننتظر من رئيس مستأجر ان يحكم الوطن.

الاخوة أبناء اليمن الشرفاء إن هناك مشاريع انمائية قادمة إن شاء الله وكما قد تحقق الكثير من أبين سوف يتحقق ما تبقى من المشاريع الخدمية والانمائية لهذه المحافظة وسوف نبدأ بإنشاء جامعة في محافظة أبين إن شاء الله وعدد من المعاهد الفنية والتنفيذية وعدد خمسة معاهد مهنية وتقنية لأن للمعاهد المهنية والتقنية أهمية كبيرة في عملية التنمية يعني خريجيها لن يكونوا عاطلين عن العمل سوف يستوعبهم سوق العمل. الاخوة الأعزاء أمامنا استحقاق رائع يوم عشرين من سبتمبر فلنتجه جميعاً رجالا ونساء الى صناديق الاقتراع لنختار من صفوفنا من يقدر مسيرة التنمية والوحدة والحرية والتنمية فليكن خيارنا الامن والاستقرار ولنختار رئيساً من بين صفوفنا لا رئيساً مستأجرا.

الإخوة الأعزاء يوم 20 سبتمبر سيقول كلمته الفاصلة ويعرف كل واحد حجمه سواء قوى سياسية وأشرار سواء في منصب رئاسة الجمهورية أو السلطة المحلية نعم للوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار نعم للمؤتمر الشعبي العام الذي قاد مسيرة التحولات لا للمأزومين لا للقول الكهنوتي نعم للتقدم والازدهار نعم للامن والاستقرار نعم للمؤتمر الشعبي العام يا قواعد المؤتمر يا أنصار المؤتمر وإلى الشرفاء في الحزب الاشتراكي اليمني وإلى المخلصين في التجمع اليمني للاصلاح كونوا مع اليمن صوتوا لمصلحة الوطن يوم الـ 20 من سبتمبر.. تحية لكم يا أبناء أبين الشرفاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى